الجمعة 20 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

رواية ترويض ملوك العشق الجزء الثاني مواجهة القدر (حصري من الفصل الاول 1: السابع عشر 17) بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 2 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

صوتة الجش يأتى من جوارها...فنظرات و رأته يسحب مقعدا من طاولة مجاورة و الصقه بمقعدها...و جلسي بجوارها...ينظر لها...فبلعت لعابها لتتحدث...لكن شهاب سبقها قائلا..
أهلا جبران بيه..منور..
مظنش.. 
قوص حاجبيه مستفهما..
متظنش ايه..
مظنش أنى منور لأنى شايف الدنيا سواد...بس ما علينا خلينا نرجع لموضوعنا...أنت كنت عاوز رقمها ليه..
تبسم بأنجذاب قائلا..
عادى حابب أتعرف عليها...بس هى مقالتش
أنها مدام..
صق علي أسنانة بحنقا أخفاه خلف صوته الجاد..
شكلها كدة لسه متأكدتش أنها متجوزة راجل...و إلا أنت رأيك ايه يا عمران..
سحبا الأخر مقعدا...و جلس بجوار هلال يبادلة الحديث بذات البحة..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عندك حق شكلهم لسه متأكدوش بس ملحوقة..
سندا جبران بمعصميه على الطاولة يقطب حاجبية يسأل شهاب..
قولى بقى كنت عاوز رقمها ليه يعنى هتكلمها عن ايه..
مفيش كنت هتعرف عليها يعنى عشان لو احتاجة لشغل أو حاجة..
.و ستدار براسه لليمين حيث تجلس...يبصر بها حنقا مرددا..
مظنش أن الهانم محتاجة شغل...أظن أن جوزها قايم بالواجب...و ذيادة معاها دا حتى لليلة أمبارح تشهد بكدا..
ذادة رجفة قلبها...و ذادت تعرقا من هول حديثة الذي أدركت مغزاه جيدا...اما هو فنظرا من جديد للأخر بجفأ..
متشكرين لخدمتكم لما نعطل هنبقى نبعتلكم..!! 
أكمل أخية الحديث بذات الطريقة..
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
شكلكم لأيق تبقوا خدمات الساعة بجنية مظنش أنكم تستهلوا أكتر من كدا.....!! 
أيهاب مستفهما..
حضرتكم بتتكلموا عن أيه بالظبط كلامكم كلة الغاز.. 
صق جبران علي أسنانة بضيقا..
كويس أنكم مش فاهمين...عشان لو فهمتة المطعم دا مش هيبقى فيه كرسي سليم..
نظرا بأستفهام لبعضهما...و قبل أن يتحدثا...سمعا صوت جبران يسألهما..
العربية البيضا اللى راكنه بره دي بتاعتكم..
هتف شهاب بجدية..
أيوة عرفت منين..!! 
تحدثا بأستهزاء..
شبهكم...أول ما لمحتها قولت العربية اللي شبة لون البيض دى بتاعتكم..
تحمحما بحرجا..بسبب ذلك المصطلح الشائع...اما عمران فأخفى بسمته بمعصمه الأيسر..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فقال أيهاب..
طب نقوم أحنا بقى عشان نلحق باقى المواعيد 
اللى ورانا..
نهضا...و القى التحية...و كاده يذهبا بسلام حتى تجرأ شهاب من جديد...و نظرا يوجه الحديث لرؤيه..
قبل ما أمشي حابب أشكر الأنسة رؤيه على أحتشامها...و جمال حجابها فى الحقيقه شجاعتنى جدا أنى أرتبط ب بنت زيها...من سوء حظئ أنك متجوزة...و إلا كان هيبقالى تصرف تانى متأكد أنه كان هينتهى بالجواز..
غازلها بأحترام كبل حركة زوجها من القيام...و العراك معه...لذلك قرر أفراغ غضبه بشيئا أخر ليثير أستفزازهما...و يفرغ به مكنون غضبه..
نهضا و ذهب من أمامهم...و ظلت العيون تلاحقة حتى وجدؤه يركب سيارته التى كانت أمام سيارتهم...و بدأ بتشغيل محركها...ثم نظرا پغضبا بارز إلى هؤلاء الناظرين له..
و بكامل سرعة محركته عادا بها للوراء يصدم مقدمة سيارتهم...ظلا يكررا تلك الحركة عدة مرات متتالية حتى تحطمت مقدمتها...و سقطط قطعها أرضا...أمام أعينهم التى تجحظت بذهولا من فعلتة الغير مبرره بالنسبة لهما...و عندما أكتفى من تحطيم ذلك القدر من سيارتهما...أوقف محركاة خاصته...و خرج منها...و دخلا من جديد لهما..حتى واقفة أمامهما
يهتف بجدية..
لوأحتاجتة مكانيكى لعربيتكم قولولى أنا عارف مكانيكى كويس هيروقكم..
نظرا بضيقا له...يصيح شهاب..
ايه اللى عملتة فالعربية دا مش تأخد بالك..
ضيق عيناه بزمجرة..
أنا كنت واخد بالى كويس...و قاصد اللى عملتة...ياله بقى ورينى هتعمل ايه..!! 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تحدث أيهاب ببعض الثبات..
تصرف ساعتك غريب...و غير مقبول ممكن تفهمنا سبب اللي عملته فى العربية..
هتف بجفأ..
مزاجى قالى أقوم اكسرها...يرضيك يبقى مزاجى فى حاجة...و معملهاش يا عمران..
نهضا لجواره يسانده قائلا..
لاء طبعا أعمل اللى نفسك فية يا باشا...و اللى مش عجبة يخبط رأسه فى أكبرها طربيزة فى المحل..!! 
ليه مالو سمعنا صوته تانى نخبط هالوا أحنا.. 
ردفا جبران بزمجرة فكاد يرد عليه شهاب لكن أيهاب عارضه قائلا..
على العموم شكرا أوى على المقابلة الطيفة دى...و فى كل الأحوال العربية مكنيتش عجبانه...و كنا هنغيرها..
تؤثر تقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار على أسعار السيارات، حيث يؤدي ارتفاعهما إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
طب بما أنكم كدا كدا هتغيروها فخلونى أديها المسات الأخيرة..
ذهب من أمامهم مجدا و كررا ذات الحركة لكن تلك المرة كان يصدم سيارتهم من الخلف حتى صقطط قطع غيارها على الأرض...فقد أصبحت محطمه تماما تشبة علبة الصفيح المطوية مثل الأوراق...ثم نزلا و عاد إليهما من جديد قائلا بابتسامة زائفة..
كدا بقى تخدوها من هنا على أي خړابة تحدفوها...و تروحوا تشترلكم...واحدة غيرها..
نفرا بملامح غاضبة ثم تحدث أيهاب..
واضح كدا أن فى حاجة قوية مضايقة جبران بيه..
و الا مكنش اتصرف بالطريقة دي 
صاح شهاب من جديد..
وأحنا مال أهلنا باللى مضايقة يكسر العربية لى..!! 
واضح كدا أن شهاب مش عجبة اللى حصل.. 
ااه مش عجبنى ! 
طب هات اللى عندك بقى لو راجل أعمل حاجة..! 
حاول بقدر الأمكان أستفزازه...حتى تجرأ شهاب...و لكمة بقوة فى فمة فستدار برأسه لليسار أثار تلك الكمة القوية التى جعلته يشعر..ونظرا له يمسكه من عنقة وأنزل رأسه بكامل قوته على الطاولة فصړخة الفتاتا...و نهضا يتراجعوا للخلف...اما ايهاب فكاد يتدخل ليدافع عن شهاب...لكن صوت عمران عارضة قائلا بزمجرة..
مكانك مش هو راجل سيبوا بقى يتحمل نتيجة غلطوه..
أصبح مكبل التصرفات يرا شهاب فى جولة ڼارية تجمعه معا الوريث الأشراس لعائلة المغازى...تفادئ جبران معظم لكمات الأخر الذي يشبة الثور بحلبة القتال...لكن جبران كان يفوقة قدرة على القتال بسبب تدريبته التى يخضع لها يوميا...سدد له عدة لكمات بمعدتة...ثم بوجهه...وأنهى ذلك العراك بضړبة رأس أفقدتة الوعى...خرجا جبران من العراك مصاپ بفمه...و بضړبة رأسة چرحة حاجبة الأيسر...تقدمة منه رؤيه پخوفا علية تتفحصة ببكائا..
يا نهار أبيض جبران أنت متعور تعالة نروح المستشفى..
أمسكها من منتصف ذراعها بحدة..
أنت تخرسي خالص حسابك معايا فى البيت...ياله أمشى قدامى..! 
أرتجفت بندما على ما حدث له بسبب فعلتها الطائشة...ذهبت و لحقة بها هلال...اما عمران فاخرج بعض النقود...وأعطاها لمالك المطعم تعويضا عن الخسائر...اما ايهاب فجلس بجانب شهاب يحاول أن يوقظه...حتى سمعا صوت جبران الجش يقصدهما بتحذيرا..
بلغ صحبك أن مش مراتى أنا اللى تتعاكس...قسما بالله لوله أننا فى مكان عام كنت سففة أهله التراب...و قولة لو فكر مجرد التفكير أنه يلعب معانا هتنزل علية كلمة النهاية قبل حتى ما يبدأ..
قال ما لديه من تحذيرات مفخخة پغضبا كفيل بدمارهما...ثم ذهبا وركبا السيارة و تولى عمران القيادة...و بجواره يجلس جبران الذي ينظر بضيقا لهيئتها المعكوسة له بالمرأة...فقد كانت تبكى فى صمتا تام...لكن هلال شاعرة بالندم حيالها...و قررت تبرئتها من أي شئ...و قالت بجدية..
رؤيه ملهاش ذنب فى حاجة يا جبران...هى جأت معايا و مكنيتش تعرف أن المقابلة معا أيهاب...و شهاب...الغلط عندى أنا لأنى عارفة قد ايه أنتم بتكرههم....
عاتبها عمران بضيقا..
و مدام الهانم عارفة كدا كويس اتنيلت وراحت ليه..
و الا هوأي حړقة ډم...و السلام..
تلبكت بقول..
أنا أسفة عشان ضايقتك بس أنت كمان ضايقتنى لما عرفت بحوار اللي حصل...وأنت معا فريدة فى لندن..
صق على أسنانة بزمجرة..
دا كان من سنتين...و قولتلك محصلش حاجة بينى أنا وأي واحدة فيهم...اظن لزم الثقة تبقى أكتر من كدة يا هانم..
مش عارفة بقى أنا كنت غيرانة عليك أوى...و كنت عاوزة اضايقك بس متوقعتش أن كل دا هيحصل.. 
زم عيناه بشراسة عبر المرأة لها..
هلال خلاص صوتك مش طايق أنى أسمعة أنا مش طرطور عشان مراتى تروح تقابل شباب عشان تخلينى أغار...قسما بالله لولة الطفل اللى فى بطنك لاكنت طينة عيشة أهلك...و كسرت أم عضمك.....
نجاها صغيرها من ذلك الغاضب...فحمدت الله بداخلها...وأدركت أن نصيب العراك سيكون لرؤيه فحاولت أصلاح الأمر...و هتفت..
جبران...صدقنى رؤيه ملهاش ذنب فى حاجة...الذنب ذنبى أنا اللى ورطها فى المشكله دى..
أنكرة ما تقولة هلال...و قالت الحقيقة...وهى تنظر
له بالمرأة..
لاء هلال مغصبتنيش على حاجة...هى عرفتنى أننا رايحين نقابلهم...و فهمتنى أنكم مش بتحبوهم...بصراحة أول حاجة أتحمست...و وافقت أنى أروح معاها عشان أخليك تغير عليا...بس والله العظيم لما 
صدقها يا جبران...فعلا رؤيه نصحتنى أن الدين بيحرم الموضوع دا...وأننا لزم نحافظ على شرفكم حتى من النظرات...و كانت زعلانة عشان فكرة أنها تضايقك...وأصرت أننا نمشى بس والله العظيم زي ما قالتلك بالظبط قبل ما نتحرك لقناهم وصلوا...و مفيش تلت دقايق...و لقناكم أنتو كمان جأتوا..
كانت تنتظر أن يردا عليها...لكنه ظلا صامتا يتجاهل نظراتها النادمة ببكائا..
..
وصلوا جميعا للقصر وصعدت هلال برفقة عمران لحجرتهم...اما رؤيه فحينما وصلت لحجرتها...و فتح جبران الباب و دخلا...وجدته يعترض دخولها بصرامة..
مفيش دخول ليكى الأوضة النهارده...نامى فى 
أوضة نور..
أعتصر قلبها علي ذلك الفراق...و هتفت بندما..
أنا أسفة...و الله العظيم أنا غلطانة...و استاهل أنك تضايق منى...بس خلينى أدخل أغيرلك على الچروح اللى فى وشك و بعد كده هخرج.. 
قطم على شفاة السفلية بحنقا محاولا تمالك أعصابة من الڠضب عليها..
أخفى من وشى الله يهديكى قبل ما فقد أعصابى..
بس أنا مصممة أنى أدخل معاك الأوضة..
ترجته بعيناها الباكية...فتنهد بحنقا..
أنت لو دخلتى الأوضة دلوقتي هكسر عضمك عشان كدا بقولك أمشي من وشه العفريت بتتنطط قدام عينى..
بس يا جبران أنا.. 
أخفى عنى النهارده أنا مش عاوز أئذيكى
بالله عليكى أمشي..
أغلق الباب بوجهها...و ذهب للحمام...و نزع كامل ثيابه...وجلس داخل البانيوا يمدد جسده بين المياة الباردة ليخفف من حدة تلك النيران التى تحرقه كلما تذكر ذلك الموقف التى وضعته به...و غزل الشاب لها..
..
اما بالحجرة الأخري لم يختلف الأمر كثيرا فقد ظلا عمران بمفردة يمنع حديثها معه...و يشعر بذات الڠضب الذي يملئ كيانه....
اما بمكانا أخر داخل أحد السجون كانت تجلس نسرين بحجرة المأمور تزور جاسم الذي تم سجنة منذ عامين..
زي ما بقولك كدا أونكل سالم ماټ...هو و نرمين...و كمان أبنه حازم.....
تجحظت عيناه بدموعا شرسة..
ماټ أكيد رياض...وأبنه هما اللى قتلوة..
أنكرت ما يقوله..
لاء مش باباك اللى قتلة...دي بنت أسمها شمس اللى قټلته...بعد ما هو قتل حازم و نرمين..... 
أنت عاوزة تفهمينى أن المغازية ملهمش يد فى قټله..!! 
لاء مظنش...و اللى يثبت كلامى الڤيديو دا اللي فية الچريمة كاملة...أنا بمعارفى قدرت أخد نسخة من تسجيلات كاميرات الڤيلا يوم الحاډثة.. 
أخذ الهاتف منها...و بدأ يشاهده بعين تذاد كراهية...حتى أنتهى من المشاهده...و سألها..
مين رؤيه اللى حازم ذكر أسمها كتير...و ايه علاقتها بجبران.....
أنا لما كنت بذور أونكل سالم سمعته بيتكلم معا نرمين وبيحكلها عنها هى تبقى مرات جبران الجديدة...بس قبل ما تتجوزة كانت مخطوبة لحازم...بس الخطوبة أتفسخت من غير ماحد. يعرف السبب...و علي فكرة أنا حضرة حفلة الخطوبة بتاعت حازم و نجمة...و شوفتها و لاحظت أن جبران بېخاف عليها أوي و بيغير عليها أوي أوي...لدرجة أنه كان ھيموت خالد أبن السيد بسيونى معالى المحافظ عشان قالها أنها حلوة...بس
الغريب بقى أن محدش يعرف فى أهله أنها كانت خطيبة حازم حتى هو متهيقلى مش...عارف عشان فى الحفلة ساله عن خطيبته تبقى مين و سابها ليه...و حازم رفض أنه يتكلم عنها شكلة كان هو كمان بيحبها أوى..
تدلت الكراهية أكثر من عيناه قائلا..
يعنى جبران أتجوز رؤيه اللى حازم سبها بسبب موضوع غامض محدش يعرف عنه حاجة...و فوق كل دا البنت حلوة...و جبران بيغار عليها پجنون...يعنى بأختصار هى نقطة ضعفه اللى قادرة تكسره..
لمعت عيناها بذات المكر..
بالظبط كدا رؤيه مدخلك الوحيد لدمار أخوك 
جبران.. 
مش بس لجبران لاء دانا هدمر القصر على دماغهم...أنا مش هنسا رميتهم ليا وأن اللى ربانى كان سالم

انت في الصفحة 2 من 17 صفحات