السبت 23 نوفمبر 2024

رواية هوس من اول نظرة الجزء الاول (الفصل الاول : الرابع عشر)

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

سوف أتكلم معه بهذا الشأن...
قاطع حديثهم صوت ميخائيل و هو رئيس الموظفين في المطعم...سيلين هيا...كفاك ثرثرة مع آنا لقد بدأ دوامك في العمل منذ ستة دقائق....لا تريدين ان يخصم راتبك أنت أيضا....
لوت سيلين ثغرها بتهكم و هي تهمس لآنا...أضيفي هذا المزعج لقائمة قتلاكي مع ديفيد أرجوكي و انا من سينفذ..ذ
ضحكت آنا قبل أن تعود أدراجها نحو مطبخ المطعم اما سيلين فقد اتجهت نحو الطاولات لتأخذ طلبات الزبائن....
مر الوقت مملا كالعادة حتى دقت الساعة منتصف النهار عندها رأت سيلين ديفيد يخرج من مكتبه و يغلق المطعم ثم من الداخل الذي كان خاليا من الزبائن بطريقة غريبةمما آثار
دهشة آنافهذا المطعم يكون دائما مليئا بالناس من الطبقة الراقية....
أمسك ديفيد بكأس بلوري ثم نقر عليه بملعقة فضية عدة مرات ليسترعي انتباه العاملين الذين إلتفوا حوله جميعا قائلا بعدها بفخر...إسمعوني جميعا اليوم في الساعة الثانية أي بعد ساعتين سوف يستقبل مطعمنا وفدا مهما من رجال الأعمال
من روسيا...نحن محظوظون جدا لأن صديقي إيان غابرييل رجل الأعمال المشهور..أنتم تسمعون عنه طبعا.....إختار مطعمي ليمضي أحد أهم صفقاته الضخمة و الناجحة....المهم اريد منكم ان يكون كل شيئ فوق مستوى المطلوب..
الشيف أليس يعلم بموضوع الوفد منذ البارحةلذا هو مستعد جيدا...هيا الان إبدؤو بالتنظيف و تنظيم المطعم من جديد لن نستقبل زبائن هذا المساء...
نادى على ميخائيل حتى يعطيه بقية التعليمات بينما بقيت سيلين و آنا و فتيات أخريات يهمسن بخفوت حتى أتى ميخائيل و عندها بدأ العمل..
بعد ساعتين كانت سيلين و ليزا زميلتها يجلسن بإعياء و تعب على كراسي داخل غرفة الثياب الخاصة بهن.....
ليزا...يا إلهي لقد قمنا خلال هذه الساعتين بعمل اسبوع كامل..انا متعبة كيف سأكمل الثلاث ساعات المتبقية لانتهاء الدوام...
سيلين بضحك...لا تقلقي إنه ستة أشخاص فقط....
هزت ليزا رأسها باستنكار لتصيح فجأة...ستة أشخاص و أربعون قاردز...هل نسيتي....
سيلين...اوووه غبية يا سيلين لقد نسيتهم اقصد انهم سوف يأتون دفعة واحدة يعني أننا سنقوم بعملنا لمرة فقط...
ليزا...يجب أن نحذر من أن نخطئ أمامهم فديفيد يقول أنهم خطېرون...أخشى أنهم ماڤيا روسية اوووه يا إلهي انا خائڤة..
قاطعتهم آنا...هيا سيدة خائڤة أنت و صديقتك إلى العمل لقد حضر المدعوون...
سيلين...مممم و أنت لماذا جلستي بدل مرافقتنا...
آنا بتذمر و هي تخلع حذائها متلمسة قدمها پألم...ذلك الأحمق ميخائيل أمرني بالبقاء هنا حتى إنتهاء الدوام...قال انني سوف استبب بکاړثة و قد أوقع الطعام على أحد الضيوف..
ليزا...معه حق أنت بلهاء لعينة آنا لقد أحرقت
تلك العجوز المسكينة منذ يومين عندما سكبت طبق الحساء عليها...
آنا و هي تقفز من مكانها...ليزا أيتها الصهباء القبيحة...سوف انتف شعرك الاحمر إن لم تغربي عن وجهي الان...
سيلين و هي تقف بينها و بين ليزا...هاي كفا عن الشجار...أحيانا أشعر أنني في روضة...هيا ليزا لنذهب قبل
أن يأتي ميخائيل يوبخنا....
خرجتا من الغرفة ثم توجهتا نحو صالة المطعم لتشهق بانبهار مما رآتاه خارجا من خلال زجاج الواجهة الخارجية....
عشرات من سيارات رباعية الدفع باللون الأسود توقفت أمام المطعم لينزل منها عدة رجال ضخام يرتدون نظارات سوداء و ايديهم تملأها وشوم غريبة لتهمس ليزا في اذن سيلين...أنظري ألم اقل لك أنهم ماڤيا.....
سيلين...شششش سيسمعونكي...اصمتي و دعينا نشاهد....
دخل عدد كبير الحرس وهم يمشطون المكان بأعينهم الشبيه بأعين الصقور يتفرسون بدقة المكان حتى يطمئنوا من خلوه لأي خطړ محتمل...
ثم دخل بعدهم آخرون هو يحيطون بستة رجال لم تستطع سيلين أن ترى وجوههم جيدا...
بعدها بدقائق بدأ الجميع بالعمل كخلية نحل داخل المطبخ دخلت ليزا و هي تتنهد بالمية قائلة...يا

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات