رواية امل الحياه الفصل السابع عشر 17 "بقلم يارا عبد العزيز"
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
الفون
.. اممممم
روان پغضب و دموع .. كريم انا بكلمك رد عليا انت ليه بتتعامل معايا كدا كل دا عشان حملي اتأخر شويه
كريم بضيق .. حياااة
روان بصتله پصدمه و دموع و الم..
.. انا اسمي روان يا كريم مش حياة
كان لسه هيتكلم بس قاطعه ناديه
.. انتي كل يوم في خنا ق يا روان ارحمي ابني بقى و بطلي تنكدي عليه مش كفايه مستحملك كل الشهور اللي فاتت دي و انتي مش عارفه تجبيله عيل واحد ابني الحمد لله زي الفل و حملت منه حياة قبل كدا انما المشكله فيكي انتي روحي اتعالجي و الا هضطر اشوفله بنت تانيه يتجوزها انا عايزه اشيل حفيدي على ايدي في الشويه اللي فاضلين من عمري
روان بصتلها پصدمه و اتكلمت پغضب
.. انتي عايزاه يتجوز عليا يخالتي هو مش كفايه اني استحملت الزف ته. اللي اسمها حياة و ما صدقت انها خرجت من حياتنا جايه دلوقتي انتي بتقولي بكل بساطه انك عايزه تجوزيه عليا
رندا قامت من النوم على صوتهم بتعب و خرجت كانت لسه هتتكلم بس قاطعها لما الباب اتفتح و دخل منه مجدي بشنطه هدومه
.. بابا وحشتني اوي
ناديه و روان و كريم بصوله پخوف شديد
مجدي بحب و هو بيق بل رأس رندا
.. معلش يحبيبتى انا عارف اني كنت مقصر جدا معاكوا و مكنتش بسأل بس كنت مطحون في الشغل
عامل ايه يا كريم اومال مراتك فين
ناديه پخوف شديد .. ما هي روان اهي
مجدي بهدوء .. حياة فين عايز اطمن عليها و على فردوس
رندا بتلقائيه .. حياة مشيت من البيت يا بابا
مجدي پغضب مفرط .. مشيت من البيت ازاي..
كمل و هو بيروح يقف قدام كريم و بيتكلم بفحيح
.. عملت في بنت اخويا ايه.
يتبع...
اخيراااا يا عم مجدي البت بقالها سبع شهور مترمطه هي و امها
اما نشوف ناديه هانم و الاستاذ كريم هيطلعوا من الورطه دي ازاي