رواية امل الحياه الفصل الثامن عشر 18 "بقلم يارا عبد العزيز"
.. صح ولا ايه
هزيت راسها بهدوء وكانت لسه هتتكلم بس قاطعها خبط على باب الجناح
راح ريان ناحيه الباب وفتحه دخلت بنت ومعاها حامل فساتين بعجل وكان محمل عليه ما يقرب عشر فساتين ماركات عاليه
حياة راحت عندها بفرحه كبيره وبصيت للفساتين بانبهار
.. واوووو تحفه ايه الجمال دا
ريان بصلها ببأبتسامه كبيره للفرحه اللي شافها في عينيها
حياة وهي بتطنطط بفرحه كبيره وطفوله
.. تحفه اوي
و شاور للبنت تخرج
بعدت حياة بخجل وهي بتبص للفساتين
.. البس اي واحدة فيهم.
قولي رأيك كدا
طلع فستان زهري من على الاستاند واتكلم بحب
.. دا هيكون تحفه عليكي ادخلي غيري بقى ويلا عشان هنمشي دلوقتي
نزلوا ووصلوا بيت حياة ودخلوا الشقه
دخلت حياة اوضتها وبدأت تلم في حاجتها وهو كان متابعها ومتابع كل تفصيله فيها وهو بيبصلها بعشق
خلصت حاجتها ودخلت اوضه فردوس وبدأت تلم في حاجتها
راحت عند الكومود وقعدت على السرير ومسكت صورتها هي ومحمود
ريان لاحظها راح عندها وقعد جانبها وهو بياخد منها الصوره
.. دا محمود صح.
هزيت راسها بدموع حاوط خصرها وحط راسها على صدره
اتكلمت بدموع
.. الصوره دي كان بيلبسني فيها السلسله شوف كنت مبسوطة خالص ازاي انا لسه لحد دلوقتي مش عارفه استوعب انه مش موجود تعرف طول الوقت بفضل اصبر نفسي واقول دا مسافر وهيرجع بس هو مش هيرجع
.. مش هيرجع خالص ومش هشوفه تاني .
ريان بحزن وهو بيق بل راسها اتكلم بحنان وهو بيحاول يطلعها من التفكير اللي هي فيه
.. فين السلسلة دي.
عايز اشوفها
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة بحزن .. بعتها عشان نصرف بفلوسها مكنش معايا فلوس خالص يوم ما أطلقت وسبت البيت فاضطريت ابعيها وانا