السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حياه وكريم الفصل الرابع عشر 14 بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

انت عارف يباشا انك من اشهر الناس في مصر لو مكنتش اشهرهم و حاجة زي كدا مش هتتخبى عنهم
حياة بصيت لشكري و زاد شهقتها اكتر و كان عمر و شكري لسه واخدين بالهم منها 
ريان بصلها بالم.. لدموعها و صوت شهقاتها 
جري عليها و قعد قدامها على الارض و اتكلم بحنان تحت نظرات الصدمه الكبيره من شكري و عمر بالذات
اهدي مش هيحصل حاجه زي ما دخلتك في اللي حصل دا هطلعك منه مفيش اي حاجه هتتنشر ماشي بس اهدي عشان انتي لما پتخافي بتتعبي
بصتله حياه ببعض الاطمئنان و هي شايفه في نبره صوته الهدوء و الحنان اللي كانت بتشوفهم في صوت محمود اخوها 
زاد عياطها اكتر لما افتكرته و هي حاسه انها وحيده ملهاش حد
قام ريان و اتكلم پغضب 
اتصرف يا شكري شوف حل احنا لازم نطلع انهاردة و المحضر اللياللي برا دا عامله يتقطع فورا انفي الخبر للصحافه قولهم اي حاجه اتصرفففف
شكري بهدوء هتطلع يباشا متقلقش بالنسبه للشرطه انا هتصرف انما بقى بالنسبه للمحضر اللي اتعمل فعشان الصحافه لازم يتقفل ب بي
ريان پغضب مفرط 
بي ايه ما تخلصصص
شكري بړعب من نظرات ريان اللي كانت مليانه ڠضب عدل الجرفته بتاعته و اتعدل على الكرسي و هو بيحاول يجرأ نفسه 
بجواز رسمي بتاريخ قديم و هنطلع الخبر على انها مراتك و انتوا روحتوا هناك عشان العربيه طلعت و عشان الهانم تعبت و مكنتوش تعرفوا ان دا بنسيون ضع اره
حياة شهقت پصدمه كبيره 
ريان بص لشكري و اتكلم بهدوء 
دي عيله و مش هينفع تتجوز دلوقتي
حياة پغضب 
انا اصلا مش عايزة اتجوزك اكيد فيه حل تاني
عمر بص لحياة پصدمه من جرائتها و انها ازاي تتكلم مع ريان كدا و ترفضه و كمان مستغرب تصرف ريان ازاي وافق يتجوز رسمي بالسهوله دي كان قاعد مستغرب كل حاجه بتحصل و مش فاهم اي حاجه
شكري بهدوء 
يحياة هانم الباشا في انتخابات مجلس شعب و حاجه زي كدا هتخرجه براها و بعدين لو مش عشان الباشا حضرتك برضوا سمعتك و لو خبر زي دا انكتب في الجرايد و خصوصا انك مكنتيش مع اي حد انتي كنتي مع ريان باشا حاجه زي كدا هتضيعك و تضيع عيلتك و مستقبلك و انتي لسه صغيره يعني اللي عرفته انك بتشتغلي في شركه ترجمه و لسه ثانويه عامه انتي ممكن تترفضي من المدرسه و من الشغل و مستقبلك هيضيع انتي و عيلتك خلينا نفكر بالعقل نكتب عقد جواز رسمي بتاريخ قديم و نقفل الموضوع على كدا و لما الباشا يخلص الانتخابات ابقوا اطلقوا
حياة بصتله بدموع لما فكرت في كل العواقب اللي هو قالها
بصتله پخوف من اللي ممكن يحصل فيها 
اتكلمت بتوتر و هي بتفرك اناملها 
بس بس انا كنت متجوزه و أطلقت
ريان بصلها پصدمه و اضايق من فكره ان كان فيه حد في حياتها استغرب من نفسه و من كل اللي بيحصله من اول ما شافها
شكري بهدوء 
من اد ايه الطلاق
حياة پخوف و هي بتبص لنظرات ريان ليها و اللي مكنتش مفهومه بالنسبالها 
اطلقت من خمس شهور و كنت مطلقه بعد بعد الاجها ض.. بيومين
ريان بصلها پصدمه اكبر بكتير و كان نفسه يه د المكتب باللي فيه مشاعر ڠضب جواه مكتومه و مش عارفه سببها بس فكرت انه اتخيلها مع راجل غيره دي دخلت جواه ڠضب العالم كله 
ضر ب بايديه على المكتب پغضب تحت

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات