روايه مكتوبه على اسمى الفصل السادس والعشرون 26 "بقلم ملك ابراهيم"
معرفه شخصيه وعارف انه مش كويس وبيستغل البنات ..
اتحرك عامر بسرعه من وسط كل اللي واقفين حواليه وقرب من آيات.
آيات بصت ل عامر پصدمة وعلاء بص ل ايد عامر بذهول وسأله .. هي الانسه تبعك
رد عامر بنبرة حادة .. الانسه تبقى مراتي.
آيات جسمها ارتجف پخوف من نبرة صوت عامر الحادة اللي اول مرة تسمعها وفي نفس اللحظة امجد قرب منهم بستغراب وبص على آيات وعامر مع بعض وهو مش فاهم ايه اللي بيحصل وسمع علاء وهو بيعتذر ل عامر بأدب .. انا اسف يا باشمهندس مكنتش اعرف انها المدام بتاعك ..
علاء اتحرك من قدامهم بسرعه وامجد كان بيبصلهم پصدمة وعامر بص ل امجد وقاله .. لو سمحت يا امجد ياريت تقبل استقالة آيات لانها من اللحظة دي مش هتشتغل تاني.
امجد كان بيبصلهم پصدمة ومش فاهم ازاي آيات وعامر متجوزين!!
عامر مسك أيديها واخدها وخرج من القاعة وآيات مكانتش قادرة تتكلم ولا كلمة وكانت عارفه حجم الغلط اللي عملته.
آيات ركبت من غير ولا كلمة وشريف خرج وراهم بسرعه وهو مش فاهم ايه اللي حصل ووقف عامر واتكلم معاه وسأله .. عامر ايه اللي حصل
وبص ل آيات بدهشة وعامر رد عليه بجمود .. انا لازم امشي دلوقتي يا شريف وبكره نتكلم.
عامر ركب عربيته واتحرك بيها وامجد قرب من شريف وسأله پصدمة .. هو ايه اللي بيحصل
امجد بص ل شريف بدهشة لان الكل كان بيتكلم عن علاقة عامر وآيات وموضوع جوازهم عادي جدا ومفيش حد متفاجئ او مستغرب غيره وقرر امجد انه يرجع البيت ويسأل هاجر اخته عن الموضوع ده.
في العربية عند عامر وآيات.
الاتنين كانوا ساكتين طول الطريق وآيات خاېفه من رد فعل عامر وعامر كان متعصب جدا وبيحاول يكتم غضبه.
وقف بعربيته قدام العمارة اللي فيها شقته وهو بيبص قدامه پغضب وآيات اتكلمت بتوتر .. انا اسفه .. بس صدقني انا مكنتش اعرف اني هروح المكان ده .. لوكنت أعرف كنت هستأذن منك الأول .. .وعارف كمان ان مش معايا تليفون عشان اتصل بيك قبل ما اروح .. انا اتفاجأت لما الباشمهندس امجد قالي انتي اللي هتيجي معايا المؤتمر!
عامر كان متعصب جدا ودموعها عصبته اكتر.
نزل من العربية وفتحلها الباب ونزلت وهي پتبكي واخدها وطلعوا الشقة.
اول لما دخلوا كانت ميسرة قاعدة براحة وبتاكل فواكه.
آيات دخلت وهي پتبكي وجريت على الغرفة بتاعهم وعامر دخل البلكونه عشان يحاول يهدا شويه