رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل الثالث 3 بقلم لادو غنيم
إفعاله وضيق عينيه بحنق يخفى ورائه خشونة صوته الجش
بالله يوم ما عقلك يوزك وتفكر إنك تقف قصادي هخليك ټندم على الدقيقه اللى أشترية فيها العربيه للننوس إبنك .. ياله ادخل خد واجبك عشان اللى جاي مفهوش واجب
تجحظت عينين الإخر پشراسه بصريه
بالظبط كدا اللى جاي مفهوش واجب ياابن الهلالى
ربنا يسترها عليك
هتف بخشونه وغادر المكان اما هشام فعاده يتمتم بانزعاج
سأله مستفهما
مالك
هتف ببعض الضيق
غوايش جات لوحدها وسابت ريحانه فى البيت قال إيه هتيجى لوحدها !!
هتف بجديه
طب هتعمل إيه هتروح تجيبها
لاء أروح إيه همشي إزاي وأسيب الناس
زم فمه بغرابه
مش فاهم إيه اللى مخليك عايز تتجوز عيله صغيره زي دي
بلل شفاه بشوق
هتف بجديه
جواز إيه أنا مبفكرش في كدا خالص وبعدين ريحانه دي عيله صغيره أنا لو كنت إتجوزت كان زمان بنتى قدها
قصدك إيه بقي ما أنا نفس سنك
قصدي إننا لو كنا إتجوزنا صغيرين زي ما أمك كانت عايزه كان زمان كل واحد فينا مخلف عيله قدها متنساش إنك أكبر منها ب 13سنه ..
أما على الطريق المؤدي لبيت الهلالى كانت ريحانه تجلس فى الخلف بعدما عادت إلى طبيعتها
شكرا عشان ساعدتنى
الشكر لله هو اللى بعتنى فى اللحظه المناسبه يابنتى
كانت قلقه كثيرا بشأن والدها .. مما جعلها تسأله
طب إنت متعرفش الرجاله عملوا إيه في البيت .. أصل بابا فى البيت لوحده
متقلقيش الناس دي بتعمل اللى بيطلب منها وبس فمتقلقيش على أبوكى المهم بس تخلي بالك من نفسك عشان فى حد بيكرهك أوي وعاوز يموتك
أنا معرفش حد .. عشان يموتنى أنا مبخرجش من البيت دي أول مره أخرج من لما كان عندي خمس سنين
يااه خمس سنين إنت كدا عامله زي الفريسه فى زمن مبيعرفش الرحمه خلى بالك من نفسك يابنتى عشان اللى جاي مش سهل وياللا حمدالله على السلامه إحنا وصلنا اللى هناك دي قصر الهلالى .. وجواد باشا إبنهم واقف قدام باب القصر روحيلوا هيدخلك عند الحريم
حضرتك جواد
فتح جفونه على جمالها الخاطف للأنفاس كانت تقف أمامه مباشرتا تناظره بتساؤل فتحمحم بجديه
أيوه أنا جواد
إتسعت عينيها بغرابه تتأمله وبعقلها تتذكر تلك اللحظه التى جمعتهما بحجرتها لكنها كانت تظن إنها مجرد حلم مما جعلها تبوح بعفويه
انا حلمت بيك
قطب جبهته بهدوء
حلمتى بيا أنا
لونت بسمتها الراقيه شفتيها الورديه
أيوه حلمت بيك بس مكنتش أعرف إننا لما نشوف حد فى الٱحلام .. ممكن إننا نقابله بجد
بسمتها الراقيه ذادت من نبضات الوصال التى تود أن ټحتضنها لتتشابك مع برائت