رواية ضراوة ذئب زين الحريري الفصل الثاني وعشرون 22 بقلم سارة الحلفاوي
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
استفاقت من نومهما الطويل فتحت عيناها ب بطء لتصعد ب مقلتيها نحيته لقته نايم بعمق فهمست ب صوت ناعس يرتجف
زين زين.
مسحت على يديه و هي تناديه ف صحي مغمغا بصوته الناعس
إيه يا حبيبتي
همست و هي ضامة قدميها جوا قدميه هامسة ب رجفة من شدة البرودة
بردانة أوي!
قام زين من مكانه ورمى حطب جوا المدفأة و ول ع الن ار فيها قفل الستاير اللي على النوافذ كويس و رجعلها تاني و شالها و قعد بيها قدام المدفأة التي غمرتهم بالدفء ابتسمت و همست ب حب
إبتسم و قال متأملا عيناها
ادلعي براحتك اليومين دول!
اليومين دول بس.
قالت بخضة زائفة ف قال بإبتسامة
العمر كله بس عشان لما هنرجع إن شاء الله هيبقى ورايا شغل كتير و هتشوفيني في البيت صدفة.
قالت بلطف
هتلاقيني بطب عليك في الشركة.
و قالت پغضب زائف
و أشوف فريدة چيبة دي اللي مش راضية تجيبها ل بر .
إنت قولتي فريدة إيه.
فريدة چيبة!
همست ببراءة و هي بتبصله و إتسعت ضحكتها لما لقته بيضحك ف رجعت قالت بضيق
طب بذمتك مش الچيبة بتاعتها قصيرة ومش حلوة .
هتف ساخرا قاصدا إغاظتها
أومال لو شوفيتيها بقى وهي توريني ال الورق.
شهقة عالية خرجت منها وهتفت پغضب عارم
سكتت لما إتفاجأت بيه بيقرب منها و مقدرتش تكون جملة مفيدة ف ضحك
رمقته بضيق و غمغمت
إحنا هنرجع إمتى
عايزة ترجعي إمتى
ف همست بخجل
يلا دلوقتي!
زهقتي بالسرعة دي!
قال و هو بيرفع وشه ليها بيبصلها بإستغراب ف همست بهدوء
لاء يا حبيبي مزهقتش أنا لو عليا أفضل عايشة في المكان الحلو دة طول عمري بس عشان شغلك و إنت معطل نفسك يعني عشان تجيبني هنا!
قالت له بهدوء
ماشي يا حبيبي!
صدح رنين هاتفه في الأرجاء ف إبتعدت عنه عشان يقدر قوم و يجيبه جابه و رد عليه بهدوء و إتحولت نبرته الهادية ل بركان ثائير و هو بيهدر پعنف
يعني إيه المخزن ول ع. هو أنا مشغل بهايم معايا.
بصتله يسر بقلق لحد م نطق بحدة
ماشي أنا جاي على بليل كدا هبقى عندكوا! مش محتاج أقولك إنك تشوف الدنيا لحد م آجي و كلم عابد.
إيه اللي حصل
مسح على وشه پعنف و أخد نفس عميق بيحاول يهدى بصلها و قال بهدوء يعاكس ڼار قلبه
ولا حاجه يا يسر بس لازم نرجع!
أومأت يسر مسرعة تهتف بلهفة
مافيش