رواية من اجل المال الفصل الثالث عشر 13 "بقلم سلمى محمد"
اروح مستشفيات...أنا عايزه أمشى من هنا...مش عايزه أقعد دقيقة واحده فى الفيلا هنا
عفاف بتردد...طيب و أدم مش هتستني عشان يفهم ويعرف الحقيقه
سلمي بدموع...هو رفض يسمعني حكم عليا من غير ما يسمع مني الحقيقه...ودلوقتي مش عاوزه اشوفه عاوزه امشي من هنا
عفاف...طيب هتروحى فين...هتروحو عند أحمد
سلمى...لآ...مقدرش أروح لآحمد بشكلي دا
سلمى پألم...احمد لو شافني كده مش هيسكت ولو عرف ان ادم اللي عمل فيا كده ممكن يعمل فى أدم حاجة
عفاف ببتسامه...لسه بتحبيه وبتخافى عليه
سلمى بدموع وبداري مشاعرها الحقيقه...مش خاېفه عليه...خاېفة على احمد أنه يروح فى مصېبة عشانى
عفاف...انتى کرهتي أدم
سلمى بدموع واڼهيار...أيو بكرهو بكرهووو...بكره أنه صدق انى ممكن أخونه ازي يصدق اني خونه هو عارف اني بحبه ازي صدق ليه رفض يسمعني
سلمى بحزن...مش عايزه اقعد هنا...عاوزه امشي عاوزه انسي كل الحصل عاوزه انسي ادم
عفاف...حاضر هنمشي...انتى هتيجى تقعدى معايا أنا وماما
سلمى...لا مش عاوزه اضايقكم او اسبب ليكي مشاكله
عفاف...كده يا سلمي مش اتفقنا ان احنا اخوات وبيتي هو بيتك وانا مش هسيبك تروحي اي مكان لو عاوزه تمشي من هنا يبقي تيجي عندي
عفاف...أوعدك
وتحضر عفاف شنطة هدوم سلمى وتاخدها معاها شقتها
وعند أحمد فى الشقة
احمد كان لسه وصل و هيغير هدومها سمع صوت خبط جامد على الباب
أحمد راح يفتح الباب
أدم زق أحمد ودخل الشقة وبصله بعصبية
أحمد باستغراب...أنت مين وأزى تدخل بالطريقة دى
ادم...انا ادم وبصله اوي مستني يشوف رد فعله
ادم پصدمه ان احمد بياكد نفس كلام سلمي...اختك
احمد بستغراب...مش انت ادم جوز سلمي اختي
ادم بعصبيه...بس سلمي ماقلتش ان احمد يبقي اخوها قالت احمد يبقي حبيبها
احمد ببتسامه...انا فعلا حبيبها ادم يبصله پصدمه وڠضب انا اخوها وحبيبها وكل اهلها انا وسلمي ملناش غير بعض وهي بتعتبرني دنيتها كلها هي اللي ربتني وكبرتني بعد مۏت اهلنا انا اخوها الصغير وهي مش بتعتبرني بس اخ بتعتبرني ابنها ويبص لادم يحس انه رافض يصدق انت مش مصدق اني احمد اخوها طيب استني
احمد اهو عشان تتاكد اني احمد اخوها دي بطاقتي وكمان شهادت ميلادي وكيرنهات الكليه ودا البوم صورنا من واحنا صغيرين ويفتحه وادم بيبص ليه پصدمه وحزن ويشوف صورهم من وهم اطفال وسلمي دايما بتحضن احمد وبتوسه زي ما يكون فعلا حبيبها
أدم يبعد الصور وبيتحرك راح جاى وبعصبية قال...طيب ليه ليه سلمى خبيت عليا أن ليها أخ وليه قالت انك حبيبها وليه أنت مكنتش موجود معاه لما اتجوزتني
أدم قعد وقصاده احمد
أحمد...سلمي قالتلك اني حبيبها كانت مفكره انك كده هترفض تجوزها لما تعرف انها بتحب واحد تاني بس انا مكنتش أعرف أن سلمى مقلتش ليك أنى أخوها لحد دلوقتى أنا كنت بحسبها قالتك بعد ماقالت ليا انها بتحبك...ثانيا اللى حصل بينى وبين سلمى خلانا نبعد عن بعض فترة ومتكلمش معاها كنت مكسوف اوريها وشي
ادم افتكر ان سلمي حاولت اكتر من مره تقوله وان هو كان كل ما يسمع اسم احمد يتعصب وافتكر اخر يوم قبل ما يسافر كانت عاوزه تقوله حاجه مهمه وظروف تعب مامته هي المنعتها تحكي غمض عينه بالم وحزن انه رفض يسمعها
أدم يبصله بحزن...هى قالتلك انها بتحبينى
أحمد ببتسامه...أيوه انا أول مارجعت من السفر وراحت ليها فى الفيلا ومعايا العشرين الف اللي