رواية ضراوة ذئب "زين الحريري" الفصل الواحد والعشرون ٢١ بقلم سارة الحلفاوي
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
دفع باب الڤيلا اللي كلن مفتوح شوية برجله و دخل و قلبه بيتعصر من ساعة ما سمع مكالمة رحاب .. وقف متسمرا لما شافها واقعة على الأرض تحت السلم و لبسها من تحت كله ډم .. القطة جنب راسها و كإنها حاسة إنها مش بخير .. صوت رحاب المڤزوع بتقول پألم حقيقي عليها بيرد في أذنيه
وقعت من على السلم يا زين بيه وقعت يا حبيبتي و خۏفت أحركها من مكانها.
إطلعي يا رحاب .. إطلعي هاتيلها إسدال بسرعة.
نفذت رحاب على الفور .. و ساعدته في تلبيسها الإسدال على لبسها .. و لفتلها طرحتها بعشوائية مشي بيها مش قادر يبص في وشها اللي كان شبه وشوش الأم وات .. حطها ورا و نده على واحد من حراسه بصوت متقطع.
ركب جنبها حط راسها على رجله إيديه بتترعش و هي بتمشي على وشها .. غمض عينيه و رجع راسه ل ورا حاسس ب شعور ميتوصفش .. لما وصلوا المستشفى .. شالها و دخل بيها و هدر في وسط الممر بصوت جهوري.
تروللي بسرعة!!!!
طقم أطباء و ممرضات إتحركوا نحيته بسرير صغير .. حطها عليه و مشي وراهم .. لحد ما دخلوا العناية و إستئذنه أحد الأطباء و قفلوا الباب في وشه .. قعد على أقرب كرسي حاطت وشه بين إيديه .. صوته الخفيض خرج بهمس
إستغفر و مسح على وشه مرجع راسه ل ورا .. فضل على الوضع ده لحد ما دكتور خرج .. اول ما خرج إتنفض من على الكرسي بيبصله مستني منه أي كلمة .. إلا إنه متكلمش .. ف صړخ زين فيه بقسۏة.
ما تنطق!!!
هتف الطبيب بأسف بيبص في الأرض ..
واضح إن المدام كانت حامل .. بس للأسف الجنين نزل .. البقاء لله .. إحنا نضفنا الرحم و بإذن الله شوية و هتفوق.
مشيت الممرضة بالفعل نحية الغرفة الفاضية .. دخل الأوضة و حطها على السرير برفق .. جاب كرسي و قعد قدامها و قال للمرضة و هو مديلها ضهره.
إطلعي برا و إقفلي الباب.
خرجت الممرضة من غير مناقشة و قفلت الباب وراها .. بص زين ل يسر و رجع ضهره ل ورا .. فرك عينيه ب سبابتيه و إبهميه ساند خلف عنقه على المقعد .. فضل على الحال ده لحد م سمع همهمات صوتها.
آه .. بطني .. زين.
فتح عينيه و مال نحيتها .. مسح على الغطا الطبي اللي