رواية ضراوة ذئب "زين الحريري" الفصل الواحد والعشرون ٢١ بقلم سارة الحلفاوي
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
فتحت عينيها لقت الأوضة كلها فاضية .. بصت للحمام ملقتش صوت طالع منه .. حتى لبسه اللي كان واقع على الأرض مش موجود .. طلعت من الأوضة للجناح بتنده عليه ب لهفة ..
زين .. زين!!
الجناح كله فاضي تماما .. جريت على الأوضة خدت تليفونها و رنت عليه مردش .. رمت التليفون على السرير پغضب إلا إنها لمحت على كرسي كان جنب الباب cover لفستان مش ظاهر .. و جنبها شنطة كيس بيضا مخملية جواها حاجات بارزة منها .. إستغربت ومسكت في الغطا أكتر و قربت من الفستان فتحت ال cover اللي عليه .. شهقت لما لقته فستان أبيض منفوش كإنه فستان فرح .. بصت للكارت اللي عليه و مسكته و قرأت ب إبتسامة ..
إتنططت بفرحة و دخلت تجري على الحمام .. و بعد مرور ساعة كاملة من التجهيزات قاعدة قدام المرايا و واقفة وراها بنت مصرية بتظبطلها الطرحة اللي لفتها بشكل أنيق مبينتش رقبتها ولا خصلة واحدة من شعرها بأوامر من زين .. و بنت تانية بتعملها الميكب اللي برز ملامحها أكتر .. لحد ما مشيوا و وقفت قدام المرايا بتبص لكل تفصيلة في ملامحها و في فستانها .. سمعت رنة تليفونها ف خدته و ردت بإيد بتترعش .. شمعت صوته المحبب لقلبها بيقول ..
ردت بصوت بيترعش من الفرحة ..
ج .. جهزت!!
زي القمر!
قالها بحنان ف همست بعشق ..
عرفت إزاي
متأكد يا حبيبتي!
قال بهدوء .. و إسترسل ..
يلا .. العربية واقفة تحت .. عشر دقايق و هتبقي عندي هنا .. معايا!!
أخدت نفس عميق و قالت بإبتسامة ..
نازلة يا حبيبي.
وقفلت معاه .. خرجت من جناح الفندق و لقت عربية بيضا طويلة .. و السواق واقف مستنيها .. ركبت ورا و هي مش قادرة تتحكم في نبضات قلبها .. الطريق فعلا أخد عشر دقايق.
إبتسمت ملء شفتيها و جريت عليه فقال ليها بنبرة عاشق مفتون ..
عمري ما شوفت و لا هشوف في جمال ملامحك و لا في براءتك و لا في جمال قلبك.
بعد عنها و رفع وشها ليه و قال و هو بيتأمل ملامحها بعشق ..
أنا عايز الوقت يقف هنا و أفضل
باصصلك بس.
إبتسمت و هي بتبصله و بتهمس بفرحة حقيقية ..
قال ليها ..
و دي أهم حاجة عندي!
دخل الكوخ و قفل الباب برجله .. بصت للمكان الفخم رغم إنه مكانش واسع إلا إنه راقي و نضيف جدا.
همست ليه بعشق بحبك أوي.
و إسترسلت ..
و مهما حصل حبي ليك مش هيقل أبدا.
قرب منها ف غمغمت بقلق لحسن حد يشوفني يا زين.
قال كلامه وإتنهد و هو بيبص عينيها .. إبتعدت عنه وقالت
زين .. أنا هغير الفستان.
همس بإبتسامة إنسي.
زين همست بخجل تشيح بأنظارها من على أنظاره .. ليقول بحنان إنت خاېفة مني يا عيون زين
شوية .. و مكسوفة.
قال برفق بصيلي طيب.
رفعت عيناها البريئتان له ليميل عليها هامسا ب حب .. الليلة دي انا وانتي وبس.
يتبع.