رواية هوس من اول نظرة الجزء الاول (الفصل الاول : الرابع عشر)
قبل من هو في ذكائه إن وضعت تلك الورقة بين أوراق الصفقة التي سيوقع عليها
أؤكد لك أنه سينتبه لها.....
مارتن من الجهة الاخرى...تصرف أكسل لا يهمني ماذا ستفعله سيف يجب أن يوقع تلك الورقة هل تعلم ايها الغبي كم سنكسب من وراء تلك الصفقة المليارات هل تفهم....
أكسل و هو يلتفت حوله پخوف مساعد إيان...أعلم....و أعلم أيضا ماذا سيحل بي إن إكتشف إيان او صديقه المصري أمر تلك الورقة....
أكسل و هو يمسح يده المتعرقة من شدة الخۏف في ملابسه...أخشى أنه يفهم اللغة اليونانية...سيف المصري أنت لاتعرفه إنه ذكي جدا حتى أنه...
مارتن بحدة...أصمت أكسل و نفذ الأمر إن أردت سأعطيك ضعف المبلغ مليوني أورو سوف اعطيك حالما تحلب لي تلك
اقفل أكسل الهاتف و هو يحاول تهدئة روعه عدة دقائق قبل أن يعود إلى مكانه في الطاولة...
وضعت سيلين يدها على فمها بتعجب و هي تحاول فهم ما كانت تسمعه منذ قليل تنهدت قليلا قبل أن تتمتم بداخلها...يا لهذا العالم الغريب..كم الأغنياء طماعون يريد مليوني دولار مقابل ورقة بسيطة...يا إلهي كم أنت غبية سيلين بالتأكيد تلك الورقة تساوي المليارات...ذلك المصري المسكين...هاه و لماذا. مسكين من الواضح إنه غني جدا...إسمه سيف كم هو لطيف.....إنه مصري من وطني الأم..لكنني لا أحب المصريين إنهم أشرار...فأبي مصري...لقد هجر امي المړيضة و تركها وحدها و رحل لم يهتم بي أيضا...انا أكرهه حتى جدي لم يسأل علينا طوال هذه السنوات....لكن اوووف سيلين إنتبهي لعملك و لا شأن لك بما يحصل ذلك الرجل ذكي و إن حصلت مشكلة فهو سوف يحلها لوحده...
نظرت لساعتها قبل أن تكمل ثرثرتها بصوت عادي...مازالت ساعتين على موعد إنتهاء الدوام....
قفزت بفزع مكانها عندما حطت يد على كتفها لتنظر بسرعة وراءها لتجد ليزا غارقة في
الضحك لتصرخ سيلين في وجهها بأنفاس متسارعة من شدة خۏفها...سحقا ليزا لقد أخفتني...ماذا دهاكي يا فتاة....
ليزا بضحك...لقد ناديتك لكنك لم تستمع لي....لا تقولي انك رأيت حبيبي الوسيم و أوقعك في سحر عينيه الخضراوتين لذلك أنت شاردة بتفكيرك.....
ليزا بداخلها و هي تتبعها...لا تفكرين سوى بالعمل...عربية بلهاء..كم أكرهها إنها جميلة جدا و إذا رآها أحد هؤلاء الرجال سيعجبون بها أتمنى أن لا يرسلها ميخائيل الأحمق لطاولة ذلك المصري الوسيم...لقد اوصيته لكنني أعرفه
ابتسمت ليزا بارتياح بعد أن تأكدت أن الطاولة التي ستذهب إليها سيلين هي إحدى طاولات الحرس أخذت الصينية ثم خرجت...
اما سيلين فقد أوقفها ديمتري و خطڤ الصينية من يدها قائلا بصوت رقيق...سيلين عزيزتي ارجوكي...انا أنتظر الذهاب لتلك الطاولة بفارغ الصبر هيا أعطيني إياها...و إنت إذهبي بتلك الأطباق للطاولة الرئيسية....
ديمتري بضحك...حسنا...سوف أروي لك ما سيحصل بعد عودتي....يا إلهي انا متحمس جدا...
أخذت سيلين الصينية و هي تكتم ضحكتها. بصعوبة ثم خرجت في إتجاه الطاولة المنشودة...
إنحنت لتضع الأطباق على الطاولة لتسمع أحد الرجال يهمس...بص يا سيف الصاروخ الألماني يانهار اسوح خلينا ناخذها معانا لمصر عشان خاطري...
سيف پغضب من بين أسنانه...اخرس يا غبي حسابك معايا بعدين...
كتمت سيلين ضيقها من جاسر