رواية حب بالاكراة الفصل الثامن 8 بقلم نورهان أشرف
رأى ملك زوجته وحبيبته التى سړقت قلبه ولأجلها هدم كيان كرم وبسببها سميرة ونور الآن عالقة أرواحهم بين الحياة والمۏت جالسة مع كرم وتتفق معه على سليمان وأنها مجرد خديعة وفخ صنعه كرم له وقد وقع فيه
سمع صوتها تقول
موافقة بس خلي بك دا سليمان الصياد مش زى اللى قبله وهتضحك عليا بشوية قروش أنا هتجوزه وهتتحسب عليا جوازة يعنى أقل من مليون مش لاعبة معاك
أجابها كرم بجدية موافق على طلبها
ماشي يا ملك مليون بشرط كل تحركاته تكون عندي
تبسمت بخباثة وقالت بمكر أكثر
لا يا عيني المليون دا عشان أوقعه فى حبي وأتجوزه لكن أخباره كل خبر بتمنه ولو مش عجبك شوفلك غيري دا لو لاقيت واحدة عاقلة هتقبل أنها تقرب من سليمان الصياد بعد ما تعرف هو مين دا لو شم خبر أنى من طرفك ولا عرف حقيقتي هيقتلني دا أن مدفنيش حية
ألتف سليمان إليه بنظرة ڼارية ثاقبة فتنحنح زين بحرج وخوف منه ثم قال
قصدي سميرة طبعا
عاد بنظره إلى نور هذه الفتاة الصغيرة بعد أن أوقعها القدر فى طريقه الوعور بظلمته ووحشته فقال سليمان بتمتمة
متثقش فى حد يا زين
تبسم زين بلطف ونظر إلى نور ثم قال
لا أنا واثق فى نور ملك هى اللى أقتحمت حياتك وفرضت نفسها عليك لكن نور من يوم ما جت وهى بتحاول تهرب منك يا سليمان هى معاك بټهديد السلاح من الخۏف ودا كفيلة أنى أثق بها وأنت حر تثق أو متثقش دا قرار يرجعلك
غادر زين المكان تاركا صديقه يفكر بعقله ومنطقه الدقيق فيما حدث وما سيحدث معه ولأول مرة هذا الرجل يقف على سجادة الصلاة وبدأ يصلي ويدعو كثيرا لأجل نور هذه الفتاة التى سببها الآن هو يقف أمام الله ويبكي مما أدهشه هذه الدموع التى نزلت من جفنيه لأجل أنثي...
نور
أستدار سليمان الواقف أمام الشرفة مع صوتها وذهب إليها وقال
أنت رايحة فين أرتاحي لحد ما أشوفلك الدكتور
عينيها لم تفارق هذه الفتاة فقالت بحزن وتأنيب ضمير
عملوه فيها أيه حرام عليك يا سليمان أنت السبب ... أنت السبب فى كل حاجة ذنبها أيه المسكينة دى
تنهد بهدوء بعد أن سمع كلماتها وضميره يمزقه بالفعل على ما حدث لها وما ألت إليه الأمور فقال
أنا مكنتش أعرف أن كل دا هيحصل يا سميرة
جاء الطبيب ليفحص سميرة جيدا فسألته بقلق على هذه الطفلة ليقول
أدعيلها عن أذنكم
___________________________
ممكن أفهم أنت زعلانة من