رواية من اجل المال الفصل الثالث عشر 13 "بقلم سلمى محمد"
أحمد فى المطار
أحمد وهو راكب التاكسى مروح شقته جاه على باله أن عفاف كانت مع سلمى وقعدة معاها كام يوم وفى اليوم اللى راح لسلمى الفيلا مكنتش موجودة وأدم مجبش سيرتها يبقا مشفهاش فى الفيلا...يبقا اكيد اخته معاها
فطلع تليفونه وأتصل بنمرة عفاف
عفاف بصت للنمرة باستغراب
سلمى...مالك يابنتى بلمتى ليه مرة واحدة
عفاف...أحمد بيرن عليا...أعمل ايه
عفاف...الو يأحمد
أحمد...سلمى عندك ياعفاف
عفاف سكتت ومردتش عليه ووحطتت ايدها على سماعة التليفون وبصت لسلمى...بيقولى سلمى عندك
سلم بصوت خاڤت قوليله لآ
عفاف شالت ايدها من على سماعة التليفون...لا مش موجودة عندى
أحمد بأصرار...سكوتك ورد فعلك بيقول أنك بتكذبى
عفاف پغضب...لآ مش بكذب
أحمد أتراجع عن كلامه...خلاص مش بتكذبى...بس لو سلمى عندك ياريت تطمنينى عليها
أحمد...سلام ياعفاف ومتنسيش تبقى تطمنينى عليها
عفاف...سلام ياحمد
سلمى...صدقك
عفاف...مش عارفة بس باين عليه مصدقش...هو عايز يطمن عليك...ماتتصلى بيه وتطمنيه عليكى
سلمى برفض...لا مش دلوقتى...أنا مش عايز أكلم حد دلوقتى...أنا حسه أنى تعبانه أوى ومش عايز اشوف حد
عفاف...خلاص اللى يريحك...أنا خارجة أشترى شوية حاجات للبيت مش عايزه حاجة من برا اجيبهلك معايا
وتخرج عفاف من الشقة وتقرر تتصل بأاحمد
عفاف...الو يااحمد...
أحمد...ايوه ياعفاف
عفاف...انا عايزه أتكلم معاك ممكن نتقابل كمان نص ساعة فى الكافيه اللى جنب شقتى
أحمد...قوليلى العنوان
وتقول ليه العنوان وبعد نص ساعة تشوف عفاف أحمد داخل من باب الكافيه وهو أول ما شافها راح ناحية المكان اللى قعدة فيه والعيون أتقابلت وعفاف سرحت فى عينيه وقد ايه هو كان واحشها
عفاف وهى سرحانة...مساء الخير يااحمد
أحمد...قوليلى بقا كنت عايزه تقوليلى أيه
عفاف بتنيهدة...أهاا كنت عايزه أقولك أن سلمى قعدة معايا
أحمد ببتسامة...مأنا عارف
عفاف باستغراب...أزاى عرفت مفيش حد يعرف بمكانها
أحمد...أنتى كنتى قعدة معاها وفى مشوار برا وأدم مجبش سيرتك خالص ولا قال انك كنت قعدة معاها
أحمد...ولما اتصلت بيكى وسألتك عن سلمى صوتك اتوتر وسكتى ومردتيش عليا علطول فعرفت ان سلمى عندك وأطمنت عليها
عفاف...بجد اطمنت عليها لما عرفت أنها طلعت قعدة معايا
أحمد...طبعا أطمنت عليها وعارف انك هتاخدى بالك منها كويس
عفاف تبصله وتبتسم...ده أنت على كده واثق فيا أوى
عفاف...بلاش دلوقتى...أصل نفسيتها زفت وهتزعل منى لو عرفت ان قولتلك على مكانها
احمد...أنا هتصل بأدم بقا عشان أطمنه زمانه ھيموت من القلق وهو فى نيويورك
عفاف...هو سافر تانى وبسرعة كده...
أحمد...سافر لامه تانى...هو أصلا جاه عشان ياخد سلمى ويسافرو مع بعض وكان عمالها مفاجاة ليها
عفاف...عمتو لما اتصلت بيها مقلتليش ان ادم سافر...دى حتى سلمى كانت بتخلص فى اجراءات السفر عشان تحصله وهو كان عملها مفاجأه...يارتو ماجاه وكان استناها لما تروحلو
أحمد...نصيب بقا...أنا هتصل بيه بقا عشان أطمنه
عفاف...لا متتصلش بيه...خليه يتربى شوية...عشان يحرم يشك فيها تانى...أنا عارفة هتقول أيه...هتقول سلمى غلطت لما خبت وهو غلط لما شك فيها
أحمد...بس أى راجل ممكن يعمل اكتر من كده وبالذات انها خبيت عليه...أنا بصراحة عذره
عفاف...تعذره أو متعذروهوش...خليها يعيش يومين قلقان فيهم...أنت مش شوفتش سلمى كان شكلها عامل أزاى...يعينى كان شكلها صعب
أحمد...الحمد لله أنى مشوفتش .زممكن لو كنت شوفتها مكنتش سابتو ومسكت فيه
عفاف...اوعى تقوله يااحمد خليه يتعذب شوية هو بصراحة يستاهل
احمد...خلاص مش هقوله...بس مش معقولة هيفضلو بعاد عن بعض
عفاف...عندك حق سلمى بتحبه أوى وادم كمان بيحبها
أحمد...أنا عاوزهم يرجعو لبعض
عفاف...أنا اتصلت بعمتى النهاردة وقالت انها قربت تيجى...أنت تعرف ان سلمى بتحب فريدة اوى ومش بتحب تزعلها...عمتو فريدة هتبقا الكارت بتاعتنا