رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل الثالث 3 بقلم لادو غنيم
جمالها ..
خليكى هنا هنده على هشام يدخلك عند الحريم
الټفت ليذهب فشعر بيدها تمسك بمرفقه تعارضه بقلق
أنا معرفش هشام اللى عايز تناديه .. ممكن تدخلنى إنت عند الحريم
ضړبت نبضاته صدره بصرامه جعلته يستدير يتفحص ملامحها المرتجفه بقلق فتنهد ببعض التمالك
تمام بس الأول خدي البسي دا عشان فى رجاله كتيره جوه ميصحش حد يشوف جسمك
هو عيب أدخل كدا أصل محدش قالى
أدينى قولتلك .. ياللا البسي دا
نزع سترته السوداء وأعطاها إياها ف أخذتها ورتدتها فبدت صغيره كثيرا بها مما جعلها تناظره بغرابه
شكلى حلو فيها
كان يراها فاتنه تسرق نظراته وتستحوذ على نبضاته ..
أحلي من أي حاجه شوفتها فى حياتى
إكتسي وجهها بحمرة الخجل التى أرغمتها على خفض نظراتها للقاع فأدرك ما فعل .. فقطم على شفاه بندما .. يفرك لحيته بحنق فلم يكن يعرف ماالذي يحدث له .. اما هى فتحمحمت بربكه
حرك رأسه بموافقه وبدأ بالسير وهى بجواره لكن قبل أن يخطوا بها إلى الداخل لفت شعرها الذهب الطويل إنتباه .. فتوقف بأمرا
خليكي واقفه هنا على ما أرجعلك
أومأت بالموافقه فدخل جواد وعاد بعد دقائق ضئيله يمسك بيده حجاب إسود فنظرت له بتساؤل
جايبلى طرحه ليه
أعطاها لها برسميه
وافقت دون إعتراض وأخذت الحجاب ووضعته علي شعرها فبدت أشد جمالا زين بالإحتشام ثم سألته
كدا مظبوط شعري كله مش باين
كان يتجاهلها بقدر الإمكان فلم يجيبها .. وذهب خلفها .. ينظر إلى شعرها المنسدل على سترته لآخر خصرها فتنهد ببعض التمالك وأمسك به يدخله داخل سترته يعزله عن عين الجميع لكى لا يلمح أحدا خصله واحده منها ثم إستدار إليها
تبسمت بإستفهام
إنت عامل زي اللى بيعلم طفل صغير يمشي إزاي حاضر هعمل اللى بتقوله
تحمحم دون إجابه وبدأ بالسير فذهبت برفقته للداخل تحت أنظار جميع الحاضرين كانت عينيها على الأرض كما أمرها أما هو فكانت مقليته تتأرجح يمينا ويسارا بصرامه .. ترغم الناظرين على خفض نظرهم عنهم
مفيش حد أومال فين مرات أبويا
خليكى هنا هروح أندهلك مرات عمى تدخلك ليهم
ذهب وتركها بمفردها لبضع دقائق فوجدت هشام يأتى إتجاهها فتلبكت بقلق من بسمته التى لم تكن مريحه لقلبها أما هو فإستقر بالوقوف أمامها
تلبكت بقلق
إنت عاوز إيه ممكن تبعد عنى فين جواد
قطب جبهته بتساؤل
وإنت تعرفى جواد منين
بدأت بالتعرق بصوتا يرتجف
أنا عاوزه جواد
إقترب منها ببعض الغيره بسبب سؤالها عن رجلا غيره
بطلى تسألى عنه أنا هشام خطيبك
رفضت بحركه رأسيه ترتجف بعين أصبحت دامعه فإقترب أكثر منها وأمسك بمرفقها ليرغمها على البقاء أمامه
مالك يابت خاېفه كدا ليه هو انا هاكلك
تعرقت يدها وحاولت سحبها برفضا لكنه لم يقبل بتركها وسألها بغيره أشد عندما لاحظ إنها ترتديسترة الأخر
لبسه الچاكت بتاعه ليه إنطقى
ذادت رجفت جسدها وسقطت دموعها پخوف ينهش قلبها حاولت التحدث لكن رجفتها لم تساعدها مما جعل الآخر يشدد من قبضته علي مرفقها پقسوه يعاود السؤال
إتكلمى يابت ساكته ليه
إبعد إيدك عنها !!
نظر بحنق لجواد الذي آتى وأمسك بيده ليبعده عنها يأمره بصرامه فعارضه بغيره
مش هبعد