السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امل الحياه الفصل السابع عشر 17 "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

لما لسانه نطق انه هيطلقها 
فاق من غضبه و شروده على رنين هاتفه لاقها حياة 
اتنهد و هو بيطلع غضبه كله و رد 
استنى شويه من غير ما يرد و مستنيها تتكلم لكن فضلت ساكته 
فضل سامع صوت أنفاسها شويه و اتكلم بهدوء 
.. نفسك صوته حلو 
حياة بهدوء  .. انا عارفه اني مليش حق اسأل انت فين بس انت تعبان و مكنش ينفع تخرج بس براحتك انا اسفه اني رنيت 
ريان بهدوء  .. ليه ملكيش حق.
مش انتي مراتي برضوا 
حياة بدموع و هي بتفتكر كلامه 
.. ما احنا متجوزين لسبب و انا مش حاجه مش دا كلامك 
خرج من العربيه و هو بيتنهد پغضب و قفل المكالمه و طلع 
بصيت للفون بدموع و مسكت المخده اللي جانبها على السرير و رميتها و قبل ما تقع على الارض كان ماسكها ريان و هو بيتصنع الالم و ماسك جانبه
.. ااااه
جريت عليه بسرعه و خوف  .. و الله ما شوفتك هي جت في جانبك انا اسفه
قالت كلامها و نزلت بجسدها لمستوى جانبه و مسكت جانبه بحنان 
.. بيوجعك اوي نطلب الدكتور
مكنتش مركزه مع نظراته و كانت بتبص لجانبه و هي بتشوف لو مسرب د م أو اللزقه فكيت 
فاقت عليه 
اتكلمت بتوتر و خجل .. اممم تعال ارتاح 
اتنهد پغضب و بعد و راح نام على السرير و هو بيفرد جسده بارهاق اتكلم برجاء و هو بيبص لحياة اللي كانت واقفه بتفرك في ايديها بخجل و توتر 
.. طب ممكن تنامي في حضڼي زي انبارح و هنام محترم و الله 
هزيت راسها بهدوء و راحت عنده بخجل مفرط و حطيت راسها على صدره بخجل و غمضت عينيها بصلها بحب و هو بيتكلم في نفسه
.. انتي عملتي فيا ايه يحياة حاسس انك مألوفة بالنسبالي و اعرفك من زمان و خصوصا صوتك ما هو مش معقول يكون جوايا كل اللخبطه دي من واحدة لسه عارفها انبارح 
ضمھا لصدره اكتر حس بانتظام انفاسها عرف انها نامت 
فضل باصصلها لحد اما غلبه تعبه و ذهب في نوم عميق 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
في الصباح 
و بالتحديد في عياده النسا 
كانت قاعدة روان على سرير الكشف بتظبط هدومها 
راحت قعدت قدام الدكتورة على كرسي المكتب 
و اتكلمت پغضب 
.. انا بقالي دلوقتي سبع شهور بتعالج و مفيش فايده يا دكتورة اعمل ايه انا عايزه ابقى ام و كمان أهل جوزي مش سايبني في حالي و جوزي اتصرفي اعملي اي حاجه حتى لو عمليه انا جاهزه 
الدكتوره بهدوء  .. مدام روان قولتلك العلاج هيطول و الحمد لله احنا وصلنا لمرحله كويسه اصبري و هيحصل 
روان بحزن و دموع  .. اما نشوف 
اتنهدت بدموع و هي خاېفه متخلفش 
دا تبقى مصېبه.! 
هقول لخالتي ايه و كريم يا رب طفل واحد بس طفل بس واحد نفسي ابقى ام 
وصلت البيت و دخلت بيت خالتها 
لاقيت كريم قاعد في الركنه و ناديه في المطبخ 
اتنهدت بحزن و راحت قعدت جانبه 
.. كريم 
كريم و هو متجاهلها و بيقلب في

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات