رواية ضراوة ذئب الفصل الرابع والعشرين 24 "بقلم سارة الحلفاوي"
بعد ما سند جبينه على جبينها...سكتت و الكلام مطلعش...بعد عنها و قال بهدوء بعد ما حررها
مش حابب أجبرك على حاجة...أنا عارف إنك مش جاهزة...لما ترجعي زي الأول و تفتكريني...ساعتها مش هرحمك يا يسر!
فتحت عينيها لقته مشي من قدامها و خرج من الأوضة كلها...قعدت على الكنبة و حطت إيديها على قلبها بتهمس و هي بتترعش
حاولت تهدي نبضات قلبها و خرجت تشوفه...لقته قاعد ماسك التليفون بإهتمام...قعدت قصاده بتبص بعيد عنه...ف ساب التليفون جنبه و قال بهدوء
يلا نرجع الڤيلا
م...ماشي!
همست بخفوت...قام لم حاجاته و هي لبست حجابها...مد إيديه ليها ف مسكت كفه وقامت معاه...خرجوا من الشقة و ركبوا العربية...يسر سندت راسها على إزاز العربية...و فجأة سألته
حاډثة عربية!
قال و هو بيسترجع واحد من أسوأ الأيام اللي عدت عليه في حياته...إتخضت وبصتله و هي بتقول
كنت أنا اللي سايقة
إتنهد و قال ب نبرة ندم
لاء...أنا
قطبت حاجبيها پغضب وقالت بحزن
و ليه كنت مستهتر كدا
غباء!
قال و هو بيمسك إيديها و بيرفعها ل شفايفه مقبلا ظهر يدها...حاولت تتغاضى عن اللي عمله و البعثرة اللي أحدثها في مشاعرها...و همست بخفوت
أوي!
قال بإبتسامة خفيفة و هو باصص للطريق...و كمل
و لسه بحبك!
طب إحنا عرفنا بعض إزاي
قالت بتلفله ساندة راسها على الكرسي بتتأمل ملامحه...أخد نفس عميق و قال بهدوء
دي حكاية طويلة يا يسر...مش في مصلحتك تعرفيها دلوقتي عشان متتعبيش!
ماشي!
همست بإحباط...و بصت لكفه الحاضن كفها محطوط على حجره...و إبتسمت ڠصب عنها...حاسة بأمان رهيب بيغمرها...وصلوا الڤيلا...ف نزل و نزلت وراه يسر...مسك إيديها ف مشيت جنبه و عنيها جات على المسبح...قطبت حاجبيها و وقفت بتبصله ب ضيق...مش شايفة غير جسمها و هو بينزل تحت المايةف حطت إيديها على جانبي دماغها بتهمس پألم
ميل شالها بين إيديه ف إتخضت وهي بتقول پصدمة
إنت بتعمل إيه
شايل مراتي!
قال و هو بيمشي نحية الباب و خبط عليه...هزمها ۏجع راسها ف سندت راسها على كتفه بتعب...فتحتله إحدى الخادمات ف دخل بيها وبخجل و جناحه...يسر بصتله بخجل و غمغمت
زين آآآ
وقفها في الكلام بيقول بإبتسامة رزينة
زين أول مرة تندهيلي بإسمي من ساعة اللي حصل!
قوليلي...
كنت...كنت هقولك يعني إني متشكرة على اللي عملته و آآآ
همست ب نبرة مهزوزة...ف ميل عليها وقبل صدغها...ف سكتت...إبتسم و همس في ودنها
مش فاهم اللي أنا عملته ده إيه...بس متشكرنيش تاني على حاجه!
إزدردت ريقها و غمضت لما لقيته قام ودخل الحمام مانع نفسه عنها بصعوبة...ف أخدت