رواية امل الحياة الفصل الخامس عشر 15 بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
بدأت تشوف صوره كل حاجه منغمشه قدامها ونفسه بيتقطع من الحر والخۏف
اتكلمت بصوت مرتعش ضعيف
و هي تسقط مغشيا عليها
ابيه يا محمود الحقني
ريان كان قاعد على مكتبه وهو حاسس انها اضايقت منه من غير ما يعرف السبب لانها قفلت المكالمه على طول وكانت بتتكلم بحزن
حس انه قلبه وجعه على صوتها دا فقرر يرن يشوف مالها يمكن تبقى محتاجاه في حاجه
اتكلم بقلق بان في صوته وملامحه
قولتلها خليه معاكي.
هي فين بس
بقلمي يارا عبدالعزيز
رن على هاتف القصر ليأتيه الرد في الحال
ريان پحده وخوف
اديني الهانم
الهانم مش موجوده يباشا هي خرجت مع السواق
قام وقف بسرعه وخوف واتكلم پحده وڠضب
لا يباشا هي مشيت من غير ما تقول حاجه راحت مع عمي عبده..
قاطعها ريان لما قفل المكالمه بسرعه وخوف شديد من انها خرجت من غير ما تقوله خاف يكون حصل حاجه اضطريت تخليها تخرج زاد الړعب في قلبه اكتر
رن على عبده السواق واتكلم بسرعه بمجرد ما المكالمه اتفتحت اتكلم ببعض الحده اللي غلب عليها صوته الخائڤ
عبده پخوف والله يباشا قولتلها نستاذن من ريان باشا هي اللي قالت لا وعايزه افج...
ريان بمقاطعة وڠضب مفرط خلى عبده يترعب وهو واقف مكانه
اخلصصص هي فين معاك دلوقتي اديها التلفيون
عبده بړعب وصوت مرتعش
انا وصلتها الشركه عند حضرتك ومشيت
ريان زاد الړعب في قلبه اكتر اتكلم پخوف
عبده بړعب واحترام وصلتها من حوالي نص ساعه قدام باب الشركه ودخلت الشركه قدامي والله ما مشيت الا لما اطمنت انها دخلت انا اسف يباشا...
ريان قاطعه لما قفل المكالمه بسرعه وخوف شديد
اتكلم پخوف وهو بيمسك شعره پغضب
هتكون راحت فين دخلت الشركه من نص ساعه
معقول تكون تاهت فيها لا لا لا انا قلبي مش مطمن
نيره
السكرتيره اللي برا قامت اتنفضت پخوف ونڤين بصتلها پخوف
يلهوي هو بينادي عليا كدا ليه استر يا رب
قامت بسرعه من على الكرسي وهي بتتنفض پخوف شديد وړعب لما سمعته بينادي على اسمها تاني
دخلت غرفه المكتب پخوف
اوامرك يفندم
ريان پغضب مفرط اييه ساعه على ما تردي ابعتي لمهندس المسؤول عن كاميرات الشركه خليه يجي بسرعه هنا
لاقيت نڤين واقفه على الباب بړعب
فيه ايه
نيره بړعب مش عارفه قالي ابعتي حد لمهندس الكاميرات انا هروح بسرعه يلهوي الملفات اللي على الكمبيوتر دي مين هيحفظها هعقد احفظها واروح ولا اقولك بصي اقعدي انتي احفظيهم لو خرج لاقاني قاعده مش هيتفاهم استر يا رب
خرجت من الاوضه پخوف شديد تحت نظرات الړعب من نڤين
يا ترى عايز مهندس الكاميرات في ايه !!!
دخل المهندس بسرعه غرفه المكتب
اوامرك يفندم
ريان پغضب وهو بيعدل الجهاز تعال هنا شغلي كل كاميرات الشركه على الجهاز بسرعه في ثانيه واحده يكونوا شغالين
المهندس ونيره كانوا بيبصوله باستغراب
وايه اللي حصل للڠضب دا كله !!!!!
جري المهندس وقعد وبدأ يشغل الكاميرات تحت نظرات الخۏف من ريان
بمجرد ما الكاميرات بدأت تتفتح بدأ يشوف ويلاحظ كل المكاتب بما
فيهم الدور
الاخير پخوف وهو بيتمنى يلاقي حياة
افتح فلاش الارشيف كدا !!!!
المهندس بطاعه حاضر يفندم
بدأ يفتح فلاش كاميرا الاوضه لتظهر قدامه حياة وهي نايمه مغمضه منكمشه على نفسها
بصلها بړعب وقلبه انقبض بقوه وسمع صوت ضربات قلبه اللي بدأت تزيد
و من قبل ما نيره والمهندس يدوا اي تعليقات كان ريان خرج من الاوضه بسرعه وفي لمح البصر
خد سلالم ادوار الشركه كلها وهو بيجري بسرعه البرق
و ضربات قلبه بتزيد