رواية أمل الحياه الفصل السابع عشر 17بقلم يارا عبد العزيز
خدها
خرج من الاوضه پغضب وخرج من الشقه وهو في قمه غضبه
فضل سايق عربيته بسرعه چنونيه وبي ضړب دريكسيون العربيه پغضب حس انه لما راح لنسمه يبقى كدا بيخ ون حياة وڠضب من نفسه لانه مش عارف يفكر غير فيها حتى وهو مع غيرها اتكلم پغضب مفرط
عيله عيله تعمل فيا كل دا وفي يوم فوق فوق انت مينفعش تحب وتتجوز وتعمل اسره كفايه يا ريان شهرين الانتخابات استحملهم وأطلقوا
فاق من غضبه وشروده على رنين هاتفه لاقها حياة
اتنهد وهو بيطلع غضبه كله ورد
استنى شويه من غير ما يرد ومستنيها تتكلم لكن فضلت ساكته
فضل سامع صوت أنفاسها شويه واتكلم بهدوء
نفسك صوته حلو
حياة بهدوء انا عارفه اني مليش حق اسأل انت فين بس انت تعبان ومكنش ينفع تخرج بس براحتك انا اسفه اني رنيت
مش انتي مراتي برضوا
حياة بدموع وهي بتفتكر كلامه
ما احنا متجوزين لسبب وانا مش حاجه مش دا كلامك
خرج من العربيه وهو بيتنهد پغضب وقفل المكالمه وطلع
بصيت للفون بدموع ومسكت المخده اللي جانبها على السرير ورميتها وقبل ما تقع على الارض كان ماسكها ريان وهو بيتصنع الالم وماسك جانبه
جريت عليه بسرعه وخوف والله ما شوفتك هي جت في جانبك انا اسفه
قالت كلامها ونزلت بجسدها لمستوى جانبه ومسكت جانبه بحنان
بيوجعك اوي نطلب الدكتور
بص للقميص اللي كان مفتوح منه اول زرارين واللي نزل من على كتفها
مكنتش مركزه مع نظراته وكانت بتبص لجانبه وهي بتشوف لو مسرب د م أو اللزقه فكيت
اتكلمت بتوتر وخجل اممم تعال ارتاح
طب ممكن تنامي في حض ني زي انبارح وهنام محترم والله
هزيت راسها بهدوء وراحت عنده بخجل مفرط وحطيت راسها على صدره بخجل وغمضت عينيها بصلها بحب وهو بيتكلم في نفسه
انتي عملتي فيا ايه يحياة حاسس انك مألوفة بالنسبالي واعرفك من زمان وخصوصا صوتك ما هو مش معقول يكون جوايا كل اللخبطه دي من واحدة لسه عارفها انبارح
اكتر حس بانتظام انفاسها عرف انها نامت
فضل باصصلها لحد اما غلبه تعبه وذهب في نوم عميق
في الصباح
و بالتحديد في عياده النسا
كانت قاعدة روان على سرير الكشف بتظبط هدومها
راحت قعدت قدام الدكتورة على كرسي المكتب
و اتكلمت پغضب
انا بقالي دلوقتي سبع شهور بتعالج ومفيش فايده يا دكتورة اعمل ايه انا عايزه ابقى ام وكمان أهل جوزي مش سايبني في حالي وجوزي اتصرفي اعملي اي حاجه حتى لو عمليه انا جاهزه
روان بحزن ودموع اما نشوف
اتنهدت بدموع وهي خاېفه متخلفش
دا تبقى مصېبه
هقول لخالتي ايه وكريم يا رب طفل واحد بس طفل بس واحد نفسي ابقى ام
وصلت البيت ودخلت بيت خالتها
لاقيت كريم قاعد في الركنه وناديه في المطبخ
اتنهدت بحزن وراحت قعدت جانبه
كريم
كريم وهو متجاهلها وبيقلب في الفون
اممممم
روان پغضب ودموع كريم انا بكلمك رد عليا انت ليه بتتعامل معايا كدا كل دا عشان حملي اتأخر شويه
كريم بضيق حياااة
روان بصتله پصدمه ودموع والم..
انا اسمي روان يا كريم مش حياة
كان لسه هيتكلم بس قاطعه ناديه
انتي كل يوم في خنا ق يا روان ارحمي ابني بقى وبطلي تنكدي عليه مش كفايه مستحملك كل الشهور اللي فاتت دي وانتي مش عارفه تجبيله