السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حب بالاكراة الفصل الثامن 8 بقلم نورهان أشرف

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل_الثامن 8 
روايه_حب_بالاكراة 
وقف أمام غرفة العمليات ينتظر خروج الطبيب ويديه غارقة بدمائها وقميصه الملوث من الډماء تنهد زين بقلق ثم ربت على كتفه بلطف وقال
قوم خلي الدكتور يشوفك يا سليمان
تمتم سليمان بنبرة خاڤتة تكاد تخرج من أحباله الصوتية من هول الصدمة
أنا مش هتحرك من هنا غير لما أطمن عليها

تأفف زين بحيرة ثم ذهب وحده نظر سليمان إلى يديه وهو يديرها متفحصها وعقله عالقا هناك باللحظة التى تلقت فيها رصاصة كأنتقام من أعداءه بها رغم سعادته بأخذ ثأر ملك لكن الآن أصبح لديه ثأر جديد مع القدر الذي يكرر نفسه ويسلبه الراحة والأمان كأنه خلق ليتألم فقط ويسرق منه كل نساءه سواء كانت أخته أو ملك أو نور دفء جسدها بين ذراعيه حين هزمتها تلك الړصاصة جعل جسده يقشعر من الأرتباك والتوتر عندما هرعت إليه مهرولة من الخۏف وتشبثت به أنتفض قلبه ړعبا..
فتح باب غرفة العمليات وخرج الطبيب ومعه التورلي الخاص ب سميرة فهرع إليها وقال
طمنى يا دكتور
الحمد لله خرجنا الړصاصة هنحطها تحت الملاحظة ولو مر 24 ساعة اللى جايين على خير يبقي نطمن
رفع نظره عن سميرة ثم سأل بقلق
ونور مراتي اللى كانت معاها
تنحنح الطبيب بأسف ثم قال بهدوء
أدعيلها ... عن أذنك
أخذ الممرض سميرة إلى غرفتها بعد أن دلف الطبيب من جديد إلى غرفة العمليات مما أثار قلق سليمان أكثر جلس على المقعد الحديدي أمام الباب فى الرواق ينتظر خروجها وأغمض عينيه حتى غلبه النوم من طول الأنتظار ولأول مرة يرى ملك فى منامه منذ أن ټوفي وكانت تبتسم لكنها تركض بعيدا عنه ومهما ركض لم يلحق بها حتى أختفت تماما عن ناظريه فتح عينيه عندما أيقظه زين وقال
أشرب القهوة دى طيب
أخذ كوب القهوة ونظر إليه مطولا وتذكر القهوة التى قدمتها نور له قبل أن يرحل فوضع القهوة جانبا لم يقو على أخذ رشفة واحدة منها فتح باب الغرفة بعد مرور ساعتين وخرجت نور هذه المرة وكان أنبوب الأكسجين يحيط بأنفها وفمها فهرع إليها ومعه زين ليقول
طمني يا دكتور
الحمد لله طلعنا الړصاصة بصعوبة لأنها كانت قريبة من العمود الفقري وأى غلطة ممكن تعملها شلل أن شاء الله تفوق ونطمن أكتر
نظر سليمان إليها وشعرها مبعثرا حولها وطاقية الطبية لا تخفيه كاملا أخذوها إلى غرفتها مع سميرة سار سليمان خلفها مع زين لكن أشار أحد الرجال إلى زين خلسا دلف سليمان إلى الغرفة معها فسأل زين بهدوء
فى أيه
أعطاه الرجل بتوتر هاتف ثم قال
وإحنا بنقلب مكتب كرم وشقته لاقينا دا فى الخزانة بتاعته
نظر زين إلى الهاتف بحيرة وقټله الفضول لمعرفة ما به فقال بجدية
الموضوع مهم يعنى عشان نتكلم فيه هنا شايف دا وقته
تنحنح الرجل بحرج مما سيقوله ثم قال بثقة
الموضوع مهم جدا يخص ملك
تعجب زين نطق هذا الرجل لأسم ملك دون ألقاب بلا خوف من رئيسه ففتح الهاتف وأعطاه إلى زين ليصدم مما رآه وعقله لا يستوعب ما يراه أو يسمعه هز رأسه مرات عدة من هول الصدمة ربما يفوق من هذا الواقع الخبيث خرج سليمان متعجبا تأخر زين وقال
فى أيه أيه اللى جابك هنا
أخفي زين الهاتف وراء ظهره مما لفت أنظار سليمان وخصوصا ربكة صديقه فقال بحذر ونبرة حادة كالسکين
فى أيه خبيت أيه
تنحنح زين بقلق فتقدم سليمان پغضب وهو الآن لن يقبل بأى شيء أخر وسحب الهاتف من يد زين الذي وضع يده على عينيه پخوف أتسعت عيني سليمان على مصراعيها حين
 

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات