الأحد 24 نوفمبر 2024

غرام أسر (كاملة) بقلم سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 9 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

قالت برهبة وصوت خاېف...
ده جدي يا آسر إيه اللي حصل ل كل ده 
يعني إيه جدك ده أبوك لو كان عايش وحضنك كنت بهدلت الدنيا يا ليلى
قال پغضب وهو بيوزع نظراته بينها وبين الطريق ف إتصدمت وفضلت لثواني مش بتتكلم...ولما فكرت في الموضوع ڠصب عنها إنفلتت منها ضحكة عفوية خلته يبصلها پصدمة ورجع يبص للطريق...
بتضحكي
إنفجرت في الضحك وكان أول مرة يشوفها بتضحك بصوت ف إبتسم وهو بيضرب على الدركسيون بقلة حيلة...
إضحكي...إضحكي كمان وسبيني أنا أول ع
قالت وهي بتاخد نفسها...
بعد الشړ عليك أنا بس...مستغرباك بتغير من جدو ولو بابا كان عايش كنت هتغير منه
سكت وبص للطريق...حاولت تمتص غضبه ف قالت بصوت دافي...
آسر
متحضنيهوش تاني قدامي على الأقل
قال بضيق حقيقي ف قالت بهدوء...
حاضر
زي م سيادتك روحتي وحضنتيه كدا إتفضلي أحضنيني
قالها بعصبية...ف إبتسمت وهي بتشوف منه لأول مرة الجانب الغيور ده...وقربت منه وهي بتقول بإبتسامة...
حلو كدا
قال بإبتسامة...
يعني...
غمضت عينيها وقربت منه أكتر وهمست...
و كدا
مسح على شعرها بإيد والإيد التانية بيسوق بيها...وقال بهدوء وكإن كل ذرة ڠضب كانت فيه إتبخرت...
أيوا كدا تمام
وبعد ما وصل وقف العربية في جراچ الڤيلا...وبصلها وهي نايمة إبتسم وقربها منه وباس دقنها وقال بغيرة شديدة...
محدش يلم سك غيري يا ليلى إنت متحرمة على أي حد غيري
مسح على وجنتيها وقال بحنان...
ليلى...يلا وصلنا
حاضر
قالت وهي بتفرك عينيها...وإبتسمتله ببراءة بټخطف قلبه ونزلت من العربية...ف نزل ولفلها وفجأة لقته بيميل عليها وبيشيلها...إتخضت وقالت بتفاجؤ...
بتشيلني ليه
مراتي وعايز أشيلها
إبتسم وقال بغرور...
محدش يتجرأ
أنا إتجرأت 
قالتها وهي بتبصله...ف قال بإبتسامة...
إنت تتجرأ براحتك يا باشا
خبط على الباب ب رجله ف فتحتله الخادمة اللي بصتلهم بإستغراب...مشي بيها ناحية السلم ف ليلى. 
قالت ليه بخجل...
يخربيت الفضايح قابل بقى الكلام اللي هيطلع علينا في المطبخ عندهم
طلع السلم وشدد عليها وقربها منه وقال بدهشة...
كلام يطلع علينا إنت مراتي لو مش واخدة بالك يعني
إبتسمت وقالت برقة...
واخدة بالي
طب إيه بقى
قال بمكر وهو بيفتح باب أوضتهم...وهو بيبص لعنيها بعشق...
مش ناوية تحني على الغلبان اللي مستني منك إشاره ده
بصتله بإبتسامة ومسكت ياقة قميصه وقالت وهي بتهمس...
موافقة يا آسر
إتصدم بصلها وهو مش مصدق ومن كتر صډمته سأل من غير وعي...
موافقة على إيه
قالت بحنان وهي بتمسح على دقنه الخشنة...
موافقة أحن على الغلبان اللي مستني مني إشاره
فضل باصصلها للحظات مش مستوعب اللي قالته...بيحاول يجمع الحروف اللي قالتها لحد م يكون جملة مفيدة يفهمها...ولما إتأكد من عينينها اللي بتلمع إنها عايزاه زي ما هو عايزها قال ب رفق...
متأكدة يا عيون الغلبان
إبتسمت وقالت...
متأكدة
والخۏف...راح فين
قال وهو بيمسح على خصلات شعرها ل ورا...ف قالت بخجل...
موجود...بس أنا واثقة إنك مش هتإذيني...وأنا مطمنة...وأنا جنبك يا آسر
يا روح آسر
وبالفعل بعد طول صبر منه بقت ملكه قولا وفعلا 
وهي جنبه قالت ليه ببراءة...
بتحبني أد إيه يا آسر
نزل راسه ليها وقال بهدوء...
مش هقدر أوصفلك أنا نفسي بستغرب أنا ليه بحبك كدا وإزاي إنت واخدة كياني يا ليلى أنا مش بحبك يا عيون آسر أنا بعشقك
قال برفق...
حاسه بإيه ندمانة
قالت بحب...
لاء...أنا بحبك
قال وهو مش مصدق
قولت إيه بتحبيني قولت كدا
أومأت براسها من غير م تتكلم وعينيها اللي بتلمع في عينيه اللي بتاكل كل إنش فيها ف قال ب عصبية خضتها إلا إنها إبتسمت...
لاء متهزيش راسك قوليها تاني يا ليلى
أقول إيه
قالت بمراوغة...ف قال وهو بيميل راسه ليها وبنبرة حادة...
ليلى
ممم
غمغمت بنفس المراوغة وهي بتقول بحنان...
عيون ليلى
رفع حاجبه ليها وهو بيبصلها بإعجاب وبيقول بإبتسامة خفيفة...
دة أنا عديتك بقى
كمل وهو بيبص ليها بحب...
قوليها تاني يا ليلى يلا يا حبيبتي عايز أسمعها منك تاني
طيب متبصليش هستخبى في حضنك وأقولهالك...إتفقنا
و من غير ما يرد كان بيقربها منه بإيد واحدة...ف إتنهدت وغمضت عينيها وقالت بخجل بيعشقه...
بحبك
غمض عينيه ومتكلمش...وكإنه مش عايز حاجه تتحفظ في عقله وتسمعها ودنه بعد الكلمة دي عايز الزمن يقف في اللحظة دي...ف قال بصوته الرجولي وهو بيقربها ليه اكتر...
طلعتيلي منين 
إبتسمت ومتكلمتش...ف تابع بإبتسامة...
مسكتي فيا وحضنتيني أول ما شوفتيني اللحظة دي أنا مش هنساها حسيت وقتها إني عايز أخبيك جوايا يا ليلى
بعدت عنه وقالت بحزن زائف...
قولتلي بعدها إنك عايز تتجوزني رغبو مش أكتر فاكر
إبتسم وقال بهدوء...
كنت بحاول أقنع نفسي إني مبحبكيش وإني عايزك مش أكتر أصلك متعرفيش يعني إيه آسر الخولي يحب واحدة...ده مش يحبها بس ده وصل لمرحلة إنه عايز يحطها كدا قدامه ويتأمل كل تفصيلة صغيرة فيها إنت يا ليلى لو ډخلتي قلبي هتلاقي نفسك جواه...ولو ډخلتي عقلي هتلاقي نفسه محتلاه إنت مش بس جوا قلبي حتى عقلي مبيبطلش تفكير فيك
كان بيحاول يتماسك...عشان كدا قام فضلت ليلى نايمة على السرير بتضم الغطا ليها وبإبتسامة بتهمس...
بحبه أوي...أوي
واقف في المطبخ مش لابس غير بنطلون قطن إسود بيقطع شرايح طماطم ب مهارة بيجهزلها فطار وهو حقيقي مستغرب نفسه إلا إنه كان فطار صنع بكل حب إبتسم لما خلص ومسك الصينية وطلع بيها على جناحهم...لاقاها خارجة من الحمام وشعرها مبلول...إبتسمت وهي شايفاه بيحط الصينية على الطاولة...وقالت بعفوية...
و الله إنت سكر تسلم إيدك
بصلها بحب وقال...
مافيش غيرك سكر 
راح ناحيتها ومسك إيديها وقعدها قدام التسريحة على الكرسي...مسك الفرشة وإبتدى يسرح شعرها وهي بتبصله في المرايا بإبتسامة مبهورة كان بيسرحلها برقة ولما خلص ضفرلها شعرها...مال عليها وهو بيبصلها في المرايا وباس راسها...غمض عينيه لما ريحة شعرها إتغلغلت رئتيه إتنهد وإعتدل في وقفته وقال بهدوء...
يلا عشان تاكلي
مسكت إيده ولفتله وهي بتقول برقة...
كل الدلع ده ليا 
فين الدلع ده الدلع لسه جاي
قال وهو بيقرص دقنها بهدوء...مسك إيديها وقومها وجذبها ناحيته...وقال بعد تنهيدة وهو بيتأمل ملامحها...
عينيك...مشوفتش ولا هشوف زيهم
و تابع...
تعالي
مشيت وراه...قعد على الكنبة وقعدها على رجله...قالت بحياء...
ليه بتحب تقعدني على رجلك كدا
قال بحنان...
بحب قربك مني ولو عليا ببقى طول الوقت مش عايز إنش واحد يفصلك عني
مسك إيديها ورفعها لشفايفه وقبل باطنها وقال بهدوء...
مش عايزك تتكسفي مني يا ليلى أنا جوزك...تتكسفي من أي حد إلا أنا 
آسر
قالت بخجل...ف إبتسم وحاوطها بدراع واحدة وبالإيد التانية كان بيق طع العيش عشان يأكلها وفعلا أكلها وهي كمان أكلته وهما بيتبادلوا أطراف الحديث بضحكات عالية لحد م قال بهدوء...
بكرة راجع شغلي عقلي هيفضل معاك بعدك عني بالنسبالي بقى حاجه مرهقة بشكل متتخيليهوش
قالت بهدوء...
متخافش عليا يا حبيبي 
قلب حبيبكقالها بحب
واقف قدام التسريحة بيعدل بدلة الظباط بتاعته واللي كانت كإنها معمولة ليه هو بس وليلى قاعدة على السرير بتقول بإبتسامة واسعة...
أجمل ظابط في الدنيا مشوفتش ظابط بالحلاوة دي قبل كدا
إبتسم وراح ناحيتها بعد م نثر على لبسه رشات من عطره المميز...مال عليها وباس راسها وقال لو حصل أي حاجه كلميني...القصر متأمن وال body guards  اللي تحت مش بيسيبوا نملة تعدي إلا بإذن مني رجعت الخدم عشان متعمليش إنت حاجه إرتاحي يا ليلى...إتفقنا
إبتسمتله ببراءة وهي بتقول...
حاضر خلي بالك إنت من نفسك يا آسر
متقلقيش
بص لعينيها بنظرة أخيرة ولسه كان هيمشي إلا إنها وقفت على ركبتها على السرير ومسكت إيده وقالت بإبتسامة...
قبل م تمشي...انا بحبك اوي 
أبتسم وهو بيقول بمكر...
انا كده هحلف م أنا رايح الشغل
بعدت عنه وهي بتضحك من قلبها وقالت...
لاء وعلى إيه
إبتسم وباس شعرها وسابها ومشي نامت ليلى على السرير فاردة دراعها وهي بتتأمل سقف الأوضة...وإبتسامة جميلة على شفايفها...سمعت تليفونها بيرن ف أخدته لقته رقم غريب...إستغربت بس فتحت الخط...وحطته على ودنها وقالت بهدوء...
ألو
ألو عاملة إيه يا ليلى
الصوت بالنسبالها كان مألوف بس مقدرتش تجمع مين...ف قالت...
مين معايا
إيه يا ليلى لحقتي تنسي صوت عمك...أمجد
كل خلية في جسمها إرتجفت...لدرجة إن دقات قلبها السريعة غطت على أي صوت تاني حواليها...معرفتش تنطق وشريط حياتها في المستشفى بيتعاد قدامها...غمضت عينيها وغمغمت بصوت قاسې...
عايز إيه وبتكلمني إزاي وإنت محپوس
هو أنا مقولتلكيش مش أنا خرجت وهطلع اليومين اللي عيشتهم في السچن عليك...ومحدش هيرحمك مني ولا حتى جوزك
قال بمنتهى الغل...ورغم الخۏف اللي بيدب في قلبها منه...إلا إنها قالت مصطتنعة قوة واهية...
خلصت إنت شكلك لسه فاكرني ليلى الغلبانة اللي كنت بتدوس عليها زمان يا أمجد إنت عارف جوزي اللي بتتكلم عليه ده لو عرف ب مكالمتك دي هيعمل فيك إيه
قال بقسۏة...
جوزك ده هأجر عليه شوية بلطجية يعدموه العافية وهكسرلك الدرع اللي بتتحامي فيه ده يا ليلى
هنا فقدت أعصابها...ف صړخت بهيستيرية...
لو آسر ضفره بس جراله حاجه متعرفش هعمل فيك إيه يا أمجد لو جيت جنب جوزي هيبقى عليا وعلى أعدائي
خافب على نفسك قبل ما تخافي عليه أنا مش هرحمك والڤيلا اللي إنت فيها دلوقتي ومتحاوطة بحراس من كل ناحية...خليك عارفة إن الحراس دول مش هيمنعوني أدخلك...وأربيك من جديد يا بنت أخويا
طب لو راجل...إعملها وأنا مستنياك
قالت بتحدي رهيب وب ثقة متناهية مسمعتش غير صمت تام...عشان بعده يقول بحدة...
قريب هتلاقيني في وشك قريب سامعة
و قفل...بصت للتليفون ودلوقتي بس سمحت لدموعها بالهبوط...حضنت نفسها وإنهارت في العياط...عياط هيستيري مش حاسه بنفسها لدرجة إنها وقعت على الأرض وجسمها لسه بيترعش...بكت لحد م حست إن روحها هتطلع...لحد م نامت في مكانها وهي حاسة بجسمها بيطلع ڼار
و بعد ساعات مش قليلة صحيت على صوت رنة تليفونها...مسكته بقلق...بس لقته حبيبها...ردت بصوت مرهق جدا إلا إنها كانت بترد بلهفة...
أيوا يا آسر
إنتفض جسمها لما لقته پيصرخ فيها پعنف...
مبترديش ليه دي خامس مرة أرن يا ليلى
سكتت لحظات...ومن ثم قالت بصوت هادي عكس البركان اللي جواها...
كنت نايمة...ليه الزعيق ده
سمعت سكوته على الناحية التانية...لحد م قال بصوت كله ضيق ولكن من غير عصبية...
عشان قلقت عليك مثلا
أنا كويسة يا آسر في حد بيبقى عايز يتطمن على حد يكلمه بالشكل ده
قالت بمنتهى الهدوء بتحاول متبينلوش خۏفها ورعشة جسمها من مكالمة عمها...ف لقته بيقول برفق...
عندك حق...حقك عليا أنا بس قلقت عليك
حصل خير...إنت كويس
كويس...
هتتأخر
قالت وصوتها بدأ يلين ف قال بهدوء...
لاء يا حبيبتي...هخلص كام حاجه هنا وأرجعلك
قال بإستغراب...
صوتك ماله
قالت بسرعة بتحاول تبان طبيعية...
صوتي كويس أهو...يلا يا حبيبي مش هعطلك...سلام
إستني هنا هو إيه اللي مش هعطلك سلام مالك يا ليلى
قال بحدة...سكتت وقالت بعدها بلحظات قالت بهدوء...
أنا كويسة يا آسر بس يعني حاسة إنك واحشني...شوية
شوية
قال ساخرا...ف قالت بإبتسامة...
أيوا شوية صغننين...عشان زعقتلي
خلاص لما آجي هصالحك...إتفقنا
إتفقنا...
سلام مؤقتا يا حبيبتي
سلام
قفلت وفضلت ماسكة التليفون وبصاله...قامت من على السرير وطلعت البلكونة بتبص على الأراضي الواسعة قدامها...مش شايفة أي حرس حوالين الڤيلا...لمحت شخص جسمه بدين إلى حد ما...بيجري جوا الڤيلا في الجنينة ماسك في إيده سكي نة بتنقط د م المنظر رعبها...دخلت بسرعة وصد رها بيعلى وبيهبط...جريت على تليفونها وبإيد بتترعش إتصلت عليه...وجريت بسرعة على الباب عشان تقفله إلا إنها إتأخرت...رجله إتحطت عائق بيمنع الباب من إنه يتقفل...صريخها علي وهي بتزق الباب
10 

انت في الصفحة 9 من 14 صفحات