رواية امل الحياه الفصل السابع عشر 17 "بقلم يارا عبد العزيز"
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
كانت لسه بتخرج من باب الاوضه وقفها صوته الملئ بالتعب و الارهاق
.. حياة
بصيت وراها پغضب لتنصدم لما لاقته واقف ساند بأيديه على الحيطه بتعب مفرط و العرق مالي وشه و صدره العا ري
جريت عليه بسرعه و حطيت ايديه على كتفها و سندته و حاطته على السرير
حطيت ايديها على جبينه لاقته سخن جدا
.. انت بدأت تسخن هنزل بسرعه اجيب كمدات و هعمل حاجه سخنه تشربها و جايه
كانت لسه هتمشي بس مسك ايديها و هو مغمض عيونه بتعب مفرط
.. انا بردان اوي متسبنيش بابا
حياة بصتله پخوف و حطيت ايديها على رقبته و بدأت تمسح عرقه بالدريس اللي كانت لابسه
.. انت لازم تلبس حاجه
بعدت ايديه من ايديها بصعوبه كبيره و دخلت غرفه الملابس و جابت قميص و ساعدته يلبسه و فرديت اللحاف عليه
و دخلت مطبخ الجناح و عملت شوربه دافيه و ينسون و الكمادات و هي خاېفه عليه بشده
و بتعمل كل حاجه بسرعه و لانها مكنتش عارفه اي حاجه في المطبخ و اول مره تدخله كانت متوتره جدا كل لما متلاقيش حاجه قدامها من اللي هي عايزاها
.. انت ايه اللي مقعدك هنا انا كنت مغطيك عشان بردان
ريان بارهاق و هو شايف نظرات الخۏف في عينيها
.. حياة انا كويس مټخافيش
قعدت قصاده على الكنبه و عدلت التربيزه و حطيت عليها الاكل و الينسون و الكمادات
فردت جسمه على الكنبه و قعدت على طرفها جانبه و بدأت تعمله كمادات و هي خاېفه و ايديها بتترعش كان كل اما يحس برعشه ايديها يحض ن ايديها بين ايديه و هو بيحاول يهديها
اتكلمت بحنان و هي بتعدله يعقد
.. لازم تشرب الشوربه دي كلها و الينسون عشان درجه حرارتك تنزل خالص الدكتور قال كدا يلا
قعد على الكنبه و هو بيبتسم لاهتمامها و خۏفها
بدأت تشربه بخجل مفرط بسبب نظراته ليها
ريان بمرح و هو بيحاول يخليها تبطل تتكسف منه
حياة ببأبتسامه .. بالهنا
حطيت ايديها على جبينه و اتكلمت بهدوء و هي بتتنهد براحه كبيره
.. الحمد لله السخونيه نزلت
لسه بردان.
اتصنع انه بردان و اتكلم و هو بيحاول يرعش جسده
.. ااه اوي
حياة پخوف و رقه
.. طب ما انت اللي قومت من على السرير.
بتقوم ليه طيب..
ريان و هو بيتصنع الارهاق
.. لا مش قادر اقوم هاتي اللحاف انا هنام هنا
حياة بهدوء .. حاضر
راحت جابت اللحاف و حطيته عليه بهدوء
قاطعها و اتكلم بهمس
.. لسه زعلانة
مكنتش قادره تتكلم بسبب خجلها المفرط منه
كمل كلامه بحزن
.. لدرجه دي..!
لدرجه دي زعلانة مني طب اعمل ايه عشان