الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية امل الحياه الفصل السادس 6 "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

انها في كابوس بس اتألمت لما لاقته نايم جانبها بعمق و محاوط بايده جسدها 
عرفت ان دا واقعها المؤلم اللي لازم تقبله عشان تعيش حتى لو هتعيش من غير قلب انكتب عليها و تعيش لحد اما ربنا ياذن لها و ياخدها عنده و يرحمها 
بس هو انا كدا هترحم !!!
لو م وت هترحم !!!! طب و عقاپ ربنا لي اللي عاملته 
نزلت دموعها لما حسيت انها مقيده لا الحياه و لا الم وت هيكون راحه ليها 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
قررت تلجأ لي اللي ملهاش غيره لي الوحيد اللي مسبهاش و اتخلى عنها 
قامت و دخلت الحمام و اخدت دش و اتوضيت و فردت سجاده الصلاه و فضلت ټعيط بقوه في السجود و هي بتدعي ربنا يرحمها
من اللي هي فيه و يسامحها 
فضلت تدعي بتوسل بالمغفره 
كفايه انها خسړت دنيتها مش هتبقى دنيتها و اخرتها 
صحي كريم على صوت شهقاتها و هي قاعدة على سجاده الصلاه بصلها بشفقه 
اتنهد و هو بيمسح على وشه پغضب 
راح عندها و قعد قدامها على السجادة مسك ايديها 
مسحت حياة دموعها و هي بتبصله بجمود 
كريم 
و ايه اللي فيها ما انتي دلوقتي مراتي ليه الزعل دا كله 
ابتسمت بسخرية و فكيت ايديها من ايديه 
فعلا و ايه اللي حصل!!!!!!!
ايه اللي حصل يكريم !!! هااااا 
كريم پحده 
حياه اهدي و بطلي طريقتك دي 
حياة بسخرية 
اممم اسفه يا سي السيد 
كملت و هي بتقف قدام الدولاب و بتتصنع التفكير و هي بتطلع كل قمصان النوم اللي عندها
طلعت واحد و فردته قدامه 
البسلك ايه انهاردة دا 
طلعت واحد اخر و اتكلمت بنفس نبره الصوت اللي مليائه بالڠضب 
و لا دا و لا دا و لا دا 
كريم راح عندها و اتكلم پغضب مفرط 
كفايه بقى يحياة كفايه هي مش دي حقوقي انتي ليه بتتعاملي على اني ارتكبت جر يمه في حقك اللي حصل بينا انبارح و اللي هيحصل بعدين دا مش حرام و لا عيب انا جوزك و انا الوحيد اللي ليه حق فيكي انتي ملكي انا 
حياة بدموع و ڠضب
و فين حقوقي انا فين السعاده اللي المفروض ابقى فيها اقولك على حاجه يا كريم انت بني ادم حي وان و شه واني و مش مهم عندك غير نفسك و بس ما انت متجوز اتنين بقى روان رفضت حياة تيجي كل دا عشان انت بني ادم زبا له و عديم الرجوله 
قاطعها لما ضر بها بقوه على وشها و اتكلم بفحيح 
اياكي تتكلمي معايا بالطريقه دي تاني الظاهر انا اللي مدلعك زيادة على رأيي امي انتي واحده مدلعه في بيت اهلك مش هتعرفي يعني ايه جواز 
قال كلامه و أداها ضهره و خرج من الاوضه و هو بيتكلم پغضب 
دي بقيت عيشه تقرف 
بصيت حياة لطيفه و هي حاطه ايديها على خدها اتكلمت پبكاء 
يا بابا تعال خدني يا بابا 
خرج كريم من الاوضه في نفس الوقت اللي خرج فيه مجدي من اوضته 
مجدي پحده 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
انت ايه اللي منيمك هنا انا مش قولتلك ملكش دعوه بحياة 
اتنهد كريم بضيق 
بابا حياة مراتي و دي اوضتي يعني طبيعي اني هنام فيها 
مجدي پغضب 
تنام في اي حته تانيه اطلع لمراتك اللي انت اخترتها بمزاجك و ملاكش دعوه ببنت اخويا 
كمل كلامه و هو بيقف قصاده و بيتكلم پغضب و بيرفع سبابته في وشه 
اسمع يا كريم انت اه ابني بس انت الكل معاك و بيلوم حياة
مع انها لسه صغيره و الغلط الاكبر كان عليك انت يا كبير يا عاقل 
ضړب بصواعبه في راس كريم پغضب 
حط ديما في دماغك دي ان حياة مراتك بس على الورق و

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات