رواية أمل الحياه الفصل السابع عشر 17بقلم يارا عبد العزيز
دخلت الاوضه لاقيتك ماسكه اللاب وبتتفرجي على صوره ريان
حياة پخوف وصدمه انتي شوفتيني
فردوس بحنان ااه شوفتك ومرضتش اتكلم لانك وقتها كنتي على زمه كريم ومفيش واحدة كبيره وعاقله بتمسك صوره واحد غير جوزها وتعقد تدقق فيها وتبصلها كدا حتى لو جوزها بيعاملها وحش صح
حياة بحزن والله يا ماما استغفرت وقتها وقفلت اللاب خالص وفضلت طول ما انا على زمه كريم بحاول على اد ما اقدر اشيله من دماغي
و لا وانتي بتقوليلي لا يا ماما دا عنده تلاتين مستحيل يكون متجوز مع انه عادي يتجوز وهو عنده تلاتين مش فاهمه انا ليه مستحيل
حياة بخجل وتوتر وهي بترجع خصله شارده من شعرها ورا ودنها لا يا ماما انا بس .....
هتضحكي على اللي خلفتك وربيتك وفاهمكي اكتر من نفسك يبنت بطني أومال انا وافقت على جوازك منه ليه وعلى فكره مكنتش هوافق برضوا لو مكنتش شوفت في عينه انه حد كويس انا مسحتيل اكرر نفس الغلطه واجوزك غلط تاني يبنتي
حياة بدموع ماما اللي انتي بتقوليه دا مستحيل اول حاجه عشان ريان مش بيحبني تاني حاجه عشان انا مش بخلف والاكبر من كل دا هو الماضي بتاعي اللي مستحيل اي راجل يقبله على نفسه
حياة بتوتر لا
فردوس پحده حياااة
حياة بهدوء لا يا ماما لا انا بس كنت معجبه بيه واول اما هنطلق الاعجاب دا هيروح على طول
فردوس بسخريه هنشوف يحياة المهم لما الجواز يبقى حقيقى ومن قبل ما تتكلمي انا واثقه انه هيحصل هنروح لدكتور ونشوف موضوع الحمل دا ماشي يحبيبتى
حياة پحده مش هيبقى يا ماما مش هيبقى وانا مستحيل اربط حياة شخص بيا واحرمه عمره كله ما انه يبقى اب
حياة بمقاطعة ودموع ماما ارجوكي الكلام في الموضوع دا بيوجعني اوي والله ارجوكي متتكلميش فيه تاني انا لا عايزه ريان ولا عايزه ابقى ام انا هطلع اخاد دش واذاكر شويه وبعدين انام يلا تصبحي على خير
قالت كلامها وخرجت وهي بتمسح دموعها
فردوس بصيت لطفيها واتكلمت بتحدي
مبقاش انا فردوس لو مخلتش جوازكوا دي حقيقى وخليتك تعترفي انتي وهو بحبكوا لبعض
يواااه بقى كل شويه انسى اجيب هدومي من بيتنا
قالت كلامه وخديت قميصه ودخلت الحمام
كان قاعد على السرير وفارد رجليه وشارد
فاق من شردوه على البنت اللي خرجت من الحمام وهي لابسه قميص نوم
قعدت قدامه واتكلمت بدلع وهي بتحط ايديها على اللزقه الطبيه اللي كانت محطوطه على جانبه
ريان پغضب وانتي مالك
نسمه بدموع انا بس كنت بطمن عليك خلاص متزعلش نفسك انت اكيد تعبان تعال وانا هنسيك تعب اليوم كله
بص قدامه واتخيل حياة واقفه وهي بتبصله بغيره وڠضب
ابتسم بحب
اتحول لحزن كبير لما اكتشف انه مجرد بيتخيل وانها مش موجوده ومش معاه
لاقى نسمه بتحرك ايديها على صدره باغ راء
بعدها عنه پغضب مفرط
بصتله باستغراب مالك يا ريان
قام وقف وبدأ يلبس قميصه پغضب واتكلم بضيق
انا همشي
نسمه بدموع وانت جاي ليه ادام هتمشي
انت مالك متغير ليه كدا انهارده
فتح الكومود اللي جانبه پغضب وطلع منه ورقتين جواز عرفي وقطعهم واتكلم پغضب
مبقاش فيه ما بينا حاجه واياكي المح طيفك انتي فاهمه
هزيت راسها پصدمه وخوف ودموعها على