رواية هوس من اول نظرة الجزء الاول (الفصل الاول : الرابع عشر)
إلهي لقد خطڤ قلبي منذ اول نظرة إنه رائع لم أرى رجلا في وسامته من قبل.....
سيلين و ديمتري عامل في المطعم بصوت واحد...
من هو..
ليزا و هي تضع يدها على وجنتيها...ذلك الاسمر ذو العيون الخضراء يا إلهي إنه رائع...لقد قال لي شكرا لك عندما إنتهيت من وضع الأطباق أمامه.
سيلين بسخرية...أيتها الغبية إنه بالتأكيد زير نساء و يريد الإيقاع بك...
سيلين بتقزز...ياع مقرفة...
ديميتري و هو يستدير ليعود لعمله...اتركيها سيلين...العا....ليزا مستعدة لتقبيل الشيطان لو كان وسيما....
سيلين بضحك...لا نريد أن نجن مثلك عزيزتي.
دخلت عليهن آنا...أنا جائعة هل هناك طعام....
ديمتري بسخرية...اهلا بالمعاقبة لماذا اتيتي سيراكي ميخائيل و يبخنا جميعا هيا أخرجي من هنا.
..
آنا و هي تستند على الطاولة الرخامية...أصمت أيها الشاذ و جهز لي طبقا من السلطة و شريحة لحم أريدها نصف مطهوة....
احضر لنفسي....
ليزا بضيق...آنا الاكولة اصمتي دعيني أحكي لهم عن ذلك الروسي الوسيم...اووه يا إلهي أشك أن إله الجمال ذاك روسي...أنا أعتقد أن أصوله برازيلية او لا أعلم المهم أنه لا يشبه اولئك الحمر الروس.....
إنه مصري...
الجميع بصوت واحد...ماذا....مصري...أومأت آنا برأسها ثم تابعت أكلها غير آبهة. بتلك الأعين المرتقبة لإكمال كلامها...لكزتها ليزا بذراعها قائلة...من أخبرك...هيا تكلمي
ديفيد قال أنه من روسيا...
ليزا بانبهار...واو....اخبريني ماذا تحدثا بالتفصيل
هل هو متزوج...هل هو زير نساء هيا هيا أخبرينا آنا أرجوكي....
قهقهت سيلين على فضول صديقتها ليزا و التي يبدو أنها وقعت في عشق ذلك الرجل منذ اللحظة الأولى...لتتفاجئ بصڤعة على رأسها من ليزا و التي صړخت بحنق...اصمتي...كفاكي ضحكا لقد كان من المفترض أن تسألي عنه أنت..إنه مصري مثلك...من نفس بلادك....
الطعام لن يهرب...أرجوكي اريحي قلبي أريد. إن أعلم هل حبيبي الاسمر متزوج أم لا...
آنا بتهكم...أنت فعلا خرقاء عم ماذا سيتحدث ميخائيل مع الشيف سوى موضوع الطعام. لقد سأله إن كان يريد طعاما عربيا.....
ليزا و هي ترجع ظهرها ييأس...اوووف أريد معرفة إسمه على الأقل...
آنا بعدم إهتمام...إسألي ذلك البدين الأصلع صاحب المطعم.....
ديمتري بشهقة...صاحبة لسان سليط أتمنى إن يسمعك يوما ما و إنت تتحدثين عنه بسوء هكذا...سيطردك و ستتشردين في الشوارع...حمقاء...
آنا بهمس...أيها الشاذ...هل يعجبك ديفيد لذلك تدافع عنه هل تريده معك على....
سيلين بحدة وهي تقف من مكانها...اصمتا كفا عن الشجار....لقد سئمت حقا...
غادرت سيلين المكان تاركة إياهم يتشاجرون ثم ذهبت لتجد ميخائيل الذي طلب منها أخذ بعض الأطباق لإحدى الطاولات....
بعد أن إنتهت سيلين اتجهت نحو الشرفة الخلفية للمطعم لتستنشق بعض الهواء...جفلت حين سمعت صوت أحدهم لتختبئ وراء
أحد الاعمدة العملاقة لتستمع لما يقوله على هاتفه...مارتن إستمع إلي أنا لا استطيع فعل ذلك إنه داهية...هذا المصري لم أرى من