رواية امل الحياه الفصل السادس عشر 16 "بقلم يارا عبد العزيز"
و بدأت تنسده و تمشي معاه و مع انها كانت حاسه بتقل شديد بسبب ان جسده كله كان محمل عليها إلا انها مهتمتش لاي حاجه كان المهم عندها هو فضلت سانده بايد واحده و ايديها التانيه محطوطه على الجر ح بتحكم لحد اما وصلوا القصر اللي كان على مسافه قريبه جدا
الحراس بصوله پخوف و كانوا لسه هيجروا عليه بس ريان وقفهم لانه كان حابب وجود حياة و مكنش عايزها تبعد
فريده كانت قاعده في الريسبشن اول اما شافتهم جريت على ريان و اتكلمت بړعب و بكاء
.. ايه اللي حصل
فيه ايه !!!
ريان تجاهلها و بص لحياة و اتكلم بالم..
.. ساعدني اطلع
حياة پخوف و دموع
.. حاضر
فريده پخوف شديد وموع
.. انتي مين !!!
هو ايه اللي حصله ريان انت كويس هطلب الاسعاف
انا مش ناقص يلا يحياة
كمل و هو بيبص لفريده بتوعد
.. اياكي تطلعي ورايا متزوديش المي.. اضعاف بشفوتك في وشي انتي فاهمه
فريده پبكاء .. بس انا عايزه اطمن عليك يبني دا انا امك حرام عليك اللي بتعمله فيا دا
كملت بلهفه
.. حاضر بس نطلب الاسعاف طيب انت د مك بيتصفى المره اللي فاتت لاقينا د م لفصليتك بالعافيه
ابوس... ايديك يبني سبني اطمن عليك
حياة بصتلها بدموع و من توسلها ليه و بصيت لريان باستغراب و ازاي بيعامل امه كدا
اتكلمت بهدوء و هي بتحاول تطمنها و في الحقيقة هي اللي عايزه حد يطمنها
.. مټخافيش احنا طلبنا الدكتور و انا كاتمه النز..يف و الجر ح سطحي
.. طب طلعيه فوق و خلي بالك منه ابو س... ايديك متسبيهوش هو مش هيرضى يخليني جانبه خليكي انتي جانبه
حياة بدموع .. حاضر
طلعت حياة بريان على الجناح و نيمته
على السرير
جريت بسرعه على غرفه الملابس و جابت قميص من بتوعه و حطيته على الجر ح
اتكلمت پخوف و دموع
.. هو الدكتور اتأخر كدا ليه انا السبب انا السبب انا اللي خليتك تخرج من غير حراسه و عربيه انا أسفه
ضغط على شفته السفليه بالم و فتح ايديه من ناحيه جنبه السليم و اتكلم بهدوء
.. تعالي
.. بټوجعك اوي
ريان بهدوء
.. لا انا كويس و اللي حصل دا نصيبي كدا كدا كان هيحصل مټخافيش انا تمام انا متعود على الحاجات دي
كمل بمرح
.. و الله حياتي في خط ر اكتر من رجاله الشرطه بنفسهم حاولي تهدي ماشي الدكتور هيجي دلوقتي و مش هيكون فيه اي الم خالص
كانت لسه هتقوم بس ريان مسك فيها
جري الدكتور و قعد قدام ريان على السرير و خلعه قميصه بمساعدة عمر
و بدأ