السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امل الحياه الفصل الرابع عشر 14 "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

انه اتخيلها مع راجل غيره دي دخلت جواه ڠضب العالم كله 
ضر ب بايديه على المكتب پغضب تحت نظرات الاستغراب من حياة اللي مكنتش فاهمه تصرفاته بس كانت بتبص لنظراته پخوف 
شكري اتكلم بسرعه وهو بيحاول يسيطر على الموقف 
.. مش هتفرق ادام الطلاق حصل بعد الاجها ض مش قبل تمام كدا احنا نعمل بتاريخ من اسبوعين فاتوا وهنقفل المحضر على الجواز 
قام وقف وبص لريان باحترام .. هخلص كل الورق وجاي يباشا ساعه واحده وهتخرجوا حضرتكوا هتفضلوا في الاوضه دي مټخافيش يهانم مش هتدخلي الحجز ثانيه واحده لا انتي ولا الباشا 
ريان پغضب
.. الظابط اللي برا اسمه يتشطب من الشرطه نهائيا 
شكري باحترام .. امرك يباشا عن اذنكوا 
حياة بتوتر وهي بتبص لريان 
.. انا مش هعمل حاجه زي كدا من ورا ماما ابعت حد يجبها هنا لو سمحت ولو هي موافقتش انا مش هتجوزك السج ن عندي اهون من زعلها مني 
ريان بصلها باستغراب برغم من كل اللي هي فيه إلا انها بتفكر في والدتها طول الوقت واكتر من نفسها 
بص لعمر واتكلم پحده 
.. اظن سمعت قالت ايه 
عمر پخوف .. هبعت حد يجبها 
ريان پغضب .. تروح بنفسك يا عمر يلااااا 
قام عمر بسرعه وخوف وخرج من المكتب بسرعه 
تحت نظرات الاستغراب من حياة ان كلهم بيعملوه حساب اوي كدا وبيترعبوا منه 
خديت بالها من ان تعامله معاها مختلف نهائيا عنهم معاها حنين وشخصيته بتتحول تماما معاها بس فسرت دا بانها ست وممكن يكون تعامله لطيف مع النوع الاخر في العموم 
في لحظه حست ببعض الغيره من انه ممكن يكون بيتعامل كدا مع اي ست اتنهدت پغضب
وصلت فردوس ومعاها عمر ودخلت لحياة المكتب تحت نظرات الصدمه الكبيره من ريان لما لاقها داخله على كرسي متحرك عرف وقتها ليه حياه كانت خاېفه عليها اوي كدا 
بص لحياة ودموعه نزلت من عينيه بتلقائية مسحها بسرعه قبل ما حد يشوفها 
جريت حياة على فردوس ودخلت جوا حضنها وفضلت ټعيط بقوه وهي بتخرج كل تعب وخوف اليوم في حضنها 
ربطت فردوس على ضهرها بحنان واتكلمت بهدوء 
.. اهدي يحبيبتى كل حاجه هتتحل الاستاذ عمر قالي اللي حصل 
بصيت لريان اللي كان واقف بيبص لحياة بدموع واتكلمت بهمس في اذن حياة 
.. دا اللي كان في المستشفى اللي كنتي عايزه تتبرعيله بالد م 
حياة هزيت راسها بهدوء 
اتكلمت فردوس ببأبتسامه وهمس 
.. والله معاكي حق تقعي 
حياة بصتلها ونفيت براسها وسط دموعها فردوس بصتلها وضحكت 
.. والله هم يبكي وهم يضحك 
بصيت لريان واتكلمت بهدوء وابتسامه 
.. انا موافقه 
دخل شكري ومعاه المأذون بالورق وتم عقد قران حياة وريان 
شكري بهدوء .. الهانم هتعقد في قصر النصراوي عشان الخبر هيتنقل كدا 
حياة بضيق .. تمام بس ماما اكيد هتعيش معانا 
ريان بهدوء وابتسامه 
.. اكيد طبعا 
خرجوا من القسم ووصلوا القصر 
حياة وفردوس بصوا للقصر بانبهار كأنهم جوا الجنه 
حياة بانبهار .. واووووو 
ريان بصلها وابتسم واتكلم بهدوء واستغراب من نفسه 
.. اممم الدور التالت فيه الجناح بتاعي اللي هتعيشي معايا فيه 
حياة .. انا متعوده انام مع ماما خليك انت في جناحك براحتك وشوفلي انا وماما اوضه نعيش فيها ممكن 
ريان كان لسه هيتكلم بس فردوس قاطعته وهي بتتكلم

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات