السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امل الحياه الفصل السابع 7 "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

هي لو كانت بتديني حقوقي مكنتش هفكر في حياة كدا 
حازم بصله باحتقار و اتكلم پغضب 
و الله العظيم انت خساره فيك الاتنين و خساره فيك الطفل اللي هيشيل اسمك دا 
حازم قال كلامه و مشي من قدامه پغضب و خرج برا الشقه كلها 
حياة كانت سامعه حديث كريم دمعت و هي لسه مغمضه عينيها حسيت بالم و قهر كبير 
هي فعلا طلعت زي ما روان قالت واحده رخ يصه 
فتحت عينيها بارهاق و اتعدلت على السرير 
جري كريم عليها و قعد قدامها و حض ن ايديها بين ايديه و اتكلم پخوف 
حياة انتي كويسه 
هزيت راسها بجمود نفسها تق تله تخ نقه و تبرد الڼار اللي شعلها جواها من كلامه 
بصتله بعيون خاليه من اي مشاعر و هي شايفه نظراته ديه  
سندت ضهرها على السرير و غمضت عيونها پألم  
كانت بتتمنى الم وت و مستسلمه ليه 
ليه يا كريم انقذتني !!! 
انقذتني عشان تذلني اكتر عشان تم وتني و انا عايشه ما انا فعلا دلوقتي بقيت مېته بقيت عايشه جسد بس بلا روح و قلب 
فاقت من شرودها عليه و هو بيقرب منها  
و حياة كانت بتبصله بجمود و مش بتتحرك كانها صاحيه و م يته في نفس الوقت 
استسلمت ليه بجمود كبير مهتمش لعدم استجابتها ليه و فضل مكمل و هو مسيطر عليه شبح ملكيته ليها 
كانت عايزه تص رخ و تقوله ابعد عني بس افتكرت كلامه و كلام محمود و روان لحد اما اقتنعت انها فعلا مخلوقه عشان ليه و بس و بقيت بتتعامل مع نفسها على انها فعلا كدا واحده قليله وملهاش اي لازمه في حياة اي حد حتى اهلها محدش معاها منهم 
بصيت لطيف كريم اللي قام و دخل الحمام بكره
كتمت صوت شهقاتها اللي جواها و هي بتمنع نفسها حتى من البكاء 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
خديت قميصها اللي كان على الارض و لبسته و راحت وقفت قدام المرايا و هي بتبص لنفسها بكره و احتقار  
انتي ملاقيش الحق انك ټعيطي هو مش انتي اللي عاملتي في نفسك كدا مش انتي اللي رخص تي نفسك لواحد زيه ما حقه يعمل فيكي اكتر من كدا ما انتي السبب 
انتي السبب بټعيطي ليه دا حتى اهلك مش عايزينك انتي عايشه ليه 
بصيت لبطنها و اتكلمت پحدهعشان ابنك اللي نتيجة نزوة هتقوليله ايه لما يكبر هتقوليله انا جبتك من ابوك نتيجة غلطةحتى هو انتي متستاهليش تكوني امه 
قاطع كلامها كريم اللي دخل الاوضه 
وقف
وراها و شدها عليه و اتكلم بهمسانا اسف على اللي حصل مكنتش اعرف ان هيحصلك كدا 
حياه بصيت لصورته في المرايا بنظرات مفيهاش اي مشاعر و اتكلمت بجمودبتعتذر على ايه يا كريم 
خرج وشه من عنقها و بصلها باستغراب 
كملت و هي بلتفت ناحيتهمستغرب ليه كدا اصلك بجد بتعتذر على ايه على انك كنت هتم وتنيطب ما انت ما انت مم وتني اصلا 
ابتسمت بسخرية و هي بتشيل ايديه

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات