الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية امل الحياه الفصل السابع عشر 17 "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

كانت لسه بتخرج من باب الاوضه وقفها صوته الملئ بالتعب و الارهاق 
.. حياة 
بصيت وراها پغضب لتنصدم لما لاقته واقف ساند بأيديه على الحيطه بتعب مفرط و العرق مالي وشه و صدره العا ري 
جريت عليه بسرعه و حطيت ايديه على كتفها و سندته و حاطته على السرير 
حطيت ايديها على جبينه لاقته سخن جدا 

اتكلمت پخوف شديد 
.. انت بدأت تسخن هنزل بسرعه اجيب كمدات و هعمل حاجه سخنه تشربها و جايه 
كانت لسه هتمشي بس مسك ايديها و هو مغمض عيونه بتعب مفرط 
.. انا بردان اوي متسبنيش بابا 
حياة بصتله پخوف و حطيت ايديها على رقبته و بدأت تمسح عرقه بالدريس اللي كانت لابسه 
.. انت لازم تلبس حاجه 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
بعدت ايديه من ايديها بصعوبه كبيره و دخلت غرفه الملابس و جابت قميص و ساعدته يلبسه و فرديت اللحاف عليه 
و دخلت مطبخ الجناح و عملت شوربه دافيه و ينسون و الكمادات و هي خاېفه عليه بشده 
و بتعمل كل حاجه بسرعه و لانها مكنتش عارفه اي حاجه في المطبخ و اول مره تدخله كانت متوتره جدا كل لما متلاقيش حاجه قدامها من اللي هي عايزاها 
ما صدقت خلصت و خرجت بسرعه لاقته قاعد على الكنبه بتعب راحت عنده و اتكلمت پحده 
.. انت ايه اللي مقعدك هنا انا كنت مغطيك عشان بردان 
ريان بارهاق و هو شايف نظرات الخۏف في عينيها 
.. حياة انا كويس مټخافيش 
قعدت قصاده على الكنبه و عدلت التربيزه و حطيت عليها الاكل و الينسون و الكمادات 
فردت جسمه على الكنبه و قعدت على طرفها جانبه و بدأت تعمله كمادات و هي خاېفه و ايديها بتترعش كان كل اما يحس برعشه ايديها يحض ن ايديها بين ايديه و هو بيحاول يهديها 
فضلت تعمل في الكمادات حوالي نص ساعه لحد اما لاقيت حرارته بدأت تنزل 
اتكلمت بحنان و هي بتعدله يعقد 
.. لازم تشرب الشوربه دي كلها و الينسون عشان درجه حرارتك تنزل خالص الدكتور قال كدا يلا 
قعد على الكنبه و هو بيبتسم لاهتمامها و خۏفها 
بدأت تشربه بخجل مفرط بسبب نظراته ليها  
ريان بمرح و هو بيحاول يخليها تبطل تتكسف منه 
.. حلوه اوي الشوربه تسلم ايديك 
حياة ببأبتسامه .. بالهنا 
حطيت ايديها على جبينه و اتكلمت بهدوء و هي بتتنهد براحه كبيره 
.. الحمد لله السخونيه نزلت 
لسه بردان.
اتصنع انه بردان و اتكلم و هو بيحاول يرعش جسده 
.. ااه اوي 
حياة پخوف و رقه 
.. طب ما انت اللي قومت من على السرير.
بتقوم ليه طيب..
تعال يلا نام و استغطى باللحاف 
ريان و هو بيتصنع الارهاق 
.. لا مش قادر اقوم هاتي اللحاف انا هنام هنا 
حياة بهدوء  .. حاضر 
راحت جابت اللحاف و حطيته عليه بهدوء 
قاطعها و اتكلم بهمس
.. لسه زعلانة 
مكنتش قادره تتكلم بسبب خجلها المفرط منه 
كمل كلامه بحزن 
.. لدرجه دي..!
لدرجه دي زعلانة مني طب اعمل ايه عشان

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات