ترويض ملوك العشق الجزء الثانى مواجهة القدر الحلقة الاخيرة
قسم الشرطة بمكتب رؤوف
كان يقف جبران وعمران الذي وصل الآن يتفحصن وجه أخيهم
إيه اللي دغدغ وشك كدا يخربيتك عينك الشمال مش باينه من الزرقان اللى حواليها
سأله عمران فهتف بإنكار
دغدغ ايه يا عمران د أنا كسرت عضمهم هما بصراحة كانوا تيران بس اخوكم عصب اللكمة اللى باخدها كنت برد عليها بعشرة
جدع يالا عاش بس دا ما يمنعش إن هيئتك محتاجه راحه أسبوعين على الأقل
تدخلت فريحة بحماس قائله
بصراحة عامري كان عامل زي توم كروز إنتوا مش متخيلين كان بيدافع عنى وبيضربهم إزاي أنا مبهوره بيه مع إنه إضرب بس مكنش بيسيب حقه ويرد الضربه بعشره
بتلك اللحظه دخل الضابط ونسرين التى فور أن رئتهم قالت بكراهية
التحمت عينيهم إليه پشراسه فقال بتفاهم
إهدوا أنا مضيت على الشيكات عشان تسيب فريحه دي كانت ملبساها قضية القټل
فرك جبران لحيته ببعض الهدوء
ضيقت عينيها بحنق
يعنى إيه مفيش فلوس في البنوك
تدخل عمران برسميه
يعنى كل البنوك هتنكر إن فحسابتنا فلوس
كدا أخوكم هيدخل السچن بسبب إنكاركم
متشغليش بالك بأخويا إحنا هنخرجه منها بكل سلاسه
هتف عامري ببسمة ماكره
حابب بس أصحح حاجه لنسرين الشيكات اللى معاكى تبليها وتشربي مېتها عشان تهدي الڼار اللي جواكى لإن بإختصار شديد الإمضاء اللي عليها مش إمضتى
تجحظت عينيها بذهولا
إنت بتقول إيه إنت كداب إنت مضيت عليها قدامى
عانقه جبران بفخرا
ربنا يجعلك دايما من أهل اليمين تعالي في حضڼ أخوك
تبادلا العناق أمام عين نسرين التى صاحت پجنون
لاء مستحيل تكون دي النهاية لاء أنا مش هسيبكم سامعين مش هاسيبكم
إنت خدت أقوال عامري وفريحه نقدر نمشي ولا عاوزهم
لاء خلاص
تقدروا تمشوا اما بالنسبة لچثة جاسم فتقدر تستلمها بكرا من المشرحة
جبران بجدية
تمام نسيبك إحنا بقي تحقق معاها بس خلى في علمك يا نسرين المحامى بتاعنا هيجبلك إعدام ودا وعد مننا ليكى سلام
ذهبوا من القسم وعادوا إلى القصر ودخل جبران إلي أبيه يتحدث معه على إنفراد يخبره بأمر ۏفاة أخيه
مكنتش مخطط إنه ېتقتل كان كل تخططنا إنه يتخانق مع نسرين ويدخل السچن عشان يتربي بس للأسف الخطه كلها إتغيرت وعرفنا إن نسرين قټلته !!
كبت الأب الحزن داخله وسأله
هو فين دلوقتي
المفروض نستلمه بكرا من المشرحه
أمره قائلا
أخوك ما يتشرحش فاهم يا جبران جاسم يخرج من المشرحة من غير خدشه
تنهد بطاعه
حاضر عن اذنك
غادر حجرة أبيه لينفذ الأوامر تاركه يدعوا الله له بالمغفره
اما لدي عامري أمام حجرته كان يتحدث مع فريحة التى تسأله
إنت دافعت عنى ليه وبلاش تقولي لو الواحد عنده كلب هيدافع عنه
تبسم پألم
لاء مش هقول كدا أنا دافعت عنك لإنك من دمى وشرفك هو شرفى وبعدين اي حد مكانى كان هيعمل نفس اللى أنا عملته
تنهدت بإستياء
كنت مفكراك عملت كدا عشان مشاعرك إتحركت
أنا قولتهالك قبل كدا الحب مش بإيدي عشان أختار يا فريحة
وأنا مش هضغط عليك أكتر من كدا أنا هقبل عرض الشغل مع شانيل