السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امل الحياه الفصل الرابع عشر 14 "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثالث عشر 
الظابط بصله واتكلم بسخريه 
.. احنا مباحث الآد اب يخفيف هاتهم ورايا على البو كس
حياة بصتلهم بړعب واتكلمت بصوت مر تعش
.. حضرتك والله ما زي ما انت فاهم انا كنت تعبانه.....
الظابط بمقاطعة وحده 
.. بس يا بت انا معنديش وقت ليكي ما هو العي ب مش عليكي العي ب على اهلك اللي معرفوش ير بوكي

حياة بصتله والدموع اتجمعت في عينيها 
فاقت من اللي هي فيه پصدمه لما لاقيت ريان راح قدام الظابط وضربه بقوه بالبوكس في وشه 
و اتكلم بفحيح .. لما تتكلم معاها تتكلم بادب 
الظابط حط ايديه على وشه واتكلم بهدوء ما قبل العاصفه 
.. لا حمق يااض اهو انت بالذات بقى اللي هتتروق على الاخر وتوصيه شخصيه مني ليك 
قال كلامه وكان لسه هيض رب ريان بس ريان مسك ايديه قبل ما تيجي ناحيته واتكلم بفحيح 
.. ايديك والله العظيم لهدفعك تمن الكلام اللي انت قولته ليها دلوقتي غالي اوي بس متبقاش تزعل بقى 
قال كلامه وكان لسه هيلبس قميصه بس وقفه الظابط وهو بيتكلم بسخريه 
.. لا بمنظرك دا ولو عايز تستر نفسك الملايه موجودة 
ريان هز راسه بهدوء ونزل معاه زي ما هو وركب البوكس هو وحياة جنب بعض 
بصلها لاقها بتتنقض من العياط والخۏف 
اتنهد بالم .. وحس انه مقيد ومش عارف يعملها حاجه ميحقلوش حتى ياخدها في حض نه ويطمنها 
مسك ايديها بحنان 
حياة بصتله وسحبت ايديها من تحت ايديه 
اتكلمت بهمس في وسط بكائها 
.. يا رب عشان ماما يا رب عشان ماما لو عرفت حاجه زي كدا ممكن تروح فيها يا رب لطفك 
يا رب يا سلوى ما تكوني سبتيها لوحدها زمانها دلوقتي قلقانه عليا 
ريان سمعها واستغرب خۏفها الزايد على والدتها بس معقبش كان اهم حاجه عنده دموعها كان نفسه يقولها بطلي عياط ويربط على ضهرها ويطمنها كأنها بنته 
فاق من شروده فيها لما العربيه وصلت قدام قسم الشرطه 
خرجوا العساكر وكانوا لسه هيمسكوا حياة 
بس ريان وقفهم پغضب مفرط 
.. والله العظيم لو ايديك لم ستها لهكون مخ لص عليك اوعى ايديك 
العسكري بص لحياه پخوف وبعد عنها لانه عارف ريان وعارف يقدر يعمل فيه ايه 
دخلوا القسم والظابط دخل حياة وريان عشان يبدأ بيهم 
و بالفعل عملهم محضر 
ريان پحده .. عايز اطلب المحامي اظن حقي 
رجع الظابط راسه لورا بسخريه وشاور ليريان على التلفيون 
راح ريان عند التلفيون وهو بيبص على حياة اللي كانت قاعدة على الكنبه وشها شاحب وبتعيط 
رن على عمر ليأتيه الرد في الحال 
عمر بنوم .. الو
ريان پحده .. هات شكري المحامي وتعاليلي على القسم 
عمر قام اتنفض واتكلم پخوف .. قسم ليه 
ريان پغضب .. هاته وتعال يا عمر ومتتأخرش واااه هات معاك قميص أو تيشيرت وبسرعه يا عمر خمس دقايق والاقيك قدامي 
و قفل المكالمه من قبل ما عمر يتكلم 
بعد ربع ساعه كان وصل عمر بشكري المحامي 
دخلوا مكتب الظابط وعمر بص لريان پصدمه من شكله لانه مكنش لابس اي حاجه من فوق 
خد ريان التيشيرت منه بسرعه ولبسه على عجل 
المحامي اد للظابط ظرف بهدوء .. خرج الظابط وهو بيبص لريان بتوعد 
ريان پغضب مفرط .. انا ريان النصراوي اتجر على القسم بالمنظر دا والله ما

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات