ترويض ملوك العشق الجزء الثانى مواجهة القدر الحلقة الاخيرة
وهسافر يمكن على رأي الكل لما أبعد تحس بيا والتلج يدوب
قوص حاجبيه بغرابه
هتسافري
ايوه على رأيك بلاش أخسر كل حاجة ولو ليا نصيب أتجوزك هتجوزك غصبن عنك
هتسافري إمتى !
آخر الإسبوع إن شاء الله بس خلى فى بالك طول الإسبوع مش هسيبك عشان لما أبعد عنك تحس بفراغ وأوحشك ياله بقي تصبح على خير
وإنت من أهله يا فريحة
ذهبت الى حجرتها بعدما قررت ألا تضيع كل شئ من يدها فقد جرحتها كلمات نسرين كثيرا وجعلتها تدرك أن الجميع يراها عديمة الكرامه ولذلك قررت أن تأخذ فترة راحه لتجعله يشعر بغيابها
و باليوم التالى بالصباح بعد آذان الظهر كانوا جميعا يقفون بالمډفن يقرأن القرآن أمام مډفن جاسم ليغفر الله له ذنوبه بعدما صلوا عليه صلاة الجنازه ظلوا بجواره يدعون كثيرا ليخففوا عنه وحشت القپر وبداخل قلوبهم ألما فهو من دمائهم ظلوا هكذا حتى أذن العصر عليهم فذهبوا وعادوا إلى القصر تاركين جبران يجلس قليلا بإنفراد معه بينما تنتظره رؤيه فى السيارة
لأول مره هتسمعنى من غير ما تقاوح على فكرة أنا عمري ما كرهتك إنت أخويا من صلب أبويا بصراحه كنت بضايق منك أوي تصرفاتك كانت بتجننى بس رغم كدا بينى وبينك كنت من جوايا مبسوط إن ليا أخ كبير عارف كان نفسي دائما يبقى عندي أخ كبير لما أغلط أروح أقوله لما أبقي مضايق أروح أحكيله لما الدنيا تيجى عليا أروح أترمى في حضنه عشان يطبطب عليا بس يوم ما لقيتك كان الكره والسواد مالى قلبك من نحيتى كرهتنى رغم إنى كنت بحبك لإنك أخويا حتى لما أتعديت حدودك مع مراتى طلعتلك الف عذر عشان متتإذيش منى كان نفسي تبقي معانا وتبقي رابعنا بس يا خسارة الآوان فات على العموم أنا مش هنساك وهبقي آجي أزورك دائما وهفضل ادعيلك بالمغفره و إنك تبقي من أهل الجنة وعلى فكرة أنا مسامحك يا أخويا
سلام يا جاسم
ذهب الى سيارته وركب بجوار زوجته يناظرها بطلب
سامحيه يا رؤيه على اللي عمله
تنهدت ببسمه حزينه
مسمحاه من غير ما تطلب ربنا يغفرله وينور قپره
ربت على يدها برفق ثم قاد السيارة إلى أحد العيادات الخاصه
وبعد ساعتين كان يجلس أمام الطبيب الذي فحصها كانت تفرك يدها پخوف من أن يكشف سرها
سألته بغرابة
هو الرحم كويس يا دكتور قصدي يعنى مفهوش مشاكل
لاء الرحم زي الفل لكن لازملك الراحه التامه يعنى حركتك تبقي على قد دخولك الحمام فقط وباقي الوقت نايمه على ضهرك
تمام يا دكتور تقدر تكتبلنا على العلاج اللي هتحتاجه
كتب الطبيب الدواء ثم غادراه متجهين إلى القصر
وبالمساء بالتراث كان يقف جبران ويتحدث مع طبيبها على الجوال
مدام رؤيه حاليا مفكره إن معندهاش شق فى الرحم بس أنا وإنت عارفين إن الشق موجود إحنا خبينه عليها زي ما طلبت
منى عشان حالتها ما تتآثرش !!
تنهد ببحة إنكسار
كان لازم نكدب عليها عشان نفسيتها ما تتعبش أكتر ومتنساش إنك وعدتنى بإنها ممكن تخرج من الولاده عايشه طبعا