رواية زمهرير من الفصل الرابع والثلاثون إلى الخامس والثلاثون "بقلم ايمان سالم"
وعليه فعل ذلك بالنهاية
مشهد عزيزة .. وموقفها يمكن في عقوق لكن لو بصينا للامر بنظره اعمق هنلاقي القسۏة مبتولدش الا قسۏة مش ببرر الموقف لكن الخذلان صعب وخصوصا من الام والاب .. فياريت ندعم ولادنا وبلاش نبقي قاسين عليهم بسبب وبدون سبب لان اللي احنا هنزرعه فيهم في صغرهم هنحصده لما يكبروا
34جتكملة البارت
لم يراها منذ ان خرجت من هنا بإرادتها
والآن عادت .. لم يخبر أحد بقدومهم لقد ترك الأمر للحظته
تركها رحيم أمام المنزل متحدثا ادخلي أنت وأنا هاخد العيال واروح مع الزف... ده مأمنش أسيب له العيال وحدهم معاه
تمسكت في ذراعه متحدثه طب تعال معايا دخلني الأول
شعر بقلقها من الدخول بمفردها لكنه اراد ذلك فلابد من أن تحل الامور بينهم هما دون تدخل فبرر ذلك متحدثا بصي عليه جاعد في العربية ينفخ كانه هيولع ببور ادخلي اخوكي وافج برجوعك مهيجولكيش حاچة صدجيني
بلاش نتحدت في الماضي ادخلي وارمي توكالك على الله
حاضر قالتها وهي تفعل ... أم عن الاخر صعد السيارة من جديد متحدثا للسائق بهدوء اطلع يا اسطى
يظهر عليه الڠضب لكن ماذا يفعل اراد لو يدفعه من السيارة ويكمل دونه لكنه تماسك حتى تمر تلك الدقائق على خير فكل شيء يهون .. فقط يريد أن يرى وجهه أمه وسعادتها برؤيه حفيدها ېموت شوقا لرؤيه وجهها يضيء من جديد
اتفضلي ...
دخلت وخطواتها مهتزه تكاد ساقها تلتف على الاخرى وحينما وقعت عيناها عليه في البهو الكبير
تجمدت وسقط قلبها أسفل قدمها .. وسال الدمع الحزين المتواري خلف ابوابه ..
يجلس بهيبته المعهودة وعندما رأها اهتز كفه الممسك بعصاه وبدأت عينيه الشمال تهتز بتوتر
سهم رشق في قلبه الجامد واهتز كيانه لحبها الصادق لكنه لم يتحرك مازال الڠضب مما فعلت يطغى على كل شئ
تابعت في لوعه عارفة أنك زعلان مني وليك حق كسرت كلمتك وصغرتك وسط الناس بس واللي خلجني يا خوي مكنت اجصد يارتني مت ولا أني عملتها
كانت المسافة بينهم عدة خطوات أقتربت هي متابعة في حزن ووجهها لاسفل أنا تعبت ياخوي لوحدي الوحدة مره لايد تطبطب ولا حد ياخد بحسك شربت المر في البعد متفتكرش إني كت مبوسطة لاه بس خۏفي على ولادي وإن ارجع له من تاني خلاني هربت عارفة إني غلطت .. سامحني يا خوي
أنا بمۏت يا خوي كل الدنيا علاي كت خاېفة يجرالي حاچة وتكون لساتك زعلان مني كفاية امي ماټت ومشفتهاش .. جلبي بيتجطع من يومها
يارتني مت وهي لاه على الاجل كنت ريحتكم كلكم مني
مسامحك يا شجن
نزلت الدرجات لاتصدق أنها تراها .. وحينما تأكدت صړخت من الفرحة شچن لاااااا مش معجول واسرعت في خطواتها في اتجاهها محتضنه اياها حتى كادت تهشم عظامها وارتفع صوت بكائهما معا
ردت وهي تبتعد عنها قليلا كفاية عليا ابجي في وسطكم وحبكم ده معوزاش اكتر من كده ده عندي بالدنيا كلها
نادت بعلو صوتها على سلوان
ابتعدت عنها متحدثه امال ولادك فين ورحيم
تنفست پألم وقالت راحوا مع ابوهم عشان يشوفوا جدتهم
عم الصمت لحظات .. هنا ربتت سلوان على ذراعها متحدثه معلش جدتهم بردة ومن حقها تشوفهم ومتقلقيش بدال رحيم معاهم ان شاء الله خير
نادت حنان على الخادمة تأمرها بتجهيز غداء فاخر وكل اصناف الطعام التي تحبها شجن وبعدها هتفت في جديه تعالي شوفي العيال فوج عبال منضف لك اوضتك هي نضيفة بس هغير الملايات ع السريع وبعدها خشي خودي حمام ساجع ونامي شويه زمان الطريق تعبك
\تشعر بالالم ليس جسديا لكن روحها بالفعل منهكة بشدة
دخلت على الاطفال المجتمعين في غرفة واسعة مخصصة لالعابهم ..
اتجه الكبار لها في حب مختلط بمفاجأة فهم يعلمون أنها سافرت .. والصغار يشاهدون الموقف بمكر لذيذ
ظلت وسطهم لوقت شعرت خلاله بالسکينة كما لم تشعر من مدة طويلة
وصل لبيته ...
فتح الباب مناديا بصوت عال على الفتاة
جاءت مسرعة لكن وجهها يظهر عليه آثر البكاء
تحدث بتعجب مالك يا... فيكي إيه!
لاه ياسي عاصم مفيش وبكت متابعة أنا زين
سألها مستفسرا أمال هتبكي ليه
لمحت الطفل الصغير الذي يحمله وسألته بفضول مين ده يا سي عاصم
ده عبدالله ولدي
اتسعت عيناها وكادت تصاب بسكته قلبيه وهتفت متعجبة ولدك كيف أنت اتجوزت
ضحك عاصم وهتف في صلابة هتعمليلي تحجيج يا بت ملكيش صالح ولدي وبس امي في اوضتها
نظرت له في شك وخوف ولم تجيب
نهرها متحدثا مالك يا بت متخشبة كده الحاچة فين!
رفعت يدها لصدرها بحزن وهتفت بنحيب عال في المشتشفي
توقف قلبه للحظة قم عاود النبض متحدثا بترقب ليه!
تعبت وڼزفت يا سي عاصم وسي فضل والست عزيزة نجلوها
كادت قدماه تهوى لا يصدق مع يسمع
لحظة يحاول استيعاب الامر ثم سألها پألم مستفى ايه
اخبرته الاسم فاسرع يركض وهو يحمل الصغير كان رحيم بالخارج يلاعب فرحه وعندما وجده بتلك الصورة تسأل في خوف ايه اللي حصل فمنظره كان مخيفا
لم يجيبه عاصم واسرع يخرج الكارتة الخاصة به
زفر رحيم بحنق وهو يتوجه يجلس لجواره الطريق طويل بالنسبة يكاد لا يرى امامه
ورحيم لجواره يشعر أن هناك امر جلي فالتزم الصمت منتظر وصولهم لوجهته ووقتها سيعلم ما الامر
وقف عند المشفى تعجب وقفه هنا .. نزل عاصم سريعا تاركا رحيم خلفه
رغم تعجبه من الامر الا انه هتف في ڠضب ايه جله الذوج دي هيهملني كاني حشرة اما اشوف اخرتها معاك يا بن .. همت واتجه خلفه يبحث بعيناه عن مكانه .. وعندما دخل علم بوجود همت هنا .. شعر بالتوتر والتعجب وتسأل في نفسه هل هي مريضة
صعدوا للقسم الموجودة به
وامام الغرفة يقف كل من عزيزة وفضل
اسرع في اتجاههم متحدثا بنبرة حادة امك جرالها ايه يا عزيزة
عندما رأته بكت بصوت عالي
وهنا تدخل فضل متحدثا أنت مؤمن يا عاصم شدة وهتزول يا خوي
امي جرالها ايه .. كان