السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امل الحياه الفصل الثامن عشر 18 "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

منها اللي هو عايزاه ومعترفش بغلطته واتخلى عنها ولولا انها حملت منه كان زمانها مستقبلها ضا ع بسبب ابنك وطشيه بطلي تدافعي انتي عنه وتطلعي حياة وبس هي اللي غلطانه واياكي اسمعك بتتكلمي عن اخويا أو مراته أو اي حد من ولاده بأسلوب مش كويس انتي فاهمه 
قال كلامه وخرج من البيت پغضب 
تحت نظرات الڠضب من روان وكريم وناديه 
ناديه پصدمه .. والله لو سحرنله ما كان هيبقى كدا بقوله م وتت حفيدك قبل ما يجي الدنيا وبرضوا بيدافع عنها 
روان راحت عندها واتكلمت بدموع والم.. 
.. خالتي هو انتي بجد هتخلي كريم يتجوز عليا..
انكمشت ملامحها پغضب 
.. انتي شايفه ان دا وقته نتكلم في الموضوع دا .
كملت كلامها وهي بتمشي وبتدخل اوضتها پغضب 
.. كل واحد بيقول يلا نفسي 
روان بصيت لطفيها بدموع وبعدين بصيت لكريم اللي خرج من البيت پغضب وضيق 
قعدت على الكنبه وفضلت ټعيط بقوه وقلبها هيقف من فكره انه ممكن يتجوز عليها 
اقسمت بداخلها انها لازم تعمل اي حاجه عشان تخلف حتى لو كان الموضوع فيه خط ر عليها 
رندا بصتلها بدموع ودخلت الاوضه بتاعتها وهي ماسكه بطنها ببعض الالم اتكلمت بړعب وهمس 
.. يا رب ما يكون اللي في بالي صح انا خاېفه حتى اعمل الاختبار أو اروح اكشف يا رب استرها عليا 
حياة صحيت من النوم 
لاقيت ريان واقف قدام التسريحه وبيظبط الجرفته بتاعته 
اتعدلت على السرير واتكلمت پصدمه 
.. هو انت خارج 
ريان بهدوء وهو بيبصلها في المرايا 
.. ااه رايح الشركة 
حياة پغضب وهي بتقوم تقف قدامه وبتتكلم پحده 
.. ازاي. 
انت المفروض تعقد تستريح كام يوم كدا ممكن الج رح يفتح مينفعش تخرج خالص 
بصلها واتكلم ببأبتسامه اظهرت وسامته وهو بيحاوط رقبتها بايديه وبيتكلم بمرح 
.. انتي قصيره كدا ليه يحياة.
انتي مش واصله لكتفي حتى تعالي كدا اشوفك واصله لفين 
قال كلامه وشدها عليه وهو بيضمها لصدره بحنان وكانت رأسها واصله

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات