رواية امل الحياه الفصل الثامن عشر 18 "بقلم يارا عبد العزيز"
بشيلها من رقبتي حسيت اني بشيل جزء مني بس الحمد لله كله خير
حط ايديه تحت ركبتها وايديه التانيه على ضهرها وهو بيشيلها بين ايديه
شهقت حياة پصدمه بس اتحولت لفرحه لما بدأ يدور بيها في الاوضه وهو بيبتسم وبيحاول يطلعها من الحزن اللي هي فيه
مسكت في رقبته وخاېفه تقع بس في نفس الوقت مستمتعه بوجودها معاه وكانت بتضحك
.. خلاص انا دوخت
نزل بيها على السرير وهو فوقيها واتكلم بحب وبيرجع خصله شارده من شعرها ورا اذنها بحب كبير
ميل بوشه على رقبتها وبدأ يقب ل عنقها قب لات متفرقه بعمق وعشق
فك سوسته الفستان بهدوء وحب
مسكت ايديه قبل ما يفتح السوسته لاخرها واتكلمت بدموع وهي بتهز راسها
البسي طرحتك ويلا عشان هنمشي
بصيت لزعله بحزن ووقفت قدامه واتكلمت بحزن وهي بتمسح دموعها وبتمسك ايديه
.. انا اسفه بس هو احنا اللي بنعمله دا ايه غير كدا
احنا نعرف بعض من يومين انا بجد اسفه مقصدتش....
قاطعها وهو بيتكلم پحده
.. هششش مش عايز اتكلم في الموضوع تاني وانا مش هقربلك تاني انا اسف
بس هي فعلا مشفتش غير كدا هي عاشت ظروف كتير صعبه ومستغرباه مستغربة تصرفاته اللي مش مفهومه ما هو يا شه وه يا حب واكيد مش حب
بدأت تلف طرحتها وهي بتبص لنفسها في المرايا پغضب
خرجت ومعاها الشنطه خدها منه ولاحظ دموعها واتكلم پحده .. هاتي
.. ماشي
مقدرش يشوفها كدا وقف قدامها ومسك ايديها الاتنين بحب واتكلم بهمس
.. متعيطيش.
معلش متزعليش انا اللي غلطت لما خلاتك تشوفني كدا
بس انا عمري ما شوفتك كدا
حياة بتساؤل .. اومال ايه.
ريان بهدوء .. والله ما اعرف .
انا طول عمري كتاب مفتوح لنفسي فاهم نفسي وفاهم انا عايز ايه كويس اوي بس معاكي انتي بالذات بحس بمشاعر مختلفه