رواية أمل الحياه الفصل السابع عشر 17بقلم يارا عبد العزيز
وحركها بحنان تحت نظرات الخجل من حياة اتكلم بحزن
اجهض تي ازاي
عيونها دمعت وهي بتفتكر اول اما لاحظ دموعها مسحها وق بل خدها بعشق
انا اسف والله مقصدتش افكرك وبعدين انتي لسه صغيره والحياة قدامك وبكره تعوضيه
هزيت راسها بۏجع وحزن كانت لسه هتقوله انها مبتخلفش بس وقف الكلام على لسانها ومقدرتش تطلعه
حسيت بغصه في قلبها من فكره ان عمرها ما هتكون ام ولا هتقدر تعيش حياتها طبيعي زي اي بنت
منعت دموعها من انها تنزل واتكلمت بصوت مخ نوق
انا عايزه انزل تحت انت بقيت كويس ممكن تسبني لو سمحت
حياة بدموع محتاجه انزل لماما لو سمحت سابني لو حسيت بتعب ابقى نادي عليا وقوم نام على السرير عشان جانبك مش هتعرف تاخد راحتك على الكنبه
بعد ايديه عنها باستغراب وحس انها مداريه حاجه ومش عايزة تقولها بس مرضيش يحملها فوق طاقتها وسابها
راح قعد على السرير وخلع القميص اللي لابسه وطلع سېجاره وفضل يشرب فيها بقوه وهو بيطلع فيها غضبه اللي مش مفهوم بالنسباله
مسك موبايله ورن على واحدة واتكلم پغضب
انتي فين
في البيت مجتش انبارح ليه مش قولت هتيجي بعد عشاء العمل اللي كان عندك
انا محدش يسألني انت جيت ومجتش ليه المهم دلوقتي انا جاي
قفل المكالمه من قبل ما يرد ودخل غرفه تبديل الملابس ولبس قميص اسود ابرز عضلاته على بنطلون من نفس اللون وكان لسه هيحط من البرفن بتاعه بس شم ريحه حياة عليه وخرج بضيق وڠضب
حياة نزلت لاقيت فردوس قاعدة على السرير وعلى رجليها المصحف وبتقرأ قرآن
اتكلمت پخوف شديد
ايه دا مالك يحياة ايه اللي حصل يبنتي ايه الد م دا
حياة راحت عندها وحطيت راسها على رجليها واتكلمت بدموع وهي بتمسك ايديها
مټخافيش يا ماما جت سليمه
ماما هو انا عمري ما هسمع كلمه ماما خالص ليه يا ماما لييه بس انا نفسي اكون ام
فردوس بدموع وهي بتحرك ايديها على شعرها بحنان
ربك كبير يحبيبتى ومفيش حاجه معاه مستحيله تيجي نروح لدكتور شاطر ونشوف ايه اللي ممكن يتعمل ونعمله
هزيت حياة راسها بالنفي واتكلمت بدموع
لا انا مش عايزة اسمع من حد تاني ان الموضوع مستحيل الدكتور قال مفيش فايده انا مش اد
اني اتوجع تاني من كلمه دكتور وكمان انا متجوزه ومش متجوزه هروح اقول للدكتور ايه عايزه ابقى حامل وأنا جوازي مش حقيقي
فردوس كانت لسه هتتكلم بس قاطعها صوت عربيه ريان وهي بتخرج من القصر
جريت بسرعه ووقفت في البلكونه واتكلمت پخوف وهي بتدخل
خرج ليه دا وهو تعبان كدا
معقول يكون زعل عشان سابته ونزلت اعمل ايه دلوقتي ارن على استاذ عمر يشوفه ما انا مش معايا رقمه
فردوس بصتلها وابتسمت واتكلمت بخبث
تعالي كدا عايزكي
راحت حياة عندها ودخلت جوا حضنها
فردوس بهدوء وهي بتق بل راسها
اهدي ريان شخص قوي وهيعرف ياخد باله من نفسه
فاكره يحياة اليوم اللي جايين فيه من المستشفى اليوم اللي عرفتيه فيه فاكره
هزيت حياة راسها وهي بتبصلها باستغراب
كملت فردوس