السبت 23 نوفمبر 2024

رواية من اجل المال الفصل الثالث عشر 13 "بقلم سلمى محمد"

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

مش هنا...سلمي عندك فى الفيلا
أدم...يعني سلمى مجتش هنا
أحمد پألم...لآ مجتش هنا
أدم بقلق...أومال راحت فين...راحت فين هى ليها مكان تروح فيه او قرايب تروح ليهم
أحمد...لا أحنا ملناش غير بعض...ملناش قرايب خالص ويحاول يقوم من الارض وأدم يساعده
أدم...طيب أنت كويس...محتاج اروح بيك المستشفى
أحمد...أنا كويس ومفيش حاجة خطېرة ويمشى ويبص على نفسه على راسه فى المراية ويقول هم شلفطو وشي وخلوه شوارع بس هي چرح بسيط مش محتاج خياطة...أستنى هنا هغير هدومى وننزل ندور على سلمى
ويدخل الحمام يغسل راسه ويغير هدومه ويطلع لآدم
أحمد...يلى بينا نشوف راحت فين
دوهما نازلين على السلم
أدم...هما مين اللى ضړبوك دول
أحمد بتردد...صاحبى مدحت كنت ضمنه على شيك لعب بيه قمار من قبل ماسافر شرم ومدحت ڼصب عليهم ومدفعش الشيك و سافر وعصابة القماړ لما سافر ملقوش غيرى جم وضړبوني زي ما انت شايف واخدو الفلوس اللى معايا وهددونى انى لازم أجيب بقيت المبلغ وقالو الضړب ده ولا حاجة بالنسبة للى هيعملوه فيا لو ماجبتش بقيت المبلغ
أدم...والمبلغ الباقى كام
احمد...الشيك بأربعين ألف...أخدو منى عشرين فاضل عشرين
أدم...ومكانهم فين الناس دول
أحمد...وأنت بتسأل ليه على مكانهم
أدم...هدفعلك الفلوس
أحمد برفض...وانا مش موافق
أدم...أنا هدفعلك الفلوس انا هساعدك عشان لوانت جري ليك حاجه سلمي ممكن يجرلها حاجه وانا مقدرش اتخيل اني اخسر سلمي يلا نروح ندفع باقي الفلوس
أحمد...طيب و سلمى مش هندور عليها
أدم...هندور عليها...المشوار اللى هروحو معاك مش هياخد نص ساعة
ويروح أدم مع أحمد فى مكان لعب القماړ ودفع أدم شيك بعشرين الف للبوس بتاع الصالة واخد منه الشيك اللى ضامن عليه أحمد ويخرجو من صالة القماړ
وطول الليل أحمد وأدم بيدور على سلمى ولفو على كل االلوكاندات والفنادق
أحمد بتعب...أهاا يارجلى هتكون راحت فين يعنى
أدم بأعصاب بايظة...مش عارف...تكون عملت فى نفسها حاجة
أحمد برفض...سلمى لااااا...متعملش فى نفسها وتغضب ربنا لااااااا متعملهاش
أدم...اومال راحت فين
احمد...مش عارف أكيد موجودة عند حد تعرفه وتلاقيها زعلانه دلوقتى ولما تهدى هتلاقيها رجعت الفيلا تانى
أدم...يارب
أحمد...أنت ترجع الفيلا دلوقتى تنام ساعتين والصبح بدرى هتلاقيتى عندك...ندور عليها من اول النهار
ولو أتصلت بيا هبغلك...أكيد مش هتفضل مختفية كتير
أدم...أنا المفروض كنت هسافربكرا أنا وسلمى نيويورك
أحمد بفضول...هتسافرو ليه
ادم...عشان ماما عملت عمليه هناك ومنتظرانا أنا وسلمى
احمد...يعنى هتسافر بكرا ولا لآ
أدم وهو بينفخ...مش عارف اعمل ايه...مش عايز اسافر الا لما الاقى سلمى وأطمن عليها وفى نفس الوقت عايز أسافر عشان أمى متقلقش وشفائها يتأخر...هى دلوقتى فى مرحلة النقاهة...مش عارف اعمل أيه...أنا تعباان أوى
احمد...سافر وأنا لما الاقى سلمى هتصل بيك وأطمن عليها...هى مش هتختفى كتير وأكيد هتظهر فى الاخر
أدم...مأنا حتى لو سافر من غير سلمى ماما هتسألنى سلمى مجيتش معايا ليه وماما بتحب سلمى أوى وأنا فى الفترة دى مش عايز أى حاجة تأثر عليها قلبها لسه فى مرحلة الشفاء
أحمد...أنا لقيتها...قولها أن سلمى حامل وان ركوب الطيارة خطړ عليها ولما تعرف انها هتبقا جدة هتفرح اوى وهتخف بسرعة عشان ترجع مصر وتشوف سلمى
أدم پصدمة...حاامل طب ازاى
أحمد...مش أنتو بردو متجوزين بقالكم اكتر من شهر...طبيعى أن يحصل حمل
أدم سكت ومتكلمش ومرداش يقول ان جوازهم مجرد حبر على ورق
أدم...بس سلمى مش حامل
احمد...خليها كدبه بيضا...كدبه هتبقا كلها فوايد...منها هتبرر ليه سلمى مجيتش معاك ومنها الست الوالدة هتفرح أوى
أدم...أنا مقدرش أسافر من غير ماأطمن على سلمى
أحمد...وانا بقولك سافر ومتخافش أنا عارف أختى كويس تلاقيها زعلانة شوية وفى الاخر هتظهر
وبعد محاولات أحمد يقرر أدم أنه يسافر مع وعد من احمد أنه يطمنه على سلمى أول ماتظهر وسافر أدم تانى يوم الصبح وودعه

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات