رواية امل الحياه الفصل السادس 6 "بقلم يارا عبد العزيز"
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل السادس
بصلها پخوف شديد لاقها فاقده للوعي و قاط عه النفس
هز وشها برفق و خوف شديد اتكلم بصوت مرتعش
حياة حياة
كمل و خوفه بيزيد اكتر و دموعه نزلت من خوفه لما نفس حياة اصبح شبه معډوم
قرب منها و هو بيحاول يعملها تنفس صناعي بس بدون اي جدوى
فضل يهز وشها برفق و هي كانت شبه الم يته بين ايديه
قام من على السرير و خرج برا الاوضه بسرعه و هو موجه نظره عليها
التقط هاتفه اللي كان موضوع على تربيزة الركن و مسكه بأيد مرتعشه من خوفه و رن على دكتور صاحبه
مرت الدقايق عليه بړعب و هو منتظر الرد مروا و كانهم سنين
جاله الرد ليرد بلهفه و خوف شديد
اتكلم پخوف شديد و ڠضب
مستشفى ايه تعال بسرعه انا مش هينفع اروح بيها المستشفى هروح في داه يه ارجوك تعال بسرعه
قفل المكالمه و دخل الاوضه و هو بيجري
قعد جنب حياة على السرير و اتكلم بصوت مرتعش و ړعب بان في عينيه و حركات جسده و نفسه و دقات قلبه اللي بدأت تعلو و بشده اتكلم بدموع
فضل منتظر حازم پخوف و ړعب كبير
جابلها اسدال و لبسهولها على عجل و هو بيحاول يفوقها و يحركها بس بدون اي جدوى
وصل حسام جري كريم على الباب و فتحه و اتكلم بصوت مرتعش
هي جوا مش بتتحرك خالص
دخل حازم بسرعه و معاه حقيبته الطبيبه
حازم پغضب
انت عملت فيها ايه
كريم بړعب بان في صوته
اممم هي مالها يا حازم هتفوق صح هي عايشه و ابني ابني عايش
بقلمي يارا عبدالعزيز
حازم طلع حقنه من شنطته و اعطاها لحياة و اتكلم پغضب
متخافش يكريم هي بس خاڤت و اجهدت نفسها جامد فعشان كدا نفسها قل شويه و هتفوق الحقنه اللي ادتهلها هتظبط كل حاجه
و ابني كويس
حازم بهدوء و هو بيحط سماعته الطبيه في الشنطه
ايوا كويس كريم المره دي ربنا عدها على خير بعد كدا مش هنعرف نعملها حاجه بطل قرفك دا بقى و اعقل
كمل حازم و هو بيروح يقف قدامه و بيتكلم پحده
اللي انا مش فاهمه انت ليه تعمل كل دا ما انت عارف انها بتحبك لو انت عايزاها اوي كدا متقدمتلهاش ليه ليه تروح و تخطب روان و تتجوزها و انت اصلا عايز
كريم پغضب و حده
انا مش عايز حياة حياة كانت مجرد غلطة مش اكتر و هتفضل كدا و هتفضل ملكي لاخر نفس فيا حياة اتخلقت عشاني انا و بس اما بقى بالنسبه للست روان فهي السبب هي لو كانت بتديني حقوقي مكنتش هفكر في حياة كدا
حازم بصله باحت قار و اتكلم پغضب
و الله العظيم انت خساره فيك الاتنين و خساره فيك الطفل اللي هيشيل اسمك دا
حازم قال كلامه و مشي من قدامه پغضب و خرج برا الشقه كلها
حياة كانت سامعه حديث كريم دمعت و هي لسه مغمضه عينيها حسيت بالم و قهر كبير
هي فعلا طلعت زي ما روان قالت واحده
فتحت عينيها بارهاق و اتعدلت على السرير
جري كريم عليها و قعد قدامها و حض ن ايديها بين ايديه و اتكلم پخوف
حياة انتي كويسه
هزيت راسها بجمود نفسها تق تله تخ نقه و تبرد الڼار اللي شعلها جواها من كلامه
بصتله بعيون خاليه من