رواية مكتوبة على اسمي الفصل السادس والعشرون
البنتين اللي كانوا قاعدين وراها.
عامر كانت متعمد يظهر لها انه مش شايفها او مش مهتم بوجودها لكن عينيه كانت عليها من وقت للتاني.
آيات حست بالغيرة لما لقيت اكتر من بنت واقفه جمبه وبيتكلموا معاه وعيونهم هتطلع عليه وهو واقف بيتكلم بثبات وبدون أي تجاوز مع البنات.
قرب منها وهو بيمد ايديه بالسلام وعرفها على نفسه لكن آيات اتكلمت بتحفظ وقالت بهدوء....آسفة مش بسلم.
آيات توترت من نظراته الوقحة ليها وردت....لا.
عامر شاف الشاب ده وهو واقف يتكلم مع آيات وعامر كان يعرفه معرفة شخصية وعارف انه مش كويس ويستغل البنات..
الشاب كان لسه واقف قدامها وقال بخبث....يعني مش بتفكري تبقى مشهورة.. علي فكرة انا فاتح شركة إنتاج سينمائي ومن نظرتي ليكي حاسس انك موهوبة وو.....
آيات بصت ل عامر پصدمة وعلاء بص ل ايد عامر بذهول وسأله....هي الانسه تبعك
آيات جسمها ارتجف پخوف من نبرة صوت عامر الحادة اللي اول مرة تسمعها وفي نفس اللحظة امجد قرب منهم بستغراب وبص على آيات وعامر مع بعض وهو مش فاهم ايه اللي بيحصل وسمع علاء وهو يعتذر ل عامر بأدب....انا اسف يا باشمهندس مكنتش اعرف انها المدام بتاعك..
امجد بصلهم بذهول و ردد پصدمة....المدام بتاعه!!
علاء اتحرك من قدامهم بسرعه وامجد كان بيبصلهم پصدمة وعامر بصل امجد وقاله....لو سمحت يا امجد ياريت تقبل استقالة آيات لأنها من اللحظة دي مش هتشتغل تاني.
امجد كان بيبصلها پصدمة ومش فاهم ازاي آيات وعامر متجوزين!!
عامر مسك أيديها واخدها وخرج من القاعة وآيات مكنتش قادره تتكلم ولا كلمة وكانت عارفه حجم الغلط اللي عملته.
عامر فتح باب عربيته وقالها....اتفضلي اركبي.
آيات ركبت من غير ولا كلمة وشريف خرج وراهم بسرعه وهو مش فاهم ايه اللي حصل ووقف عامر واتكلم معاه وسأله....عامر ايه اللي حصل
وبص ل آيات بدهشة وعامر رد عليه بجمود....انا لازم امشي دلوقتي يا شريف وبكره نتكلم.
عامر ركب عربيته واتحرك بيها وامجد قرب من شريف وسأله پصدمة....هو ايه اللي بيحصل
شريف بص ل أمجد واتكلم معاه بعتاب وهو معتقد