السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق الجزء الثاني مواجهة القدر (حصري من الفصل الاول 1: السابع عشر 17) بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 4 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

معايا مش هيتحرك بقولك لوح يا خالتو لوح..
طب يا لامضة..خليكى بقى هنا على ماروح أخلى الطباخين يعملوا حسابك معانا ع الفطار..
ما تتكسفيش يا خالتو البيت بيتك..
مش بقولك لامضة..
ذهبت السيدة كريمان..اما فريحة فنهضت تتجول بالقصر حتى لمحت باب حجرة الكتب مفتوح وبداخلها أحدا فقتربة و نظرت رئة عامري يقف و يقرأ كتابا..فلمعت عيناها بالحب فكم كانت تشتاق عيناها لرؤيته..فدقة على الباب و دخلت إلية تقول بمشاكسة..
مأنش الأوان بقى يبقالنا كتاب أسمة قصة حب فريحة و عامري..
تفاجئ بها أمامه فقوص حاجبية بغرابة..
فريحة أنت جاتى أمتا.. 
لوت شفتاها بعبس..
دا اللي قدرك عليه ربنا جاتى أمتا..مش بقول لخالتو لوح..
نعم ايه..
مقصدش أنا كنت بكلمها عن لوح الأزاز اللي بره..المهم أنا لسه واصلة حالا..
هتقعدي قد ايه.. 
سنة..
نعم سنة بحالها يعنى ايه..
ايه البواخة دي هو ايه اللي سنة ايه مش..عارف يعنى ايه سنة يعنى 365 يوم يا أستاذ عامري..
أومأة بجفاء..
على العموم هتنورينا..
أشاحة شعرها للوراء بثقة..
عارفة طبعا..
قوص حاجبية بتجاهل و كاد يذهب لكنها أعترضة طريقة قائلة ببسمة عشق..
مش هتقول بقى هنتجوز أمتا.. 
قطب جبينة بأستفسار..
أنت لسه عبيطة زي مأنتى بقى جواز ايه..
لوت شفتاها بأصرار..
بص يا عامري عشان بس تبقى فاهم أنا هتجوزك يعنى هتجوزك مفيش بنت غيري هتوافق أنها تبقى مراتك..
عقد ذراعية أمام عضلات صدره قائلا بجفأ..
و ايه السبب بقى.. 
ضيقة عيناها بمكرا..
نعم ياختى ماليش فى ايه..
سألها بزمجرة فبتعدت خطوة للوراء مصححة قولها..
ملكش فى البنات الحلوة..ذوقك مايل للبنات اللي بيدو على شكل رجالة..
علي كدا بقى لوأتجوزتك ابقى متجوز راجل..
قصف جبهتها فتبسمت بغزلا..
طب بزمتك بقي فى راجل بالحلاوة و الطعامة دي
تنهدا بجدية..
أموت وأفهم جايبة الثقة دي منين..
من حبى ليك..
أجابته بهدؤا محمل بمشاعرها المتدفقة له منذ الصغر..فتحمحم بتجاهل..
فريحة قولتلك أنا مش هتجوزك أنسي الموضوع دا نهائي..
ذادت أصرارا وأقتربة منه تضع سبابتها علي قلبة قائلة..
طب بص بقى قلبك دا محدش هيدخلة غيري..وأيدك دي مش هتلبس غير دبلتى..أنا هتجوزك يا عامري هبقى مراتك برضاك أو غصبن عنك..عن أذنك هروح أشوف خالتو
أستدارت و تحركة خطوتا ثم أستدارت لة تقول بتحذير..
عارف لو لمحتك بتبص لأي بنت هخلى ليلتك سودا..عينى دايما عليك أحذر بقى عشان أنا مبحبش..جوزي يبص لواحدة غيري..
صق علي أسنانة بحفأ..
أخرجى يا فريحة من وشه..
تبسمت لها قائلة..
حاضر يا عيون فريحة..
خرجت من أمامه تاركه أياة يبصر بأثرها ببسمة خاڤتة محملة بالتعجب الممزوج بالجفأ..
يتبع
4
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 
..
حول طاولة الطعام يجلسوا جميع أفراد عائلة المغازي..ليبدؤ فطورهم و برفقتهم فريحة التي تنظر لرؤيه ببسمة ثم نظرت لجبران قائلة..
رؤيه خطڤتك منى يا جبران ياله بقى ماليش
نصيب فيك..
هتف ببسمة جادة..
نصيبك كدا بقى..
دعست رؤيه على قدمة بغيرة..فنظرا لها يقول بصوتا منخفض يصل لها فقط..
مالك..
هو ايه اللي مالى أنت بتكلمها كدا ليه..
بكلمها أزي يابنتى هوأنا عملت حاجة !! 
جبران مضايقنيش لو سمحت..
معا أنى مش فاهم حاجة بس ماشي يارؤيه..
لأحظت فريحة ما يحدث ف تحمحمت بمراوغة لرؤيه..
على فكرة يا روروأنا بعتبر جبران أخويا الكبير و لما باجى هنا بحب أهزر معا..ف متقلقيش أنا قلبى ضايع فى حب واحد تانى أدعيلى ربنا يجعلة من نصيبى..
بتلك الحظة الټفت أعين الجميع ببسمة إلى عامري الذي شعرا بالغرابة و قال..
مالكم بتبصولى كلكم ليه..
أجابتة فاطيما بذات البسمة..
مفيش بس حابين نفرح بيك قريب..
حاول تغير الحديث الذي يفهم مغزاه..و نظرا لجبران قائلا بجدية..
صحيح نسيت أسالك أنت ليه لغيت تذكرت سافري لفرنسا..
عشان عندنا ضغط شغل..لما أنت قولتى ع السفر كان من شهر ساعتها مكنش علينا ضغط شغل بس أنت اللي أتأخرت فى تحضيرات السفر..و الشغل ضغطنا فجأة فمش هينفع أنك تسافر الفترة دي نهائي..
تنهدا برسمية..
تمام بس مش هينفع أنزل الشركة اليومين دول غير لما أعمل أعلان عشان القى سكرتيرة لمكتبى..
أنا ممكن أبقى السكرتيرة بتاعتك..
رفعت يدها بترشيح فضيق عيناه بجدية..
لاء متنفعيش..
عارضة جبران برسمية..
ما تنفعش ليه..فريحة شاطرة و كانت بتشتغل سكرتيرة وقت أجازتها فى شركة الأزياء بتاعت والدتها....
سانده عمران بجدية..
جبران معا حق..فريحة عندها خبرة كويسه دا غير أنها مننا..و هتخاف علي شغلنا..أنا عن نفسي موافق على تعينها سكرتيرة ليك..
وأنا كمان موافق و قرار تعينها همضية النهارده لوأنت وأفقة أنها تبقى سكرتيرتك 
أمام قرارهما و نظرات الجميع لة لم يكن أمامة فرار من الموافقة....
موافق بس لو عملت أي مشكلة فى الشغل أنا غير مسئول..!! 
متقلقش علي ضمانتى..
أجابة جبران..فنظرا إليها و جدها تناظرة بسعادة لأنها ستكون بجواره طول الوقت..
و بعد مرور عدة ساعات داخل الشركة كان يجلس عمران معا جبران يناقشة بأمرا..
الموضوع مش سهل أنا الأخبار وصلتلى مش شوية جاسم هيخرج كمان أسبوع..السنة اللى علية صقطط بسبب سلوكة الكويس طول السنتين اللى فاتوا 
خروجة هيفتح علينا بوابات خړاب مصدقنه
أنها أتقفلت..
عشان كدا بقولك لازم نعمل حسابنا لظهورة
فى حياتنا فى لحظة..
تربية سالم زرعه شيطانى..رباه على كرهنا و الحقد علينا..مش هنسا لما كان عايش معانا فى القصر..و مشاكلة اللي مكنيتش بتخلص..و الصفقات اللى كان بيضيعها مننا بسبب لفه و دورانه معا المساهمين..!! 
كل دا كوم..و لما حاول يقتلنى كوم تانى الحد. دلوقتي مش قادر أنسا الحظة دي..وأنا خارج من الشركة و رايح عشان أركب عربيتى و لقيته جاي بعربيته نحيتى بكل سرعته و عنيه فى عينى و كلها حقد و كره..و خبطنى بكل قسۏة و بسببه فضلت فى المستشفى فى غيبوبة تلت شهور دا غير الجبس اللي كان فى دراعى و رجلى..و لما فوقة لقيته بكل بجاحة وأقف و سطيكم و عامل نفسه قلقان عليا. 
هتف الأخر بجدية..
أنسا يا جبران الموضوع عدا علية سنين..أنت عارف كويس أنه عمل كدا عشان بيغير منك..لأن عمى رياض كان بيعتمد عليك و بيثق فيك..و خلاك مكانة فى الشركة لما أتقاعد..كل الحاجات دى خلتوا يكرهك أكتر..بس أحنا دلوقتي مش فى الماضى ..لزم نركز كويس و نفوق لأي حركة غدر منه..
ناظرة برسمية..
طول ماحنا فى ضهر بعض مش هنخلية يمس حد من أهلنا..أنا متاكد أنه هيجلنا و مش بعيد يطلب أنه يعيش معانا..عشان كدا لزم نحط حد يراقبة أول ما يخرج من السچن عشان نعرف تحركاتة.. 
كل دا كوم و الحية اللى خطيبها كوم..البت دي لزم كمان تتراقب لأن جاسم مبيتحركش حركة من غير ما ياخد رئيها.. 
عندك حق نسرين حية بتتلون بمائة وش..من النهارده خلى حد يراقبها..و لما تعرف اليوم اللي هيخرج فيه جاسم ابعتله حد يراقبة..!! 
أوماة بالموافقه و ظلا يجلسا يفكرا بأمر هذا المريب الذي سيأتى و معه الخړاب للعائلة..
اما لدي جاسم فكان يجلس بحجرة المأمور برفقة خالد الذي يحدثة بكراهية..
أنا عرفت أنك بتكرة جبران لأنه أخد مكانك فى كل حاجة..و بصراحة عندك حق جبران شخصية ژبالة تتكره ..! 
ضيق عيناه بأستفسار..
أنت عاوز توصل لأيه بالظبط..
لمعت عيناه پحقدا..
لمراتة..رؤيه..
مش فاهم..وأنت عاوز ايه من مراته 
هتف بجدية..
عاوزها تركع تحت رجلى و تطلب منى الغفران..عاوز أكسرها قدام عنيه..أذلها وأكسر نفسة.
كدا فهمت أنت بقى خالد أبن السيد بسيونى..اللى جبران ضړبة فى حفلة الخطوبة 
صق على أسنانة بحنقا..
مبقاش خالد أبن بسيونى أن مكسرت عضمة هو و السنيورة بتاعته ..! 
وأنا هستفاد ايه لما أساعدك عشان توصل لمراته..
هتستفاد كتير..دا كفاية أنك هتكون السبب فى ۏجع قلبه..أنت متخيل جبران ممكن يحصلة ايه لما ناخد منه مراته و نحرق قلبه عليها..دأنا محضر حتت خطة هتخلية يتكسر من الۏجع و يركع مذلول تحت رجلى و يطلب منى السماح عشان أسيبها..
المطلوب ايه بالظبط !
المطلوب هتعرفة لما تخرج من هنا كمان أسبوع..
قوص حاجبية بجدية..
بس أنا مدتى هتخلص كمان سنة !! 
تبسم بأستنكار..
لاء هتخرج كمان أسبوع حوسن سير و سلوك و قرار خروجك أتمضى النهارده..و كل دا بمساعدتى و تدخولى..
شقت بسمة كارها وجهه ثم هتف..
أذا كان كدا ماشي أخرج و نبدأ العب على أصولة..
تبادلاه نظرات الحقد و كلن منهم يتوعد داخلة لذلك الثنائي بالكثير..
و بعد ساعة تقريبا داخل القصر..كانت تجلس فريحة برفقة هلال و رؤيه..بحجرة الهدؤ..
معرفتيش نوع البيبي ايه يا هلال ..! 
أجابتها ببسمة..
لاء يا فريحة لسه بدري دأنا لسه فى الشهر التانى..
باحت بسؤلا لرؤيه..
وأنت يا رورو حامل و الا ايه.. 
تبسمت بتمنى..
أدعيلى يا فريحة أحمل عن قريب..
غمزة لها قائلة..
متقلقيش أبننا أسد هتبقى حامل و تجيبى 
تؤام كمان..
هتفت متبسمة..
أنت فعلا مشكلة على رأي ماما كريمان..
قوليلي بقى فين ڤيديو فراحكم حبة أتفرج علية أوي..
تنهدت بتمنى..
للأسف معملناش فرح أحنا جوزنا جه فجأة وأكتفينا بكتب الكتاب..
قوصت حاجبيها بأستفسار..
نعم معملتوش فرح لاء طبعا ما ينفعش لزم يبقى
فى فرح !! 
هلال بجدية..
نصيبهم كدا بقى كفاية أن ايامهم تبقى كويسه معا بعض..
نهضت فريحة برفض..
لاء طبعا لزم يتعملها فرح..سيبوا الموضوع دا عليا..رؤيه النهارده هتبقى عروسة..
ضيقة عيناها بأستفهام..
دا هيحصل أزي..
هيحصل بمساعدتى أنا و هلال ما تشغليش بالك أنت..أنت كل اللي عليكى أنك تسبلنا نفسك وأحنا هنظبطك..
هتفت بأستغراب..
أنا مش فاهمة حاجة خالص..
مش مهم تفهمى يا رؤيه..أما أنت يا هلال بما أنك مصممة أزياء قد الدنيا عاوزكى تبعتى تجبلنا فستان فرح سمبل جدا يليق بالمحجبات..
هلال بجدية..
معا أنى أنا كمان مش فاهمة حاجة بس تمام موافقة..هقوم أشوف ممكن أختار ايه و هرجعلكم..
نهضت هلال أما فريحة فدعكت يداها بحماس..وأخرجت جوالها لتتحدث معا عمران..الذي أجابها بعد ثوانى..
خير يا فريحة..! 
خير طبعا..كنت عاوزة خدمة منك....
أوامري 
عاوزاك تختار
كوليكشن خواتم جواز و توريهم لجبران و تخليه يشتري واحد منهم لرؤيه بأي طريقة..بس طبعا من غير ما تقوله أن أنا اللى طلبت منك كدا..
ضيق عيناه بأستفسار..
ليه كل دا ايه السبب..
بالليل لما ترجعوا القصر هتعرفوا بس أهم حاجة جبران يرجع بخاتم الجواز لأحسن كل حاجة بخطط لها تبوظ بليز يا عمران..
تمام أعتبري حصل سلام..
أغلق المكالمة..ثم تفحص على الجوال بعض الموديلات المتوفرة بالمحلات التى تتعامل معهم..و حينما اعجبته مجموعة خواتم مميزة الهيئة..نهضا و ذهب لحجرة مكتب جبران فوجده يجلس و يتابع بعض الأعمال ع الاب توب..فتقدم منه..ثم وقفه بجواره قائلا..
بقولك ايه فى كوليكشن خواتم عجبنى و هجيب واحد منهم لهلال..فقولت أوريك المجموعة عشان لو حابب تجيب واحد لرؤيه....
رفع عيناه يتفحص هيئتهم الخاطفة للأعين..ظلا يتفحصهم بحرص حتى دق القلب حينما نظرا لأحدهم يبتسم بشغفا و كأنه يشبهها فوضع سبابته علية قائلا..
أطلبلى دا..
تمام أول ما يوصل هدخل هولك..
أومأه بموافقة و مال بعيناه ليكمل عملة..لكنة سمعا عمران يهتف بمكرا..
بقولك ايه أنت لسه متخاصم معا مراتك..! 
بتسال ليه..
عادي سؤال فضولى حابب أعرف لو كنت لسه على موقفك بسبب حوار أمبارح.. 
موضوع أمبارح خلصنا منه يا عمران بلاش نتكلم عنه..
واضح أنك خلصت منه..علامة الصولح على
رقبتك يا ابن المغازي..
أستدار له بتوتر قائلا اثناء اغلاقة لأخر زرار بقميصه..
علامة صولح ايه اللي بتتكلم عنها..! 
تبسم الأخر بمكرا أشد..
العلامات اللى بتخبيها دلوقتي..بصمات الصولح على رقبتك..متبقاش بعد كدا تفتح أخر زرار بالقميص وأنت عليك ختم المعركة

انت في الصفحة 4 من 17 صفحات