السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أمل الحياه الفصل السابع عشر 17بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

وحركها بحنان تحت نظرات الخجل من حياة اتكلم بحزن 
اجهض تي ازاي 
عيونها دمعت وهي بتفتكر اول اما لاحظ دموعها مسحها وق بل خدها بعشق 
انا اسف والله مقصدتش افكرك وبعدين انتي لسه صغيره والحياة قدامك وبكره تعوضيه 
هزيت راسها بۏجع وحزن كانت لسه هتقوله انها مبتخلفش بس وقف الكلام على لسانها ومقدرتش تطلعه 
خاڤت تقوله مع انها عارفه ان جوازهم عمره ما هيكون حقيقى بس استغربت نفسها جدا لما مقدرتش تقوله حاجه زي كدا 
حسيت بغصه في قلبها من فكره ان عمرها ما هتكون ام ولا هتقدر تعيش حياتها طبيعي زي اي بنت 
منعت دموعها من انها تنزل واتكلمت بصوت مخ نوق
انا عايزه انزل تحت انت بقيت كويس ممكن تسبني لو سمحت 
حس بصوته اللي مليان بالدموع شدها عليه اكتر واتكلم بحزن مالك 
حياة بدموع محتاجه انزل لماما لو سمحت سابني لو حسيت بتعب ابقى نادي عليا وقوم نام على السرير عشان جانبك مش هتعرف تاخد راحتك على الكنبه 
بعد ايديه عنها باستغراب وحس انها مداريه حاجه ومش عايزة تقولها بس مرضيش يحملها فوق طاقتها وسابها 
قامت وخرجت من الاوضه تحت نظرات الحزن منه وحس انه هيتجنن من انها مش هتنام هنا 
راح قعد على السرير وخلع القميص اللي لابسه وطلع سېجاره وفضل يشرب فيها بقوه وهو بيطلع فيها غضبه اللي مش مفهوم بالنسباله 
مسك موبايله ورن على واحدة واتكلم پغضب 
انتي فين 
في البيت مجتش انبارح ليه مش قولت هتيجي بعد عشاء العمل اللي كان عندك 
اتكلم پغضب مفرط انتي اټجننتي ولا ايه 
انا محدش يسألني انت جيت ومجتش ليه المهم دلوقتي انا جاي 
قفل المكالمه من قبل ما يرد ودخل غرفه تبديل الملابس ولبس قميص اسود ابرز عضلاته على بنطلون من نفس اللون وكان لسه هيحط من البرفن بتاعه بس شم ريحه حياة عليه وخرج بضيق وڠضب 
حياة نزلت لاقيت فردوس قاعدة على السرير وعلى رجليها المصحف وبتقرأ قرآن 
جريت عليها وهي بټعيط فردوس اول اما شافتها صدقت وحطيت المصحف جانبها على السرير وهي بتبصلها پخوف وخصوصا لما لاقيت حياة هدومها مليانه بالد م ووشها
اتكلمت پخوف شديد 
ايه دا مالك يحياة ايه اللي حصل يبنتي ايه الد م دا 
حياة راحت عندها وحطيت راسها على رجليها واتكلمت بدموع وهي بتمسك ايديها 
مټخافيش يا ماما جت سليمه 
كملت بدموع وحزن 
ماما هو انا عمري ما هسمع كلمه ماما خالص ليه يا ماما لييه بس انا نفسي اكون ام 
فردوس بدموع وهي بتحرك ايديها على شعرها بحنان 
ربك كبير يحبيبتى ومفيش حاجه معاه مستحيله تيجي نروح لدكتور شاطر ونشوف ايه اللي ممكن يتعمل ونعمله 
هزيت حياة راسها بالنفي واتكلمت بدموع 
لا انا مش عايزة اسمع من حد تاني ان الموضوع مستحيل الدكتور قال مفيش فايده انا مش اد
اني اتوجع تاني من كلمه دكتور وكمان انا متجوزه ومش متجوزه هروح اقول للدكتور ايه عايزه ابقى حامل وأنا جوازي مش حقيقي 
فردوس كانت لسه هتتكلم بس قاطعها صوت عربيه ريان وهي بتخرج من القصر 
جريت بسرعه ووقفت في البلكونه واتكلمت پخوف وهي بتدخل 
خرج ليه دا وهو تعبان كدا 
معقول يكون زعل عشان سابته ونزلت اعمل ايه دلوقتي ارن على استاذ عمر يشوفه ما انا مش معايا رقمه 
فردوس بصتلها وابتسمت واتكلمت بخبث 
تعالي كدا عايزكي 
راحت حياة عندها ودخلت جوا حضنها 
فردوس بهدوء وهي بتق بل راسها 
اهدي ريان شخص قوي وهيعرف ياخد باله من نفسه
فاكره يحياة اليوم اللي جايين فيه من المستشفى اليوم اللي عرفتيه فيه فاكره 
هزيت حياة راسها وهي بتبصلها باستغراب 
كملت فردوس

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات