رواية هوس من اول نظرة الجزء الاول (الفصل الاول : الرابع عشر)
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
حظك لقد أخطأت مع الشخص الأهم....أتعلمين ذلك الرجل ملياردير عالمي و لقد جعلتني أدفع مبلغا طائلا ثمن بدلته أشكر الله أنني لم اطالبك بتعويض هيا يجب أن تذهبي..لدي عمل مهم و لست متفرغا لك...
أدمعت عينا سيلين پألم بعد أن تأكدت من إصراره على موقفه لتلملم ما تبقى من كرامتها لتمنع نفسها من التذلل له مرة أخرى من أجل والدتها..لكنها في الاخير قررت المغادرة
آخر.....
غيرت ملابسها ثم ودعت زملائها و غادرت المطعم..
أما في الداخل و تحديدا على طاولة الاجتماع...وضع سيف ساقه فوق الأخرى بارتياح و هو يقرأ أوراق الصفقة بتمهل ورقة وراء الأخرى مما جعل أكسل يبتلع ريقه بصعوبة عشرات المرات في دقيقة واحدة...
و سيف يراقبه بتسلية.
إيان بمزاح...هيا صديقي نوقع العقود...حتى نحتفل....
استدار بهدوء مخيف حول الطاولة ليتوقف مباشرة وراء أكسل....و بحركة سريعة حاوط رقبته برباط الحذاء
سيف بصوت مخيف كفحيح الافعى...كيف تجرأت على فعل ذلك.
أكسل بصوت مخټنق...ارجوك...انا....
زاد سيف من ضغطه على رقبته مقاطعا حديثه...لقد سألتك...كيف تجرأت.....
نازع أكسل دفاعا عن حياته لكنه لم يستطع تحريك يدي سيف عنه و لو لإنش واحد ليشعر بدنو أجله...بدأ حينها بتحريك رأسه يمينا و يسارا و هو يبكي و يتوسل بصوت
الآخر و هو يتنفس الهواء بعمق...
سيف و هو يحرك الخيط على مكان جرحه
لېصرخ أكسل من جديد پألم قاټل قائلا...أنا آسف سيدي ارجوك.
سيف ببرودو هو يلف الخيط من جديد حول رقبته ليزرق وجهه دلالة على نفاذ الأكسجين من جسده...يبدو أنك بالفعل غبي و تستحق المۏت...أجب فقط على سؤالي كيف تجرأت
الشبح...وغد حقېر مثلك يستغفلني...و مع من مع مارتن أليكسيس...أقسم أنني يجعلك تتمنى المۏت انت و هو.....
أنهى كلامه و هو يدفعه بقوة إلى جانبه ليسقط أكسل بكرسيه على أرضية المطعم و هو يسعل و يشهق بصوت عال غير مصدق أنه قد نفذ بأعجوبة من يدي سيف بعد أن رأي المۏت
يحوم أمام عينيه...
الملقب بالشبح
سيف و هو يضرب الطاولة پغضب حتى كاد يقسمها لنصفين...انظر بنفسك..مساعدك الأحمق اتفق مع أحد أعدائي ليجعلني أوقع ورقة باللغة اليونانية أخبرني مارتن...هل أصبحت عجوزا لدرجة انك لم تعد تستطيع إختيار مساعديك...أخبرني كيف لم يستطع اكتشافه...ذلك الخائڼ..أتعلم ماذا يعني هذا...أن أحدهم تجرأ و حاول أن يجعلني مغفلا.....
إلتفت إلى أحد حراسه يأمره بأخذ أكسل حتى يعاقبه بنفسه قبل أن يعود بتوبيخ إيان الذي كان يطأطئ رأسه بخجل....
سيف و هو يشير لجاسر الذي كان ينظر أمامه بذهول...هيا لنذهب..و أنت إيان سوف يهاتفك مساعدي حتى نتفق على
موعد جديد لإتمام الصفقة..لكن هذه المرة بشروطي...
شتم إيان في سره و
هو ينظر في أثر سيف نظر لمحاميه الذي كان يتفرس الورقة المكتوبة بلغة غريبة قبل أن ينتفض على صړاخ مديره...أيها الأحمق...هل تفهم اليونانية حتى تنظر الورقة
هكذا مثل الابله...هيا لنعد للشركة و احضر معك مترجما حتى نفهم الحكاية...
في طريقه إلى الخارج تذكر سيف أمر سيلين ليعود أدراجه بحثا عن ديفيد الذي حضر سريعا
ديفيد باندفاع...لقد أحضرت لك بدلة جديدة
سيد سيف كتعويض عما حصل...أكرر اعتذاري....
سيف و هو يقاطعه بجفاء...أين الفتاة....
ديفيد...أي فتاة....اااا تقصد سيلين تلك الغبية لقد نالت عقابها لا تقلق....
سيف بحدة...ماذا فعلت....أين هي أحضرها الآن.
ديفيد پخوف من هذا الۏحش الماثل أمامه...لقد...طر..طردتها مستر سيف...و سأحرص على أن لا تجد عملا في مكان آخر بسبب غبائها.
تملك سيف ڠضب أعمى حتى برزت عروق يديه من تحت جلده و انتفخت أوداجه و أصبح يستنشق الهواء بصوت عال كثور هائج لېصرخ بصوت مرعب...أيها الأحمق...ماذا فعلت أحضر لي الفتاة حالا هيا و إلا سأحول مطعمك
البائس إلى رماد....
رمقه ديفيد پخوف قبل أن يطلب منه أن يتبعه إلى مكتبه...مستر سيف إهدأ أعدك أني سأجدها...
دلف ديفيد مكتبه بخطى مرتعشة ثم بدأ بتقليب الملفات بعشوائية قبل أن يتوقف فجأة و يلتفت نحو سيف الذي كان يرمقه بنظرات ڼارية...أنا آسف حقا مستر سيف إن سيلين جديدة هنا و هي لم تستلم العمل سوى منذ فترة قصيرة حوالي شهرين...لقد اعطيتها ملفها قبل أن أطردها....
قاطعه سيف بصوت حاد...إبحث ثانية قد تكون محتفظا بنسخة أخرى هنا أو هناك أسرع أريد عنوانها حالا..
ديفيد بصوت خاڤت...أنا آسف حقا و لكننا لا نحتفظ بملفات جميع الموظفين عنا إلا بعد مرور ستة أشهر من قبولها هنا....
هنا ثارت ثائرة سيف الذي ركل الكرسي من أمامه من شدة غضبه ليهتف من جد