السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أمل الحياه الفصل السابع عشر 17بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

خدها 
خرج من الاوضه پغضب وخرج من الشقه وهو في قمه غضبه
فضل سايق عربيته بسرعه چنونيه وبي ضړب دريكسيون العربيه پغضب حس انه لما راح لنسمه يبقى كدا بيخ ون حياة وڠضب من نفسه لانه مش عارف يفكر غير فيها حتى وهو مع غيرها اتكلم پغضب مفرط 
عيله عيله تعمل فيا كل دا وفي يوم فوق فوق انت مينفعش تحب وتتجوز وتعمل اسره كفايه يا ريان شهرين الانتخابات استحملهم وأطلقوا 
حس بغصه في قلبه لما لسانه نطق انه هيطلقها 
فاق من غضبه وشروده على رنين هاتفه لاقها حياة 
اتنهد وهو بيطلع غضبه كله ورد 
استنى شويه من غير ما يرد ومستنيها تتكلم لكن فضلت ساكته 
فضل سامع صوت أنفاسها شويه واتكلم بهدوء 
نفسك صوته حلو 
حياة بهدوء انا عارفه اني مليش حق اسأل انت فين بس انت تعبان ومكنش ينفع تخرج بس براحتك انا اسفه اني رنيت 
ريان بهدوء ليه ملكيش حق 
مش انتي مراتي برضوا 
حياة بدموع وهي بتفتكر كلامه 
ما احنا متجوزين لسبب وانا مش حاجه مش دا كلامك 
خرج من العربيه وهو بيتنهد پغضب وقفل المكالمه وطلع 
بصيت للفون بدموع ومسكت المخده اللي جانبها على السرير ورميتها وقبل ما تقع على الارض كان ماسكها ريان وهو بيتصنع الالم وماسك جانبه
ااااه
جريت عليه بسرعه وخوف والله ما شوفتك هي جت في جانبك انا اسفه
قالت كلامها ونزلت بجسدها لمستوى جانبه ومسكت جانبه بحنان 
بيوجعك اوي نطلب الدكتور
بص للقميص اللي كان مفتوح منه اول زرارين واللي نزل من على كتفها 
مكنتش مركزه مع نظراته وكانت بتبص لجانبه وهي بتشوف لو مسرب د م أو اللزقه فكيت 
اتكلمت بتوتر وخجل اممم تعال ارتاح 
اتنهد پغضب وبعد وراح نام على السرير وهو بيفرد جسده بارهاق اتكلم برجاء وهو بيبص لحياة اللي كانت واقفه بتفرك في ايديها بخجل وتوتر 
طب ممكن تنامي في حض ني زي انبارح وهنام محترم والله 
هزيت راسها بهدوء وراحت عنده بخجل مفرط وحطيت راسها على صدره بخجل وغمضت عينيها بصلها بحب وهو بيتكلم في نفسه
انتي عملتي فيا ايه يحياة حاسس انك مألوفة بالنسبالي واعرفك من زمان وخصوصا صوتك ما هو مش معقول يكون جوايا كل اللخبطه دي من واحدة لسه عارفها انبارح 
ضمھا لصدره
اكتر حس بانتظام انفاسها عرف انها نامت 
فضل باصصلها لحد اما غلبه تعبه وذهب في نوم عميق 
في الصباح 
و بالتحديد في عياده النسا 
كانت قاعدة روان على سرير الكشف بتظبط هدومها 
راحت قعدت قدام الدكتورة على كرسي المكتب 
و اتكلمت پغضب 
انا بقالي دلوقتي سبع شهور بتعالج ومفيش فايده يا دكتورة اعمل ايه انا عايزه ابقى ام وكمان أهل جوزي مش سايبني في حالي وجوزي اتصرفي اعملي اي حاجه حتى لو عمليه انا جاهزه 
الدكتوره بهدوء مدام روان قولتلك العلاج هيطول والحمد لله احنا وصلنا لمرحله كويسه اصبري وهيحصل 
روان بحزن ودموع اما نشوف 
اتنهدت بدموع وهي خاېفه متخلفش 
دا تبقى مصېبه 
هقول لخالتي ايه وكريم يا رب طفل واحد بس طفل بس واحد نفسي ابقى ام 
وصلت البيت ودخلت بيت خالتها 
لاقيت كريم قاعد في الركنه وناديه في المطبخ 
اتنهدت بحزن وراحت قعدت جانبه 
كريم 
كريم وهو متجاهلها وبيقلب في الفون 
اممممم 
روان پغضب ودموع كريم انا بكلمك رد عليا انت ليه بتتعامل معايا كدا كل دا عشان حملي اتأخر شويه 
كريم بضيق حياااة 
روان بصتله پصدمه ودموع والم.. 
انا اسمي روان يا كريم مش حياة 
كان لسه هيتكلم بس قاطعه ناديه 
انتي كل يوم في خنا ق يا روان ارحمي ابني بقى وبطلي تنكدي عليه مش كفايه مستحملك كل الشهور اللي فاتت دي وانتي مش عارفه تجبيله

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات