رواية مكتوبة على اسمي (الفصل التاسع عشر 19) بقلم ملك ابراهيم
مهمة.. آيات لسه متعرفش ان ابوها الله يرحمه ماټ وانا مش عارف ازاي هقولها خبر زي ده!
عم آيات بحزن...لا حول ولا قوة الا بالله.. صعب تقولها خبر زي ده وخصوصا ان آيات هتفكر ان هي السبب في مۏته.
عامر بحزن...وهو ده اللي انا قلقان منه!
عم آيات بتفكير...يبقى انا اللي لازم اقولها بنفسي يا بني وافهمها انها ملهاش اي ذنب.
عم آيات افتكر الكلام اللي صباح بتنشره عن آيات وسط اهل البلد وشاف ان الأفضل آيات مترجعش البلد في الفترة دي لحد ما تعرف موضوع مۏت أبوها وتهدا وقال ل عامر...انا اللي هاجي اشوفها واطمن عليها واقولها اللي حصل.
عامر اتوتر وقال...حضرتك هتيجي بنفسك هنا!
عامر...ده بيت حضرتك وتشرفنا في اي وقت.. حضرتك بس قولي ناوي تيجي امتي وانا هبعتلك عربيه تيجي تاخدك من قدام بيتك.
عم آيات...كتر خيرك يا بني انا هاجي بكره في القطر أشوف آيات واطمن عليها وارجع البلد علي طول.
عامر باصرار...يبقي انا هبعت العربيه على بيتك بكره الصبح ان شاء الله والسواق هيوصلك لحد البيت عندي.
عامر بإصرار...ولا تعب ولا حاجة العربيه هتكون عند حضرتك بكره الصبح إن شاء الله.
عم آيات كان فرحان بشخصية عامر وحاسس انه شاب كويس ومحترم وهيقدر يحافظ على بنت اخوه.
المكالمة انتهت بينهم بعد ما عامر اتفق معاه انه هيبعتله عربيه بسواق تاخده من قدام البيت وكانت مرات عم آيات قاعدة مع جوزها اثناء المكالمة وسألته بفضول...إيه اللي حصل يا حاج طمني.
ردت امه بسعادة...جوزها لقاها وابوك هيروح بكره يشوفها.
رد الحاج إسماعيل...انا قولتلك من الاول انه هيعرف يلاقيها.. آيات مراته ومسؤلة منه هو!
ردت امه...انت عايزها ترجع البلد بعد اللي صباح قالته عليها ل اهل البلد!
رد فارس...هترجع و هتجوزها واي حد هيجيب سيرتها انا هقطعله لسانه!
رد الحاج إسماعيل...آيات هترجع وهتاخد حقها واي حد هيجيب سيرتها هيتقطع لسانه بس الأول لازم أعرفها ان ابوها ماټ ولما تفوق من الخبر ده هكلم جوزها واطلب منه يجيبها البلد.
الحاج اسماعيل...ايو جوزها ڠصب عن اي حد.
فارس پغضب...حاضر يا ابويا بس انا عايز اجي معاك بكره اطمن علي بنت عمي واشوفها مرتاحة مع جوزها ده ولا ايه!
انتهى فارس من كلامه وخرج من البيت وهو مضايق من دعم ابوه ل عامر جوز آيات
في الشقة عند آيات والبنات.
هاجر حكتلهم الحديث اللي دار بينها وبين عامر وآيات كانت بتسمعها باهتمام لكنها كانت بتظهر عكس اللي جواها.
هاجر قامت بعد ما انتهت من كلامها معاها وقالت ل آيات...آيات ادي فرصة ل عامر وبلاش تحكمي عليه قبل ما تعرفيه كويسه.
آيات بصتلها بستغراب وهاجر مشيت وآيات دخلت اوضتها وهي بتفكر في عامر..
دخلت هدير قعدت معاها وهي بتبصلها بحيره وقالتلها...هاجر عندها حق.. اديه فرصه يا آيات واسمعيه.. قلبي بيقولي انه شخص كويس ومش لازم تخسريه!
آيات بصت ل هدير بتفكير وكانت حاسه انها متلخبطه ومحتاره ومقدرتش تقول ان قلبها بدأ يدق ل عامر وتحس اتجاهه بشعور غريب ومختلف عليها اول مره تحس بيه!.
عند عامر..
رجع شقته وهو بيفكر ازاي هيقنع آيات انها تيجي معاه بيته وتستقبل عمها وهي معاه! كان مستغرب مشاعره وكل اللي بيحصل معاه وفكرة انه يروح قدام العمارة اللي هي ساكنه فيها ويقف بعربيته تحت البلكونه بتاعها ويستناها دي