رواية امل الحياه الفصل السابع عشر 17 "بقلم يارا عبد العزيز"
لما لسانه نطق انه هيطلقها
فاق من غضبه و شروده على رنين هاتفه لاقها حياة
اتنهد و هو بيطلع غضبه كله و رد
استنى شويه من غير ما يرد و مستنيها تتكلم لكن فضلت ساكته
فضل سامع صوت أنفاسها شويه و اتكلم بهدوء
.. نفسك صوته حلو
حياة بهدوء .. انا عارفه اني مليش حق اسأل انت فين بس انت تعبان و مكنش ينفع تخرج بس براحتك انا اسفه اني رنيت
مش انتي مراتي برضوا
حياة بدموع و هي بتفتكر كلامه
.. ما احنا متجوزين لسبب و انا مش حاجه مش دا كلامك
خرج من العربيه و هو بيتنهد پغضب و قفل المكالمه و طلع
بصيت للفون بدموع و مسكت المخده اللي جانبها على السرير و رميتها و قبل ما تقع على الارض كان ماسكها ريان و هو بيتصنع الالم و ماسك جانبه
جريت عليه بسرعه و خوف .. و الله ما شوفتك هي جت في جانبك انا اسفه
قالت كلامها و نزلت بجسدها لمستوى جانبه و مسكت جانبه بحنان
.. بيوجعك اوي نطلب الدكتور
مكنتش مركزه مع نظراته و كانت بتبص لجانبه و هي بتشوف لو مسرب د م أو اللزقه فكيت
فاقت عليه
اتكلمت بتوتر و خجل .. اممم تعال ارتاح
.. طب ممكن تنامي في حضڼي زي انبارح و هنام محترم و الله
هزيت راسها بهدوء و راحت عنده بخجل مفرط و حطيت راسها على صدره بخجل و غمضت عينيها بصلها بحب و هو بيتكلم في نفسه
ضمھا لصدره اكتر حس بانتظام انفاسها عرف انها نامت
فضل باصصلها لحد اما غلبه تعبه و ذهب في نوم عميق
بقلمي يارا عبدالعزيز
في الصباح
كانت قاعدة روان على سرير الكشف بتظبط هدومها
راحت قعدت قدام الدكتورة على كرسي المكتب
و اتكلمت پغضب
.. انا بقالي دلوقتي سبع شهور بتعالج و مفيش فايده يا دكتورة اعمل ايه انا عايزه ابقى ام و كمان أهل جوزي مش سايبني في حالي و جوزي اتصرفي اعملي اي حاجه حتى لو عمليه انا جاهزه
روان بحزن و دموع .. اما نشوف
اتنهدت بدموع و هي خاېفه متخلفش
دا تبقى مصېبه.!
هقول لخالتي ايه و كريم يا رب طفل واحد بس طفل بس واحد نفسي ابقى ام
وصلت البيت و دخلت بيت خالتها
لاقيت كريم قاعد في الركنه و ناديه في المطبخ
اتنهدت بحزن و راحت قعدت جانبه
.. كريم
كريم و هو متجاهلها و بيقلب في