رواية حب بالاكراة الفصل التاسع 9 بقلم نورهان أشرف
معه ترجل من السيارة بغيظ مستشاط من الڠضب لتراه منه فقالت بلطف
عن أذنك ثواني يا مالك
ذهبت إلى زين الذي يشتعل من الڠضب وعينيه ترمق مالك جيدا كالصقر بنظرات ثاقبة قاټلة ولو كانت النظرات ټقتل لقسمت نظرته مالك إلى نصفين وقفت منه أمامه وقالت
مبتردش عليا ليه ها مش بتصل أنا
كز على أسنانه غيظا وما زال يرمق مالك فتحدث بتمتمة كابحا غضبه
وأنت مالك
قالتها منه بتلقائية من سؤاله ليمسكها من ذراعها بقوة وقد تخلي عن النظر إلى مالك بالنظر إليها بانفعال لتنتفض منه ذعرا من غضبه الكامن بداخله ونابعا من غيرته عليها تحدث بمكر قائلا
مين الحمار دا
أبتلعت لعابها بتوتر منه
ودفعته بعيدا عنها بغيظ وقالت بضيق
أنت مچنون أزاى تمسكني كدة وتتحشر في حياتي وتدي نفسك مساحة أنا مدتهالكش أى حاجة أنا بعملها متخصكش
قالها بعناد ونبرة عالية غاضبا فقالت بضيق شديد من كلماته وصوته العالي
ودا بأمارة أيه إن شاء الله
صړخ بها بانفعال دون وعي وهو لا يشعر بشيء سوى نيران غيرته يقول
بامارة أني بحبك وأنك بتاعتي وملكي أنا ............
توقف عن الحديث فجأة بعدما أتسعت عينيها على مصراعيها پصدمة ألجمتها لا تصدق ما سمعته للتو فأبتلعت لعابها بأرتباك وبدأ قلبها المچنون يدق بسرعة قصوى كأنه كان بأنتظار هذه الكلمة وقد نالها للتو ألتفت لكي ترحل من أمامه فأمسك زين ذراعها قبل أن ترحل وقال
تنفست بصعوبة من أرتباكها ووجنتها التى توردت خجلا فقالت
سبنى أمشي طيب
أنا بقولك بحبك
قالها زين بنبرة خاڤتة لتستدير له وتحدق به ونظراته اللامعة فقالت بهدوء
أنت قولت أيه
تبسم زين على مكرها وقال بعفوية
مش هقولها ثالث أيه أطرشتي
قوست شفتيها للأسفل بتذمر شديد وقالت بعناد أكثر
ما عنك ما قولتها أنا ماشية
ركض خلفها بعفوية وقال بحماس يغمره الحب
ضحكت بتلقائية على أنتصارها عليه وقد غلبته هذه الفتاة وجعلته يتخلى عن كبريائه وغروره فنظر لضحكتها بعيني لامعة مغمرا بالحب لتقول
طب خلاص
خلصت روحك بقولك بحبك مبيتردش عليها بخلاص دى
قالها بتذمر من تكبرها وعنادها فقالت بمشاكسة ومزاحية
أمال بأيه ربنا يخليك ويسهلك يا سيدي
ضړب جبينها بلطف وقال بغيظ من أستفزازها له
تنهدت بضيق مصطنع وقالت ببرود
وبعدين يا زين أنا ورايا محاضرات مش فاضية لك
ذهب من أمامها غاضبا ويتمتم بحديث لم تفهمه وصعد إلى سيارته فرن هاتفه برقمها ليجيب عليها بعبوس قائلا
عايزة أيه
بحبك
قالتها منه بنبرة دافئة وناعمة ليترجل من سيارته مسرعا رآها تقف على باب المبني فضحكت على سعادته وأغلقت الخط ثم دخلت إلى المدرج قبل أن يأتي إليها وهى ټموت خجلا من النظر إليه الآن.....
وقفت نور من مقعدها أمام السفرة وهى تمسك كتابا فى يدها وشاردة به