رواية تحت أمر الحب الفصل الثاني عشر 12 "بقلم شيماء صبحي"
وهيا بتقول بحماس..متقلقيش النهاردة هملاكي بكل الميكب الغالي !!
خرجت من اوضتها ونزلت علشان تروح الاسطبل كالعادة وتطمن علي الخيل وكانت كوثر امها سبقتها علي هناك علشان تطمن علي مهرة أقدم خيل هناك..
كوثر بصت لبنتها الشقية بابتسامة وقالت..غريبة اني اجي هنا بعد كل السنين دي مش كده..!
كوثر هزت راسها بابتسامة وهيا بتمشي ايديها علي رقبة مهرة وبتقول.. دي الوحيدة اللي بتتفكرني بكل ذكرياتي اول ما جيت الصعيد.
ورغم ان ملوك سكعت قصتها أكثر من مره الا انها بتتفاجئ بكلامها دايما رغم انها بتبق حافظة كل كلمة كوثر بتقولها .
كوثر..كنت علي طول بزن علي جدك انه يجيبنا الصعيد كان عندي احساس بالدفي كل ما اتخيل نفسي فيها ولاكن كان بيرفض وكأنه مخبي علينا حاجةلحدما في يوم بعدما رجعت من الكلية لقيت ناس غريبه في البيت عندنا كانوا قاعدين مع جدك وانا اول ماشوفتهم ابتسمت بفرحة لانهم كانوا لابسين لبس صعيدي فقولت اكيد جايين علشان يصالحوا جدك علشان نرجع هناك تاني بس اټصدمت لما جدك قالي انهم جايين يخطبوني لابن عمي ..
طيب انتي وافقتي عليه ازاي وانتي مكنتيش تعرفيه اصلا..سألت ملوك وهيا بتبص لامها بانتباه.
كوثر ابتسمت وقالت..مين قالك اني مكنتش أعرفة اصل انا قابلته قبلها كان عند الكلية بتاعتي كان بيسلم علي دكتور عرفت بعدها انه يبق صاحبة..
بقلمي الكاتبة شيماء صبحي
اممم..قالتها ملوك بتفهم ولاكن قبل ما كوثر تكمل كلامها لقت مهرة بتضربها بدماغها وكأنها مش عايزة تسمع بقيت القصة..
مهرة اهدي ..قالتها ملوك وهيا بتحاول تهديها وتطمنها انها في امان..
ولاكن كوثر فهمت ليه مهرة عملت كده فبصت لبنتها وقالت..أنا راجعه للدار وانتي متتأخريش علشان ولاد خالتك زمانهم في السكة!
ملوك هزت راسها وامها خرجت من الاسطبل بسرعه وفضلت ملوك تمسح علي ضهر مهرة وهيا بتعني بصوتها العذب وكانها بتهدي طفل صغير كان بيعيط..
داليدا...
كان صوت عمار اللي بيهتف من ورا باب شقتها ..
قامت داليدا بفزع وقالت بهمس..بتعمل ايه هنا.
عمار اتكلم پغضب وقال..إفتحي الباب انا جوزك مش حرامي!
أخدت نفسها وفتحت الباب واول مشافته قالت بتساؤل..انت مش قولتلي إسبوع النهاردة أخر يوم لسا.
عمار هز راسه وقال..مش مهم الكلام دا انتي هتيجي معايا الصعيد دلوقت.
داليدا بصتله بإستغراب وقالت.. طيب انت ليه مصمم نروح هناك.
عمار قرب من وشها ولمس خدها وقال..خالتي جيبالي عروسة ومش هتوافق اني ارجع هنا تاني لو روحت لوحدي .
داليدا ضمت حاجبها بتساؤل وقالت..ليه يعني هتقتلك..!
عمار ابتسم