السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امل الحياه الفصل السابع عشر 17 "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الفون 
.. اممممم 
روان پغضب و دموع  .. كريم انا بكلمك رد عليا انت ليه بتتعامل معايا كدا كل دا عشان حملي اتأخر شويه 
كريم بضيق  .. حياااة 
روان بصتله پصدمه و دموع و الم.. 
.. انا اسمي روان يا كريم مش حياة 
كان لسه هيتكلم بس قاطعه ناديه 
.. انتي كل يوم في خنا ق يا روان ارحمي ابني بقى و بطلي تنكدي عليه مش كفايه مستحملك كل الشهور اللي فاتت دي و انتي مش عارفه تجبيله عيل واحد ابني الحمد لله زي الفل و حملت منه حياة قبل كدا انما المشكله فيكي انتي روحي اتعالجي و الا هضطر اشوفله بنت تانيه يتجوزها انا عايزه اشيل حفيدي على ايدي في الشويه اللي فاضلين من عمري 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
روان بصتلها پصدمه و اتكلمت پغضب 
.. انتي عايزاه يتجوز عليا يخالتي هو مش كفايه اني استحملت الزف ته. اللي اسمها حياة و ما صدقت انها خرجت من حياتنا جايه دلوقتي انتي بتقولي بكل بساطه انك عايزه تجوزيه عليا 
رندا قامت من النوم على صوتهم بتعب و خرجت كانت لسه هتتكلم بس قاطعها لما الباب اتفتح و دخل منه مجدي بشنطه هدومه 
رندا جريت عليه بفرحه كبيره 
.. بابا وحشتني اوي 
ناديه و روان و كريم بصوله پخوف شديد 
مجدي بحب و هو بيق بل رأس رندا 
.. معلش يحبيبتى انا عارف اني كنت مقصر جدا معاكوا و مكنتش بسأل بس كنت مطحون في الشغل 
عامل ايه يا كريم اومال مراتك فين 
ناديه پخوف شديد .. ما هي روان اهي 
مجدي بهدوء  .. حياة فين عايز اطمن عليها و على فردوس 
كريم خفض راسه پخوف و ناديه بصتله پخوف شديد 
رندا بتلقائيه .. حياة مشيت من البيت يا بابا 
مجدي پغضب مفرط .. مشيت من البيت ازاي..
كمل و هو بيروح يقف قدام كريم و بيتكلم بفحيح 
.. عملت في بنت اخويا ايه. 
يتبع...
اخيراااا يا عم مجدي البت بقالها سبع شهور مترمطه هي و امها 
اما نشوف ناديه هانم و الاستاذ كريم هيطلعوا من الورطه دي ازاي

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات