رواية امل الحياه الفصل الرابع عشر 14 "بقلم يارا عبد العزيز"
هرحمه ابن ال
شكري پخوف بس حاول يتصنع الهدوء
.. الصحافه عرفت!!!!!
ريان پغضب .. ايهههه ازاي ازاي عرفوا
شكري .. انت عارف يباشا انك من اشهر الناس في مصر لو مكنتش اشهرهم وحاجة زي كدا مش هتتخبى عنهم
حياة بصيت لشكري وزاد شهقتها اكتر وكان عمر وشكري لسه واخدين بالهم منها
ريان بصلها بالم .. لدموعها وصوت شهقاتها
.. اهدي مش هيحصل حاجه زي ما دخلتك في اللي حصل دا هطلعك منه مفيش اي حاجه هتتنشر ماشي بس اهدي عشان انتي لما پتخافي بتتعبي
بصتله حياه ببعض الاطمئنان وهي شايفه في نبره صوته الهدوء والحنان اللي كانت بتشوفهم في صوت محمود اخوها
قام ريان واتكلم پغضب
.. اتصرف يا شكري شوف حل احنا لازم نطلع انهاردة والمحضر اللي الزب اله اللي برا دا عامله يتقطع فورا انفي الخبر للصحافه قولهم اي حاجه اتصرفففف
شكري بهدوء .. هتطلع يباشا متقلقش بالنسبه للشرطه انا هتصرف انما بقى بالنسبه للمحضر اللي اتعمل فعشان الصحافه لازم يتقفل ب بي
.. بي ايه ما تخلصصص
شكري بړعب من نظرات ريان اللي كانت مليانه ڠضب عدل الجرفته بتاعته واتعدل على الكرسي وهو بيحاول يجرأ نفسه
.. بجواز رسمي بتاريخ قديم وهنطلع الخبر على انها مراتك وانتوا روحتوا هناك عشان العربيه طلعت وعشان الهانم تعبت ومكنتوش تعرفوا ان دا بنسيون ضع اره
حياة شهقت پصدمه كبيره
.. دي عيله ومش هينفع تتجوز دلوقتي
حياة پغضب
.. انا اصلا مش عايزة اتجوزك اكيد فيه حل تاني
عمر بص لحياة پصدمه من جرائتها وانها ازاي تتكلم مع ريان كدا وترفضه وكمان مستغرب تصرف ريان ازاي وافق يتجوز رسمي بالسهوله دي كان قاعد مستغرب كل حاجه بتحصل ومش فاهم اي حاجه
.. يحياة هانم الباشا في انتخابات مجلس شعب وحاجه زي كدا هتخرجه براها وبعدين لو مش عشان الباشا حضرتك برضوا سمعتك ولو خبر زي دا انكتب في الجرايد وخصوصا انك مكنتيش مع اي حد انتي كنتي مع ريان باشا حاجه زي كدا هتضيعك وتضيع عيلتك ومستقبلك وانتي لسه صغيره يعني اللي عرفته انك بتشتغلي في شركه ترجمه ولسه ثانويه عامه انتي ممكن تترفضي من المدرسه ومن الشغل ومستقبلك هيضيع انتي وعيلتك خلينا نفكر بالعقل نكتب عقد جواز رسمي بتاريخ قديم ونقفل الموضوع على كدا ولما الباشا يخلص الانتخابات ابقوا اطلقوا
بصتله پخوف من اللي ممكن يحصل فيها
اتكلمت بتوتر وهي بتفرك اناملها
.. بس بس انا كنت متجوزه وأطلقت
ريان بصلها پصدمه واضايق من فكره ان كان فيه حد في حياتها استغرب من نفسه ومن كل اللي بيحصله من اول ما شافها
شكري بهدوء
.. من اد ايه الطلاق
حياة پخوف وهي بتبص لنظرات ريان ليها واللي مكنتش مفهومه بالنسبالها
.. اطلقت من خمس شهور وكنت مطلقه بعد بعد الاجها ض .. بيومين
ريان بصلها پصدمه اكبر بكتير وكان نفسه يه د المكتب باللي فيه مشاعر ڠضب جواه مكتومه ومش عارفه سببها بس فكرت