السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امل الحياة الفصل الخامس عشر 15 بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

كل اما بيفتكر شكل حياة 
طلع الدور الاخير بسرعه ومنه على اوضه الارشيف 
جيه يفتح لاقى الباب مقفول والمفتاح مش فيه 
سند بكل جسده على الباب وبدأ يزقه بكل قوته وفتح الباب 
بص لحياة بړعب حقيقى ونزل لمستواها واتكلم بصوت مرتعش مهزوز 
حياااة حياااة فوقي 
حط ايديه تحت ركبتها وبالايد التانيه حاوط ضهرها ونزل بيها لمكتبه 
نفين كانت قاعدة مع نيره وبمجرد ما شفوه داخل بيها 
بصتله نڤين بړعب وركبها بدأت تخبط في بعضها 
ريان پغضب دكتور الشركه يكون هنا في اقل من ثانيه ونبهي على الامن محدش من الشركه يخرج سواء كان من العمله أو من الموظفين
نيره هزيت راسها بړعب واستغراب من اللي بيحصل ومين دي اللي شايلها على ايديه وخاېف عليها الخۏف دا كله 
اما نفين فدموعها نزلت من خۏفها وحسيت انها مقيده مش هتعرف حتى تخرج من الشركه 
دخل ريان بحياة مكتبه وحاطها على كنبه كانت موجودة في المكتب لاقها متبته في هدومه ومش عايزة تسيبه 
اتنهد براحه لما حس ان نفسها بدأ يتظبط 
حضڼ ايديها بين ايديه وبدأ يضغط عليها بحنان وهو بيحاول يدفيها بعد ما لاقى ايديها عباره عن كتله تلج 
حياة بهلوسه مح محمود محمود الحقني متسبنيش 
للحظه حس بغصه غيره في قلبه وهو مفكر ان محمود دا الشخص اللي كانت متجوزاه وانها بتفكر فيه حتى وهي غايبه عن الوعي
اتنهد بحزن وڠضب وهو لسه ماسك ايديها
ضغط على ايديها پغضب من غير ما يحس 
لتتأوه حياة بالم اااه 
ريان پخوف وهو بيحط كف ايديه على وشها وبيتكلم باسف 
اسف والله مكتتش اقصد
دخل الدكتور بسرعه وبدأ يفحص حياة وريان بدأ يحكيله اللي حصل پخوف وهو طول الوقت مركز مع حياة وبيتمنى تفتح عينيها ويطمن عليها 
الدكتور هي كويسه جدا وحالا هتفوق يمكن فوبيا من الاماكن المغلقه أو حصلت حاجه خوفتها فمن كتر الضغط والخۏف اغمى عليها ريان باشا دي حاله نفسيه هيكون احسن لو اتعرضت على دكتور نفسي 
ريان بصله پصدمه لدرجه دي!!!!!
الدكتور دا رأيي عامه هي هتفوق دلوقتي عن اذنك 
خرج الدكتور وفضل ريان جنب حياة بيبصلها بنظرات مليانه خوف عليها 
حس ان روحه رجعتله بمجرد ما لاقها بدأت تفوق بارهاق 
جري عليها بسرعه وحضن ايديها بين ايديه واتكلم بحنان وهو بيطمنها وفي الحقيقة هو نفسه هي اللي تطمنه عليها
انتي كويسه 
كمل وهو بيسحبها لحضنه وبيربط على ضهرها 
مټخافيش انا معاكي 
انتي كويسه صح 
هزيت حياة راسها باستغراب من الخۏف اللي شافته في عيونه ف لاقيت نفسها بټعيط پخوف 
لا انا مش كويسه انا خاېفه كان فيه شرار هو كان هي موتني صح كنت هم وت هو م وت ابيه محمود وخده مننا وكان هياخدني انا كمان 
حاول يهديها اتكلم بهدوء وهو بيحاول يطمنها على اد ما يقدر 
اهدي يحياة اهدي مفيش حاجه هتحصلك طول
ما انا معاكي
حياة پبكاء وشفايفها بتترعش من الخۏف وبتبعد عنه
ما هو كمان قالي كدا قالي مش هيحصلك حاجه طول ما انا معاكي يحياة انا مش هسيبك لوحدك وسابني ال مۏت خده مني ياريته كان خدني انا كمان مكنتش هعيش كل اللي انا عاشته 
شدها عليه ايديها واتكلم بصوت مليان حنان 
بس انا مش هسيبك انا معاكي اهدي خالص واتنفسي ماشي اتنفسي 
بدأ بتنفس قدامها براحه وهو بيطلع خوفه وهي بدأت تعمل زيه وهي حاسه انها مطمنه وهو جانبها 
لاقيت نفسها بتلقائية بتقرب منه واتكلمت برقه انت مش هتسبني صح 
عارف انك شبه من ساعه ما شوفتك وانت بتعمل اللي هو كان بيعمله معايا هو كان بيحمني 
حطيت ايديها على ايديه من فوق واتكلمت بهمس وهي بتغمض عينيها 
انا

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات