رواية امل الحياه الفصل الثامن عشر 18 "بقلم يارا عبد العزيز"
لموضع قلبه
غمضت عينيها بحب وهي بتحاوط خصره واتكلمت بتلقائيه وهمس
.. انت جميل اوي وحضنك حلو اوي اوي وعندك سكرتيرات كتير اوي حلوين وبيلبسوا قصير خالص و
استوعبت اللي هي بتقوله فتحت عينيها پصدمه وكانت لسه هتبعد بس كان ماسكها بقوه وبيستنشق ريحتها بتوهان وابتسامه اتكلم بهمس
.. كملي وايه
.. امممم وانا عايزه اجيب حاجتي من بيتنا هروح انهاردة اجيبهم
.. حاضر روحي انتي بس هاجي معاكي متروحيش لوحدك
هزيت راسها بهدوء وكملت بمرح
.. هنزل بقى اعملك شوربه زي بتاعت انبارح عشان تاكله مفيده خالص
حاول يسيطر على نفسه واتكلم بهدوء وغيره
.. هتنزلي كدا..
حياة باستغراب
هو البيت فيه رجاله..
ريان پحده وغيره .. البيت فيه خدم ومامتك وفريده احنا مش ساكنين في البيت لوحدنا
حياة بهدوء واستغراب
.. بس كل دول ستات .
عادي يعني و.....
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان بمقاطعة وڠضب مفرط ممزوج بغيرته من ان ممكن اي حد يشوفها كدا حتى لو امها
هزيت راسها بقله حيله واتكلمت بضيق طفولي
.. طب انا دلوقتي اعمل ايه مش معايا هدوم والدريس بتاعي اتبهدل بالد م وحاولت اغسله مرضيش يتغسل اعمل انا ايه دلوقتي وانا اصلا عايزه اخرج
ريان بهدوء وابتسامه على. عضبها الطفولي
.. خلاص خلاص انا هتصرف اهدي
خد تلفيونه من على التسريحه وعمل مكالمه
.. زعلانه ليه..
حياة بهدوء وهي بتمسح دموعها
.. مفيش
ريان بحنان وهو بيسحبها لحضنه
.. ليه ديما بحس ان جواكي حزن كبير بتكوني محتاجه اي حاجه حتى لو بسيطه عشان ټعيطي انا عارف انك صغيره بس انتي لازم تواجهي مشاكلك صح متعقديش جانبها وټعيطي
كمل كلامه وهو بيق بل رأسها بحنان