الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل الثالث 3 بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

إفعاله وضيق عينيه بحنق يخفى ورائه خشونة صوته الجش
بالله يوم ما عقلك يوزك وتفكر إنك تقف قصادي هخليك ټندم على الدقيقه اللى أشترية فيها العربيه للننوس إبنك .. ياله ادخل خد واجبك عشان اللى جاي مفهوش واجب
تجحظت عينين الإخر پشراسه بصريه 
بالظبط كدا اللى جاي مفهوش واجب ياابن الهلالى
ربنا يسترها عليك 
هتف بخشونه وغادر المكان اما  هشام  فعاده يتمتم بانزعاج
مراه عايزه الحړق 
سأله مستفهما 
مالك 
هتف ببعض الضيق
غوايش  جات لوحدها وسابت  ريحانه  فى البيت قال إيه هتيجى لوحدها !! 
هتف بجديه
طب هتعمل إيه هتروح تجيبها 
لاء أروح إيه همشي إزاي وأسيب الناس
زم فمه بغرابه 
مش فاهم إيه اللى مخليك عايز تتجوز عيله صغيره زي دي 
بلل شفاه بشوق
يا إبني إفهم مفيش أحلي من إنك تتجوز البت الصغيره عشان تشكلها علي إيدك براحتك وبعدين الصغيرين ليهم طعم تانى إسئلنى أنا .. وياللا بقي عايزك تشد حيلك شويه وتتجوز واحده صغيره زي  ريحانه  
هتف بجديه
جواز إيه أنا مبفكرش في كدا خالص وبعدين  ريحانه دي عيله صغيره أنا لو كنت إتجوزت كان زمان بنتى قدها 
قطب جبهته بمعارضه
قصدك إيه بقي ما أنا نفس سنك 
قصدي إننا لو كنا إتجوزنا صغيرين زي ما أمك كانت عايزه كان زمان كل واحد فينا مخلف عيله قدها متنساش إنك أكبر منها ب 13سنه .. 
أما على الطريق المؤدي لبيت الهلالى كانت  ريحانه  تجلس فى الخلف بعدما عادت إلى طبيعتها  
شكرا عشان ساعدتنى 
تبسم  العم حسن  أثناء إمساكه بلجام الحنطور
الشكر لله هو اللى بعتنى فى اللحظه المناسبه يابنتى 
كانت قلقه كثيرا بشأن والدها .. مما جعلها تسأله
طب إنت متعرفش الرجاله عملوا إيه في البيت .. أصل بابا فى البيت لوحده 
متقلقيش الناس دي بتعمل اللى بيطلب منها وبس فمتقلقيش على أبوكى المهم بس تخلي بالك من نفسك عشان فى حد بيكرهك أوي وعاوز يموتك 
تأرجحت مقليتيها پخوف
أنا معرفش حد .. عشان يموتنى أنا مبخرجش من البيت دي أول مره أخرج من لما كان عندي خمس سنين 
يااه خمس سنين إنت كدا عامله زي الفريسه فى زمن مبيعرفش الرحمه خلى بالك من نفسك يابنتى عشان اللى جاي مش سهل وياللا حمدالله على السلامه إحنا وصلنا اللى هناك دي قصر الهلالى .. وجواد  باشا إبنهم واقف قدام باب القصر روحيلوا هيدخلك عند الحريم 
على بعد بضع خطوات من  جواد  الټفت بالصدفه ليحذف سيجارته لليسار فرآها تنزل من الحنطور بطلتها المغمغه بالبرائه وجمالها السارق للعين .. فأغمض عينيه پقسوه بسبب نبضاته التى إشتعلت بنيران ضړبت القلب .. أوتاره عزفت الحان الغرام داخل صدره الملتحم بدفئ يغزو كيانه يجعله أسيرا لمشاعر لا يفهم معناها ووسط محاربته لتلك الأحاسيس التى تألم قلبه سمع بحتها الأنثويه بالهدوء تحدثه بكنيته التى جعلته يقسم داخله أنه لم يكن يعلم إن إسمه بتلك الفخامه والجمال 
حضرتك جواد  
فتح جفونه على جمالها الخاطف للأنفاس كانت تقف أمامه  مباشرتا تناظره بتساؤل فتحمحم بجديه
أيوه أنا  جواد  
إتسعت عينيها بغرابه تتأمله وبعقلها تتذكر تلك اللحظه التى جمعتهما بحجرتها لكنها كانت تظن إنها مجرد حلم مما جعلها تبوح بعفويه
انا حلمت بيك 
قطب جبهته بهدوء 
حلمتى بيا أنا 
لونت بسمتها الراقيه شفتيها الورديه 
أيوه حلمت بيك بس مكنتش أعرف إننا لما نشوف حد فى الٱحلام .. ممكن إننا نقابله بجد
بسمتها الراقيه ذادت من نبضات الوصال التى تود أن ټحتضنها لتتشابك مع برائت

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات