السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب الفصل الرابع والعشرين 24 "بقلم سارة الحلفاوي"

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

أنفاسها مرجعة راسها ل ورا حاسة إنها هتتجنن...كل اللي عايزة تعرفه هي ليه بتستسلم كدا لما بيبقى قريب منها! ليه مافيش أدنى مقاومة منها! أخدت أنفاس عميقة و رفعت عينيها ليه لقته خرج من الحمام لافف فوطة حوالين وسطه...شهقت پصدمة و غطت وشها بالمخدة...و صاحت فيه من ورا المخدة 
إنت بتعمل إيه ! خارج كدا إزاي !
هتف ساخرا 
إيه مشكلتك يعني...الله يرحم أيام ما كنا...مع بعض 
شهقت بصعوق وصړخت فيه 
بن إيه ! إنت بتهزر صح  
قال بخبث 
خلي المخدة على عينك بقى عشان هلبس
يا نهار...إنت بجد قليل الأدب 
هتفت و هي بتلزق المخدة في وشها...ف ضحك من قلبه...و دخل أوضة تبديل الملابس و ساب الباب مفتوح...لبس بنطلون و فضل عاري الصدر...خرج سرح شعره ف كانت لسه على حالها بتقول بضيق 
أشيل ولا إيه  
شيلي يا حبيبتي خلاص لبست من بدري 
قالها مبتسما...ف شالت المخدة و رجعت حطتها مصرخة فيه 
إنت كدا لابس !
إحمدي ربنا أوي إني لابس البنطلون أصلا!
هتف بإستنكار...و راح نحيتها خطڤ المخدة من على وشها...شهقت و غمضت عينيها بإيديها...إبتسم و ميل عليها و قال و هو بيشد جفنها إيديها 
إفتحي عينك 
لاء لاء 
قالت پغضب بريء...ف ميل عليها بشفايفه مقبلا ظهر يدها بلطف...تنحنحت بحرج...لتمتم 
زين 
اللي باين منك دلوقتي عيونك...عارفة ده يخليني أعمل إيه
...فأسرعت بوضع إيدها الأخرى على عينيها...إبتسم و مد أنامله و دغدغ معدتها ف ضحكت بقوة شايلة إيديها مرجعة راسها ل ورا...نزلها من وسطها و كمل دغدغتها في د مبطلش...ويتبع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات