السبت 23 نوفمبر 2024

رواية من اجل المال الفصل الثالث عشر 13 "بقلم سلمى محمد"

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

اخدتهم منك وكنت ناوى اديك الفلوس واخليك تطلقها . بس هى رفضت وقالت انها بتحبك ومتقدرش تعيش من غيرك
أدم عينيه ابتدت تلمع بالدموع...بتحبنى...بتحبنى وانا شكت فيها
أحمد...شكيت فى مين...انا مش فاهم حاجه
أدم برجاء...ممكن تحكيلى كل حاجة من البداية وليه سلمي كانت عاوزه 20 الف ايه االلي خالها تضحي وتجوز واحد متعرفوش
أحمد بحزن...انا السبب....انا كنت اتورطت مع مجدى صحبى فى لعب القماړ واسرقت عشرين الف من الشركة اللى بشتغل فيها ولعبت بيهم قمار وخسړت الفلوس وكان فى جرد فى الشركة والفلوس لو مرجعتش قبل الجرد كنت هتسجن فيها وسلمى بعدها علطول قابلتك وانت شرطت عليها الجواز مقابل الفلوس فهى وافقت عشان مدخلش السچن وبعدين أنا زى ماتقول هربت مقدرتش أوريها وشى وقررت أنى اشتغل واتصرف فى العشرين ألف وأديهم ليك وأخليك تطلق أختى ولما قابلتها رفضت وقالت انها بتحبك
أدم صړخ بالم...كرهتني اكيد كرهتني ومش هتسامحينى بعد اللى عملته فيها
احمد بقلق...هو فى ايه بظبط...أنت عملت لآختى أيه
أدم بصوت مټألم...والله ماكنت أعرف أنك أخوها...لماشوفتك خارج من الفيلا النهاردة...هى كانت قايللى أنك تبقا حبيبها
أحمد پخوف وعصبية...أنت عملت ايه في سلمى
أدم...ضړبتها وېصرخ...ضربتهاااا وأول ماسمعتها بتقول انك أخوها فوقت وسابتها لوحدها...لما قالت أنك أخوها كنت متأكد أنها مش بتكدب عليا وجيت هنا عشان اشوفك وقلبى يطمن
أحمد بزعيق...ضړبت أختى
أدم پغضب من نفسه ومنها...ضړبتها لما شوفتك خارج من الفيلا وسمعتك بتكلم في التلفون وبتقول انك احمد...ضړبتها عشان مكنتش أعرف أنك اخوها...ضړبتها عشان كانت مفهمنى أنك تبقا حبيبها...ضړبتها عشان كنت بحسبها بتخونى معاك
احمد كان هيزعق ليه بس فكرمع نفسه شوية وافتكر ازي هو ڠضبان وزعلان من عفاف اللي هي اول بنت يحبها وشك فيها لما سمع كلام كريم حط نفسه مكان ادم لو كانت عفاف مراته هو ڠضبان وهو ميربطوش بعفاف اي صله بص لادم وشاف الحزن والندم اللي علي وشه وعذره فى اللى عمله
احمد بيحاول يتكلم بهدوء وميبينش غضبه...أهدى شوية...أنا هدخل اعمل كوباية ليمون عشان تهدى
أدم بصله باستغراب...انت بتقولى أهدى...أنا بقولك ضړبت أختك...أقل حاجة تزعقلى تضربني ټموتني
أحمد...أنا لو فكرت كاخ فأنا مش بس هضربك انا ممكن اموت اي حد ېلمس اختي وخليك تطلقها عشان مديت أيدك عليها
أدم...لآ مش هطلقها أنا بحبها
أحمد...وهى بتحبك ورفضت انها تتطلق منك لما قولتها هطلقك...انت غلطت وهى كمان غلطت لما خبيت عليك الحقيقه لحد النهارده كان لازم تقولك من اول بس هي حبيتك وقررت تكمل معك أنا لو كنت مكانك كنت هعمل اكتر من كده...كراجل هعمل اكتر من كده...أما كأخ نفسى أمسكك أضربك
أدم بأمل...ساعدني ياحمد خالي سلمي تسامحينى انا هعتذرت ليها بس انت ساعدني
أحمد ببتسامه...هى بتحبك فاكيد هيجى وقت وتسامحك...سلمى أختى دماغها ناشفة هتتعب اوى لحد ماتقبل اسفك . يلى روح صالحها
ويخرج أدم من عند أحمد وينزل السلالم جرى ويركب عربيته ويسوق بسرعة لحد مايوصل الفيلا ويطلع اوضة النوم ميقليش سلمى فيها ويلاقى الدولاب مفتوح وهدومها مش موجودة...ينزل اليلالم جرى يدور عليها فى الفيلا وينادى عليها باعلى صوته...سلمى...سلمى...أنتى روحتى فين
وهو بيكلم نفسه يمكن يكون راحت عند أخوها ويركب عربيته تانى ويروح لآحمد
واول مايوصل يلاقى باب الشقة مفتوح واحمد مرمى على الارض سايح فى دمه
أدم يجري عليه ي ويركز بركبه على الارض جنب أحمد ويحاول يفوقه ويهز فيه
أدم...أحمد أااحمد
أحمد فتح عينيه بصعوبة...أااه هم راحو فين
ادم...هم مين ومين العمل فيك كده
احمد بتعب...اللي ضربونى وأخدو كل الفلوس اللى معايا
أدم پخوففين سلمى اوعي يكونو عمله حاجه في سلمي
أحمد بالم...سلمى

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات