السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أمل الحياه الفصل السابع عشر 17بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

كانت لسه بتخرج من باب الاوضه وقفها صوته المليء بالتعب والإرهاق 
حياة 
بصت وراها پغضب وتنصدم لما لاقته واقف ساندا بيديه على الحيطه بتعب مفرط والعرق مالي وجهه وصدره 
جريت عليه بسرعه وحطيت ايديه على كتفها وساندته وحاطته على السرير 
حطيت ايديها على جبينه لاقته سخن جدا 
تكلمت پخوف شديد 

انت بدأت تسخن هنزل بسرعه اجيب كمادات وهعمل حاجه سخنه تشربها وجايه 
كانت لسه هتمشي بس مسك يدها وهو مغمض عيونه بتعب مفرط 
أنا بردان اوي متسبنيش بابا 
حياة بصتله پخوف وحطيت ايديها على رقبته وبدأت تمسح عرقه بالدريس اللي كانت لابسه 
انت لازم تلبس حاجه 
بعدت ايديه من ايديها بصعوبه كبيره ودخلت غرفه الملابس وجابت قميص وساعدته يلبسه وفرديت اللحاف عليه 
و دخلت مطبخ الجناح وعملت شوربه دافيه وينسون والكمادات وهي خاېفه عليه بشدة 
و بتعمل كل حاجه بسرعه ولانها مكنتش عارفه اي حاجه في المطبخ واول مره تدخله كانت متوترة جدا كل لما متلاقيش حاجه قدامها من اللي هي عايزاها 
ما صدقت خلصت وخرجت بسرعه لاقته قاعد على الكنبه بتعب راحت عنده واتكلمت پحده 
انت ايه اللى مقعدك هنا انا كنت مغطيك عشان بردان 
ريان بإرهاق وهو شايف نظرات الخۏف في عينيها 
حياة انا كويس مټخافيش 
قعدت قصاده على الكنبة وعدلت التربيزه وحطيت عليها الاكل والينسون والكمادات 
فردت جسمه على الكنبه وقعدت على طرفها جانبه وبدأت تعمله كمادات وهي خاېفه وايديها بتترعش كان كل اما يحس برعشه ايديها يحض ن يدها بين يديه وهو بيحاول يهديها 
فضلت تعمل في الكمادات حوالي نص ساعه لحد اما لقيت حرارته بدأت تنزل 
اتكلمت بحنان وهي بتعدله يعقد 
لازم تشرب الشوربه دي كلها والينسون عشان درجه حرارتك تنزل خالص الدكتور قال كدا يلا 
قعد على الكنبه وهو بيبتسم لاهتمامها وخۏفها 
بدأت تشربه بخجل مفرط بسبب نظراته ليها وانه كان زي المغيب وتايه فيها 
ريان بمرح وهو بيحاول يخليها تبطل تتكسف منه 
حلوه اوي الشوربه تسلم ايديك 
حياة بأبتسامه بالهنا 
حطيت ايديها على جبينه واتكلمت بهدوء وهي بتتنهد براحه كبيره 
الحمد لله السخونيه نزلت 
لسه بردان 
اتصنع انه بردان واتكلم وهو بيحاول يرعش جسده 
ااه اوي 
حياة پخوف ورقة 
طب ما انت اللي قومت من على السرير
بتقوم ليه طيب 
تعال يلا نام وتغطى باللحاف 
ريان وهو يتصنع الإرهاق 
لا مش قادر اقوم هاتي اللحاف انا هنام هنا 
حياة بهدوء حاضر 
راحت جابت اللحاف وحطيته عليه بهدوء 
شدها عليه وهو يفرد رجليها على رجله 
حياة بخجل مفرط 
ممكن ايدي تيجي في جنبك وانت اصلا
قرب منها من غير ما يتكلم فغمضت عينيها بخجل مفرط وهي بتحاول تبعد بس كان ماسك فيها بقوه 
مسكت في ايديه بتوتر وخجل 
حضڼ.. ايديها بين ايديه واتكلم بهمس 
لسه زعلانة 
مكنتش قادره تتكلم بسبب خجلها المفرط منه 
كمل كلامه بحزن 
لدرجه دي 
لدرجه دي زعلانة مني طب اعمل ايه عشان اراضيكي انا اسف على الكلام اللي قولته بس موضوع امي بالنسبالي خط احمر انا بتحول لمجرد ان حد يجيب اسمها وعشان زعلك مش بيهون عليا ومش عايزاك في يوم تزعلي مني بلاش تتكلمي معايا في موضوعها تاني ممكن 
هزيت راسها بخجل واتكلمت بصعوبه 
تمام 
كمل بهدوء وحنان نڤين مصاريف امها واخواتها عليا وبالنسبه للمصنع عمر
مستحيل يعمل حاجه فيه وجواه ناس والناس اللي اكل عيشها منه هم بالفعل هيتنقلوا لمصنع جديد من بتوعي بمرتبات الضعف ودا اللي انا كنت ناوي عليه 
هااا لسه زعلانة برضوا 
هزيت راسها بالنفي وهي بتبصله بفرحه وبتتكلم برقه 
لا خالص مش زعلانة نهائي 
كملت بحزن بس ليه توجع قلب والدتها عليها هي حسيت بغلطها وانا سامحتها بلاش بالله عليك ۏجع الفراق صعب اوي وخصوصا على الام 
حط ايديه على بطنها

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات